ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 11:49 م]ـ
رسالة الغفران
صدقت يا صديقي جل قصائد عمر بن أبي ربيعة درامية رومانسية
شكرا لإثرائك الموضوع
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:42 ص]ـ
وَقَالَتْ وَعَضَّتْ بالبَنَانِ فَضَحتَني = وأنتَ امرؤٌ ميسورُ أمرك أعسر
رائع جداً، هذا البيت ... جعلني ابتسم:)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 12:43 ص]ـ
وقال الفرزدق:
وأطلس عسالٍ وما كان صاحباً = دعوت لناري موهناً فأتاني
فلما دنا قلت أدن دونك إنني = وإياك في زادي لمشتركان
فبت أقد الزاد بيني وبينه = على ضوء نارٍ مرةً ودخان
فقلت له لما تكشر ضاحكاً = وقائم سيفي من يدي بمكان
تعش فإن عاهدتني لا تخونني = نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
وأنت امرؤٌ يا ذئب والغدر كنتما = أخيين كانا أرضعا بلبان
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى = رماك بسهمٍ أو شباة سنان
وكل رفيقي كل رحلٍ وإن هما = تعاطى القنا قوماهما أخوان
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 02:31 ص]ـ
رائع جداً، هذا البيت ... جعلني ابتسم:)
لم يدع ابن أبي ربيعة شيئا:):)
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 02:33 ص]ـ
شكرا لك عزيزي ليث بن ضرغام
على حكاية الفرزدق والأطلس العسال:).
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 03:06 م]ـ
القُطَامي يقول هاجيا:
وإني وإن كان المسافر نازلا=وإن كان ذا حق على الناس واجبِ
ولا بد أن الضيفَ مُخْبِرُ ما رأى=مُخَبِّرَ أهل أو مُخَبِّرَ صاحبِ
لمخبرك الأنباء عن أم منزل=تضَيَّفْتُها بين العُذيب فراسبِ
تقنَّّعتُ في طَلٍّ وريح تلفني=وفي طِرْمساء غير ذات كواكبِ
إلى حيزبون توقد النار بعدما=تلفعت الظلماء من كل جانبِ
تصلّى بها برد العِشاء ولم تكن=تخال وبيص النار يبدو لراكبِ
فما راعها إلا بُغام مطيّتي=تريح بمحسور من الصوت لاغبِ
فَجُنَّت جنونا من دِلاثٍ مُنَاخَةٍ=ومن رجل عاري الأشاجع شاحبِ
سرى في حليك الليل حتى كأنما=يُخَزم بالأطراف شوكُ العقاربِ
تقول وقد قربت كوري وناقتي=إليك فلا تَذْعر علي ركائبي
فسلمت والتسليم ليس يسرها=ولكنه حق على كل جانبِ
فردت كلاما كارها ثم أعرضت=كما انحازت الأفعى مخافة ضاربِ
فلما تنازعنا الحديث سألتها=من الحي قالت معشر من محاربِ
من المشتوين القِد مما تراهم=جياعا وريف الناس ليس بناضبِ
فلما بدا حرمانها الضيف لم يكن=علي مناخ السوء ضربة لازبِ
وقمت إلى مهرية قد تعودت=يداها ورجلاها خبيب المواكبِ
ألا إنما نيران قيس إذا شتوا=لطارق ليل مثل نار الحباحبِ
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 03:16 م]ـ
وهذه قصيدة لخليل مطران وهي بعكس جل شعره متحجرة -رأي شخصي-:
سجدوا لكسرى إذ بدا إجلالا= كسجودهم للشمس إذ تتلالا
يا أمة الفرس العريقة في العلا= ماذا أحال بك الأسود سخالا
كنتم كبارا في الحروب أعزة= واليوم بتم صاغرين ضئالا
عباد كسرى مانحيه نفوسكم= ورقابكم والعرض والأموالا
وإذا قضى يوما قضاء عادلا= ضرب الأنام بعدله الأمثالا
يا يوم قتل بزرجمهر وقد أتوا= فيه يلبون النداء عجالا
متألبين ليشهدوا موت الذي= أحيا البلاد عدالة ونوالا
يبدون بشرا والنفوس كظيمة= يجفلن بين ضلوعهم إجفالا
وإذا سمعت صياحهم ودويهم= لم تدر فرحا ولا إعوالا
ويلوح كسرى مشرفا من قصره= شمسا تضيء مهابة وجلالا
يزهو به العرش الرفيع كأنه= بسنى الجواهر مشعل إشعالا
وإذا الوزير بزرجمهر يسوقه =جلاده متهاديا مختالا
وتروح حولهما الجموع وتغتدي= كالموج وهو مدافع يتتالى
سخط المليك عليه إثر نصيحة= فاقتص منه غواية وضلالا
ناداهم الجلاد هل من شافع= لبزرجمهر فقال كل: لا لا
وأدار كسرى في الجماعة طرفه =فرأى فتاة كالصباح جمالا
تسبي محاسنها العيون وتنثني= عنها عيون الناظرين كلالا
بنت الوزير أتت لتشهد قتله= وترى السفه من الرشاد مدالا
فأشار كسرى أن يرى في أمرها= فمضى الرسول إلى الفتاة وقالا
مولاي يعجب كيف لم تتقنعي= قالت له: أتعجبا وسؤالا
انظر وقد قتل الحكيم فهل ترى= إلا رسوما حوله وظلالا
فارجع إلى الملك العظيم وقل له = مات النصيح وعشت أنعم بالا
وبقيت وحدك بعده رجلا، فسد =وارع النساء ودبر الأطفالا
ما كانت الحسناء ترفع سترها= لو أن في هذي الجموع رجالا
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ
وهذه قصيدة لخليل مطران وهي بعكس جل شعره متحجرة -رأي شخصي-:
:):):)
¥