تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويبدو أن هذا هو موضع اللبس فيما ذكرته بمشاركتى السابقة

وبذلك تكون جملة ذكر لفظ (يهتدون) عشر مرات كما هى مثبتة فيه بالفعل، ويكون الخطأ فى موضع الشاهد لا فى جملة المعدود

وأقول هذا من باب الأمانة العلمية وحتى لا نظلم الرجل وقد انتقل إلى جوار ربه، عليه رحمة الله ورضوانه، فقد أسدى للمسلمين خدمة عظيمة جدا بوضعه لذلك المُعجم النفيس، جزاه الله عنا خير الجزاء

2 – ذكر أن عدد مرات ذكر لفظ الجلالة الواردة بحالة الكسر (اللهِ) تساوى 1125 مرة، بينما الذى أعرفه أنه قد ورد هكذا 1127 مرة

وأعرف كذلك أنه قد سقطت منه مرة فى البسملة بأول سورة الفاتحة فلم يعدها، أما المرة الثانية فلا أدرى أين سقطت منه؟!

وربما لم يسقط منه شىء، وإنما أخطأ فى العد نفسه لا فى المعدود، أى كما حدث مع لفظ (العليم)، أقول ربما حدث هذا، والله أعلم؟

3 – ذكر أمام فعل الأمر (آمنوا) الوارد بالآية 91 من سورة البقرة أن رقم السورة هو 91، وصوابه كما نعلم هو 2، ويبدو أنه قد وضع رقم الآية فى موضع رقم السورة (حيث إنه 91 لكليهما)

وهذا يعنى أن أرقام ترتيب السور فى هذا المُعجم بحاجة إلى مراجعة شاملة

4 – سين الإستقبال أحيانا يوردها مستقلة عن الفعل المضارع، وأحيانا يوردها معه بلا تمييز

5 – يخطىء أحيانا فى رد بعض الألفاظ إلى موادها الصحيحة، وكمثال على ذلك لفظ (الإنجيل) الذى وضعه فى مادة (نجل)، ولفظ (القناطير) وضعه فى مادة (قطر) مع أن مصدره رباعى وليس ثلاثيا كما هو معلوم

وبذلك تصبح جملة الأخطاء التى ذكرتُها فى هذه المشاركة وفى التى قبلها نحو عشرة أخطاء، منها سبعة مؤكدة تتعلق ببيانات الإحصاء، أما الأخرى فتتعلق بطريقته المنهجية فى التصنيف

وجدير بالذكر أن هذا الذى رصدته من أخطاء إنما حدث بطريق المصادفة البحتة ليس إلا، فكيف إذا فرّغت نفسى لذلك؟!

وجدير بالذكر كذلك أن عندى استدراكات كثيرة جدا على معاجم قرآنية أخرى غير هذا المُعجم، وربما فتحت موضوعا مستقلا لبيان الأخطاء فى المعاجم الأخرى إذا ما رأى الأخوة المشرفون ضرورة لذلك

وقبل أن أختم أود أن أشكر أخى الحبيب الدكتور محمد كالو على نقله لهذا الموضوع إلى ملتقى البيان، وليته ينقل تلك المشاركة كذلك

وكنت أود أن أدرجها بنفسى هناك، ولكنى حتى الآن لا أستطيع الدخول لملتقى البيان لوجود خلل فنى قديم يصادفنى حين تسجيل دخولى إليه، ويبدو أنه لم تتم معالجة هذا الخلل حتى الآن

كل عام وأنتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Nov 2010, 08:22 م]ـ

بارك الله فيكم أخي العزيز الأستاذ عبدالله جلغوم على هذه الفوائد، والكتاب نال قبولاً واسعاً لدى الباحثين منذ صدوره حتى اليوم، ولم تستطع كل المعاجم المماثلة أن تزيحه عن مكانته، ولذلك فكل جهد يبذل في تقويمه وإصلاح خلله فهو جهد مشكور مأجور إن شاء الله.

والمشكلة أنه ليس هناك من طريقة للتحقق من صحة نتائجه أولاً وصحة الاستدراكات عليه ثانياً إلا بالعد اليدوي الشخصي وهذا لا يتيسر لكل أحد، ولستُ أدري أين وصلت الجهود البرمجية في مثل هذه الإحصائيات وهل أمكنها التحقق من صحة نتائج المعجم المفهرس وغيره.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Nov 2010, 08:43 م]ـ

دعوة لمن يهمه الأمر:

لا شك أن (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) كتاب قيّم في المكتبة الإسلاميّة (والتي يغني قليلها عن كثيرها)، رغم ما يمكن أن يكون قد وقع فيه من الأخطاء. وإنني على ثقة أن الكثيرين يحرصون على اقتناء هذا المعجم.

وما دام الأمر كذلك، أليس من المفيد والنافع للأمة أن تتبنى مؤسسة دينية، أو أحد المحسنين الذين أنعم الله عليهم، إعداد معجم لألفاظ القرآن الكريم، خالٍ من الأخطاء،وأكثر دقّة، وتشكيل لجنة - فريق عمل - لإعداد هذا المعجم؟

هذه دعوة لمن يحبون خدمة كتاب الله الكريم، وتحقيق هذا الهدف ليس بعيد المنال، والخيّرون كثيرون. والذين ينفقون أموالهم في ما هو أقل من ذلك كثيرون أيضا. وحتى إذا نظرنا إلى هذا المشروع من زاوية ماديّة (اقتصادية)، فإن من يتبناه، قد يسترد تكاليفه من بيع المعجم فيما بعد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Nov 2010, 08:48 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير