تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قبل هذا لا بد من تتبع المعاجم المماثلة فقد تكون وَفَتْ بالغرض على وجهٍ تامٍّ يُغني عن تكرار الجهد.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Nov 2010, 07:28 ص]ـ

قبل هذا لا بد من تتبع المعاجم المماثلة فقد تكون وَفَتْ بالغرض على وجهٍ تامٍّ يُغني عن تكرار الجهد.

بارك الله فيك، وكل عام وأ نتم بخير.

أجل هذا صحيح، ولكن من يملك أن يقوم بهذا العمل وكيف؟

وبعد تنبيهك هذا، اطلعت على المعجم المفهرس المُعد من قبل مجمع الملك فهد – رحمه الله -، وفي خانة البحث كتبت اللفظ (عليم)، وكانت نتيجة البحث العدد 139. وهذه النتيجة صحيحة مع ما توصلت إليه، بينما هي في المعجم المفهرس لمحمد فؤاد 140 (وهذا العدد غير صحيح).

وهنا لاحظت التالي:

يشمل العدد 139 تكرار اللفظ (عليمٌ) بالرفع، وعليمٍ (بالجر)، والعليم، المعرف بأل. بينما المنطق يقتضي ذكر (عليماً) بالنصب بدل (العليم). ولأسباب تقنية أُفرد اللفظ (عليماً) بالنصب، مفصولا عن (عليمٌ، وعليمٍ)، ليحل محله اللفظ (العليم).

فهذا يعتبر خللاً ولا يكون إصلاحه إلا بالعدّ والعمل اليدويّ (أي في كتاب). ولو تيسّر ذلك، فمن المتوقع أن تظهر الإحصاءات بالصورة التالية:

تكرار اللفظ (عليمٌ)، ثم (عليمٍ) ثم (عليماً)، ثم (العليم). إضافة إلى إمكانية بيان ما يكون منها صفة لغير الله سبحانه.

ولعل البعض لا يرى فرقاً كبيراً بين أن يُذكر اللفظ (العليم) مجموعا مع (عليمٌ وعليمٍ)، أو أن يذكر منفرداً، ولكن إذا افترضنا – والافتراض صحيح – أن تكرار أي لفظ في القرآن وبأي صورة، هو تكرار بقصد وحساب، يصبح التفريق ضروريا. وكمثال على ذلك: عدد المرات التي يتكرر فيها اللفظ (العليم) هو 32 مرة، ونجد أن المرة الأولى التي يرد فيها تأتي في الآية رقم 32 سورة البقرة .. لكأن في ذلك إحصاء لعدد تلك المرات.

كذلك: يرد اللفظ (عليمٍ) بالجر مرة واحدة لا غير، أيكون ذلك مجرد مصادفة عمياء؟ لا.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[15 Nov 2010, 07:41 م]ـ

2 – ذكر أن عدد مرات ذكر لفظ الجلالة الواردة بحالة الكسر (اللهِ) تساوى 1125 مرة، بينما الذى أعرفه أنه قد ورد هكذا 1127 مرة

وأعرف كذلك أنه قد سقطت منه مرة فى البسملة بأول سورة الفاتحة فلم يعدها، أما المرة الثانية فلا أدرى أين سقطت منه؟!

وربما لم يسقط منه شىء، وإنما أخطأ فى العد نفسه لا فى المعدود، أى كما حدث مع لفظ (العليم)، أقول ربما حدث هذا، والله أعلم؟

قمت بمراجعة ذكر لفظ الجلالة فى حالة الجر فى جميع سور القرآن وقارنتها بما ذكره المعجم المفهرس، فثبت لى أنه لم يسقط منه غير المرة التى فى بسملة سورة الفاتحة فقط لا غير

ومعنى هذا أنه قد أخطأ فى العد فقط وليس فى المعدود (باستثناء مرة البسملة)، وبذلك يكون عدد مرات ذكر لفظ الجلالة فى حالة الجر (اللهِ) فى القرآن تساوى 1127 وليس 1125 كما جاء بالمعجم المفهرس

أما الإحصاء الصحيح للفظ الجلالة فى القرآن كله بحالات الإعراب الثلاثة (الرفع والنصب والجر) هو 2699 وليس 2698 كما زعم رشاد خليفة والذين تابعوه على خطئه

أى أنه ليس من مضاعفات العدد 19 كما إدعى هولاء بغير حق

أما كيف وافق العد عند رشاد خليفة 2698، فالجواب قد وجدته بعد أن راجعت كتابه " معجزة القرآن الكريم " الصادر سنة 1983 عن دار العلم للملايين فى بيروت، حيث تبين لى أنه قد أخطأ فى احصاء لفظ الجلالة بالآية رقم 15 من سورة التوبة، فقد أحصاه فيها مرة واحدة، فى حين أن لفظ الجلالة قد ورد فيها مرتين لا مرة واحدة (أنظر ص: 35 من الكتاب المذكور)

هذا، والله ولى التوفيق

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[16 Nov 2010, 01:26 ص]ـ

أما الإحصاء الصحيح للفظ الجلالة فى القرآن كله بحالات الإعراب الثلاثة (الرفع والنصب والجر) هو 2699 وليس 2698 كما زعم رشاد خليفة والذين تابعوه على خطئه

أى أنه ليس من مضاعفات العدد 19 كما إدعى هولاء بغير حق

هذا، والله ولى التوفيق

هكذا يكون الردّ. ببيان الصحيح من الفاسد، وبنفس الأسلوب. فأما السباب والاتهام بالانحراف ليس إلا، فلا فائدة فيه.

وما أخشاه حقا، أن ما يجري على أيدي بعض المعارضين للإعجاز العددي، دون حجة مقبولة، إنما هو صدٌّ عن سبيل الله، ويظنون بأنهم يحسنون صنعا.

يتساءل الكثيرون في هذا الملتقى وفي غيره: لماذا قال الله كذا ولم يقل كذا؟ ما الحكمة من ورود كذا وليس كذا؟ ما السر في وفي .. ولا أحد يعجب او يستغرب أو يعترض ..

لدي سؤال:

ورد لفظ (عليم) في القرآن ما يزيد على 160 مرة، من بين هذا العدد مرة واحدة ورد لفظ (عليم) مجرورا.

ألا تستحق هذه الظاهرة التساؤل؟ ووردت هذه المرة في سورة النمل، أيضا ألا تستحق التساؤل؟ ووردت في الآية رقم 6، ألا تستحق التساؤل؟

قد يكون الجواب على مثل هذه الأسئلة أصعب بكثير من التساؤلات المعتادة، ولكن لن نعدم من يوفقه الله للإجابة عليها. أعجب ممن يقولون إن كل كلمة في القرآن جاءت في مكانها، ثم يعترضون إذا قلنا مثل قولهم، فكل آية في مكانها.

بقيت كلمة أخيرة:

إن كل علوم البلاغة لن تستطيع أن تفسر لنا لماذا لم يرد اللفظ (عليم) مجرورا إلا مرة واحدة. العلم الوحيد القادر على تفسير هذه الظاهرة وأمثالها هو علم الإعجاز العددي.

وكل عام وانتم بخير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير