تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Nov 2010, 08:00 م]ـ

بسم الله الرّحمن الرّحيم

آمل منك أخي الكريم رصين أن تتقبّل ما أسطّره لك الآن بصدر رحب؛ ولا تعدّه من التّوجيهات لك أو لغيرك حفظك الله ورعاك.

إنّما هي كلمات تلمّستها أحاول أن أصيب فيها ولا أخطئ، وأسدّد فيها وأقارب؛ وكأنّني أسير على المُدى:

............

أشكر لك سعة صدرك إن تحمّلت، وأستغفر لك ربّي إن غضبت.

والمسألة: كتابُ الله؛ والغاية: رضوان الله.

وليسَتْ أفحمتُك أو أفحمتَني. فما أهون ذلك وأرخصه!

فإن كان الحقّ معك رجعت، وإن كان معي فارجع يرحمني الله وإيّاك؛

وإلا بقي كلّ أحد على ما يتبنّاه ممّا يميل إليه من غير نزوع إلى هوى.

وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

بارك الله فيك دكتور نعيمان وفي قلمك

هذا درس في لغة الحوار أعتبر نفسي أول المستفيدين منه

وقد قمت بالواجب يا دكتور و"من تطوع خيرا فهو خير له"

وهذا أحتسبه في ميزان حبيبنا "رصين" حيث كان سببا في إثارتكم واستخراج درركم

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد وآله وصحبه وسلم

ـ[غازي الغازي]ــــــــ[15 Nov 2010, 11:23 ص]ـ

السلام عليكم زرجمة الله وبركاتة

السؤال كان على ماذا شهد نبي الله ابراهيم علية السلام

ساطرح فهم لهذة الشهادة من خلال السياق فانا ارى في بعض من المشاركات فهم الاية بعيد عن سياقها

قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56)

هل هذا الفهم صحيح؟ وهو ان ابراهيم علية السلام اجاب عن سؤالهم اجئتنا بالحق فكان الجواب بل ربكم وابراهيم علية السلام شاهد على هذا وبالطبع اصبح شاهد عليهم ان الحق جائهم

والله اعلم

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[15 Nov 2010, 02:01 م]ـ

بارك الله في الجميع

كلام جميل قرأته في يوم عرفة، وقد أخلص شيخنا نعيمان النصح، وما أظن أخي رصين إلا استشعر هذا، وما أجمل الخاتمة من نعيمان والتعقيب من أبي سعيد الغامدي وننتظر عبارات الرصين الرصينة الرقراقة، ولا غرابة على أهل الحكمة والإيمان

أما عن كبر السن فقد فضحت عشر ذي الحجة كثيرا من الناس، وبينت ما أخفته الصبغات وتفنن الحلاقين، وإن عدها شيخنا نعيمان ميزة، ولكنها ميزة لا يريدها، ولن يتحير في ذلك

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[19 Nov 2010, 08:30 م]ـ

آمل منك أخي الكريم رصين أن تتقبّل ما أسطّره لك الآن بصدر رحب؛ ولا تعدّه من التّوجيهات لك أو لغيرك حفظك الله ورعاك

لم أقرأ هذا إلا الساعة، والجواب

حبا وكرامة يا دكتور

وأما التوجيه فأسمح لك به بل لمن دونك

وكلما تذكرت موقفي الغريب من أخوي أبي سعيد الغامدي، وشيخنا عبدالرحمن شعرت بالأسف

وودت والله لو أني لم أنسق خلف الانتقام للنفس، وكظمت غيظي كما أمر ربي، ولم أسطر تلك الكلمات الحمقاء

ولاأكتمك فأنا حديث عهد بالمنتديات، وينقصني التمرس بها

وأما الإضافة فكانت بعد سابقتها بدقائق، وهي سبب سوء الفهم المشار إليه آنفا

وأنت يا دكتور بإمكانك أن تعدل ما تشاء

وليتك أخي تتمهّل حينما تقطع في مسألة. (في البداية قطعتَ، ثمّ بعد ذلك درستَ المسألة في السّطرين المضافين فأكّدتَ، فليتك تتأكّد قبل أن تقطع)

أخوك قد يسيء التعبير أحيانا، ولكن لا قطع كما هو معلوم في العلوم الإنسانية جميعا

ومن أنا لأقطع؟ وإنما هو الترجيح وغلبة الظن

ولكن في أخيك شيئا من العناد والإصرار - بعلم - فيما يتعلق بتحليل النص، من الناحية اللغوية

وأنت حفظك الله ذكرتَ في السّطرين المؤكِّدين: أنّ خلافاً شديداً بين المفسّرين حولها؛ ثمّ بعد ذلك اتّهمتَ القائلين بالرّأي الّذي لا تؤيّده بأنّه ينسب التّمثيل والخديعة إلى الأنبياء وهذا لا يليق -كما ذكرتَ-.

هذا ما فهمته، فإن لم يكن فأضف إلى سوء التعبير سوء الفهم

ولكني أسألك؟

أثم خلاف أم لا؟

وهذا كلام خطير يتّهم المفسّرين الّذين يرون هذا الرّأي الّذي تبنّيتُه ترجيحاً بحكمك القاسي الفظّ

في مثل هذا ربما، أما في زعمهم أن يوسف عليه السلام فعل وفعل، فلا

وهذا أوان النّصح لك إن قبلته من أخيك على الملأ، وإلا فاحذفه من ذاكرتك

أقبله وأضعه نصب عيني، وعلى رأسي، ولا أمحوه بل أحفره حفرا في ذاكرتي

وأنت لا تدري عن محدّثك؛ أشابّ هو أم شيبة؟!

إن كنت شيبة، فقلمك شاب، ولكن أخشى ما أخشاه أن تكون عبارتك هذي خادعة كأخي أبي سعد الذي أوهمني أنه شيخ كبير فإذا هو كما قال تجاوز الثلاثين فقط، وهذه العبارة أيضا خادعة

ثمّ أخيراً أيها الأخ الكريم: أيّهما أفضل، وأكرم، وأولى بالتّقدمة

هذا يعتمد على جوابك عن الآية التي سألتك عنها فلم أحظ بجواب

{وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى} الضحى7

والآن أضيف

{قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ} الأنعام77

فهل كان عليه السلام هنا أيضا يسايرهم؟

والمسألة: كتابُ الله؛ والغاية: رضوان الله.

وليسَتْ أفحمتُك أو أفحمتَني. فما أهون ذلك وأرخصه

إي والله إنه لرخيص

ولكن

بصراحة

لم أقتنع بعد

وهذا أحتسبه في ميزان حبيبنا "رصين" حيث كان سببا في إثارتكم واستخراج درركم

اللهم آمين

ولم يبق إلا أن أشكركم جميعا

خاصة د. فاضل، الذي أرجو ألا أكون خيبت ظنه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير