قلت وهي ملاحظة جيدة لأن الجمع القديم بحروف وأرقام مستقلة فكان الرقم 85 صحيحا ووقع الخطأ بقلبه فصار 57
وفي مشاركة الدكتور محمد كالو:
((يقول الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل ـ تأملات)، في معرض حديثه عن تجميعه للأمثلة التي تؤيد القاعدة المستخرجة:
" وقد اعتمدت في بعضها على السبر الشامل لآيات القرآن الكريم، إذ تيسر لي ذلك بمعونة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لخادم القرآن والسنة بصدق وإخلاص وصبر، الأستاذ " فؤاد عبد الباقي " رحمه الله رحمة واسعة.
ولو أنه كان قد أكمل هذا العمل الجليل بجمع ما أهمل جمعه من بعض الحروف مثل: " بل " و " ثم " و " الفاء " و " لن " و " لم " و " لما " و" اللام " و" الباء " و" إلى " و" من " و" في " ونحوها.
وكذلك أسماء الإشارة وأسماء الموصول، والضمائر، ونحو ذلك من كلمات يُهِمُّ الباحثين سبرها، والنظر التأملي العميق في دلالتها، بغية تحرير معانيها، وتصنيف الأشباه والنظائر في جداول مستقصية لكل ما ورد في القرآن، فذلك أحرى أن يهدي إلى الفهم الصحيح أو الأقرب إلى الصواب إن شاء الله، واعتماد الرأي الأرجح من أقوال علماء العربية والمفسرين، حول الكلمة واستعمالاتها في القرآن المجيد، فقد تبين لي أن السبر الشامل يقدم رؤى أكثر وضوحاً وبصيرة للمتدبر، على أنه هو المنهج العلمي الأمثل لمعرفة حقائق الأشياء، التي لا تخضع للقواعد العقلية الكلية المجردة، المتفق عليها عند أهل العقل والمنطق التجريدي والرياضي.
وعسى أن يلهم الله ذا همة وصبر، فيتم للباحثين هذا العمل، ولو بمعجم منفصل، يكون تتمة لما وضعه الأستاذ " فؤاد عبد الباقي" الذي أكمل بعمله أعمال الذين سبقوه، فينال عند الله أجر خدمته لكتابه، وينال من الباحثين الشكر والتقدير والدعاء بأن يجزيه خير الجزاء وأحسنه في الدنيا والآخرة ". اهـ مقدمة الطبعة الثانية))
قال منصور مهران:
قد حقق الله رجاءك بكتاب (معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم) تكملة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم،
وضعه الدكتور إسماعيل أحمد عمايرة و الدكتور عبد الحميد مصطفى السيد
وصدرت طبعته الأولى عن مؤسسة الرسالة سنة 1407 هج - 1986 م، ثم أعيد تصويره ولست أدري: أبِهَا تغيير أو إصلاح أم جاءت المصورة تكرارا محضا؟؟
وبالله التوفيق
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[19 Nov 2010, 03:21 م]ـ
أشكر أخي العزيز العليمي - زاده الله علماً وتوفيقاً - على هذه الفوائد التي تفضل بها، وأجاد فيها.
. . . . وهناك معاجم خدمت هذا الجانب غير هذه المعاجم، وهناك برامج حاسوبية كذلك تحتاج إلى تتبع علمي وموازنة.
وفقكم الله جميعاً لكل خير.
شكر الله لكم أخى العزيز فضيلة المشرف العام على دعائكم الطيب، وأسعدنى مروركم وتعليقكم العلمى الرصين
وتلك الفوائد التى أشرتم إليها إنما كانت بفضل الله وتوفيقه ليس إلا، فليس لى فيها ناقة ولا جمل، والحمد لله على ما أنعم به و تصدق
ولكن حتى تؤتى تلك الفوائد الثمرة المرجوة منها فلا بد من الاستفادة منها فى إصدار طبعة جديدة ومُنقّحة من المعجم المفهرس بحيث تتلافى الأخطاء المذكورة، وغيرها مما لا زال مخفيا ولم يكتشفه أحد بعد
وكما ذكرت فى مشاركة سابقة فإن هذه المهمة ليست بالمستحيلة أو العسيرة، بل يمكن أن يقوم بها على خير وجه عدد قليل من الباحثين فى فترة وجيزة جدا، وقد ذكرتُ كيفية ذلك
أما عن المعاجم القرآنية الأخرى - غير تلك التى تفضلتم بذكرها - فإنى أمتلك منها مجموعة لا بأس بها، ولى عليها هى الأخرى استدراكات وملاحظات كثيرة، وتلك هى:
1 – معجم ألفاظ القرآن الكريم الصادر فى جزأين عن مجمع اللغة العربية بجمهورية مصر العربية – طبعة منقحة سنة 1409 هـ
2 – معجم حروف المعانى فى القرآن الكريم ويقع فى ثلاثة مجلدات، من تصنيف: محمد حسن الشريف، وأصدرته مؤسسة الرسالة – ط 1: 1417 هـ
3 – معجم الأدوات والضمائر فى القرآن الكريم، وضعه الدكتوران: اسماعيل أحمد عمايرة، وعبد الحميد مصطفى السيد، وأصدرته مؤسسة الرسالة – ط 4: 1418 هـ
4 – المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم وموقعها فى اثنى عشر تفسيرا مشهورا، إعداد: عكاشة عبد المنّان الطيبى، وأشرف محمد الوحش، ومن تقديم الدكتور عبد الصبور شاهين، وقد صدر عن دار الفضيلة بمصر سنة 1418 هـ
وطبعا هذا بخلاف قاموس الألفاظ القرآنية للدكتور حسين الشافعى، والمعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقى
فتلك ستة معاجم قرآنية تضمها مكتبتى الخاصة، وقد عشت معها طويلا، مما مكننى من كشف العديد من الأخطاء فيها جميعا (باستثناء قاموس الألفاظ القرآنية فقط)
وإذا أحببتم أن أعرض لما استدركته على أى ٍ من تلك المعاجم فستجدنى إن شاء الله تعالى رهن اشارتكم وطوع بنانكم أخى العزيز
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
¥