تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد كالو]ــــــــ[19 Nov 2010, 07:37 ص]ـ

يقول الشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل ـ تأملات)، في معرض حديثه عن تجميعه للأمثلة التي تؤيد القاعدة المستخرجة:

" وقد اعتمدت في بعضها على السبر الشامل لآيات القرآن الكريم، إذ تيسر لي ذلك بمعونة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لخادم القرآن والسنة بصدق وإخلاص وصبر، الأستاذ " فؤاد عبد الباقي " رحمه الله رحمة واسعة.

ولو أنه كان قد أكمل هذا العمل الجليل بجمع ما أهمل جمعه من بعض الحروف مثل: " بل " و " ثم " و " الفاء " و " لن " و " لم " و " لما " و" اللام " و" الباء " و" إلى " و" من " و" في " ونحوها.

وكذلك أسماء الإشارة وأسماء الموصول، والضمائر، ونحو ذلك من كلمات يُهِمُّ الباحثين سبرها، والنظر التأملي العميق في دلالتها، بغية تحرير معانيها، وتصنيف الأشباه والنظائر في جداول مستقصية لكل ما ورد في القرآن، فذلك أحرى أن يهدي إلى الفهم الصحيح أو الأقرب إلى الصواب إن شاء الله، واعتماد الرأي الأرجح من أقوال علماء العربية والمفسرين، حول الكلمة واستعمالاتها في القرآن المجيد، فقد تبين لي أن السبر الشامل يقدم رؤى أكثر وضوحاً وبصيرة للمتدبر، على أنه هو المنهج العلمي الأمثل لمعرفة حقائق الأشياء، التي لا تخضع للقواعد العقلية الكلية المجردة، المتفق عليها عند أهل العقل والمنطق التجريدي والرياضي.

وعسى أن يلهم الله ذا همة وصبر، فيتم للباحثين هذا العمل، ولو بمعجم منفصل، يكون تتمة لما وضعه الأستاذ " فؤاد عبد الباقي" الذي أكمل بعمله أعمال الذين سبقوه، فينال عند الله أجر خدمته لكتابه، وينال من الباحثين الشكر والتقدير والدعاء بأن يجزيه خير الجزاء وأحسنه في الدنيا والآخرة ". اهـ مقدمة الطبعة الثانية.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 Nov 2010, 10:12 ص]ـ

لم يُكتب هذا الموضوع من أجل المفاضلة بين الإعجاز البلاغى ووجوه الإعجاز الأخرى، بل إن عنوان الموضوع مُحدد بدقة وليس فيه على الإطلاق أى إشارة إلى قضية الإعجاز من قريب أو بعيد

ومن هنا أناشد الأخوة الأفاضل العودة إلى أصل الموضوع

إن وجود خطأ ما في إحصاءكلمة ما في أي معجم، يحول دون الكشف عن الحكمة أو السرّ في تكرار تلك الكلمة ذلك العدد المحدد من المرات،مما يستدعي الدقة التامة في العملية الإحصائية. كيف عرفتُ أنا ان العدد 140 (تكرار لفظ عليم) ليس صحيحا؟ رغم أنني لم أطلع على أي معجم آخر؟ باعتماد ذلك العدد في البحث لم اكن انتهي إلى شيء، بل إلى طريق مسدود، وحينما قمت بالعد وظهر لي أن العدد الصحيح هو 139، فُتح البحث على مصراعيه،وحُلّت الاشكالات المستعصية.

القرآن لا يقول لنا: إن عدد مرات تكرار هذا اللفظ هو كذا صراحة، ولكنه يخزن لنا إحصاءه لذلك اللفظ بصورة ما، ويترك لنا إشارة ننطلق منها في البحث، فإذا كان إحصاؤنا دقيقا فإننا سنكتشف الدليل على صحة ذلك الإحصاء من خلال القرآن نفسه.

كذلك في عدد آيات السورة، فالقرآن لا يقول لنا إن عدد آيات هذه السورة هو كذا، ولكنه يخزن لنا ذلك بصورة ما،تشير إلى ذلك العدد.

ـ[مسافر وحدي]ــــــــ[19 Nov 2010, 10:58 ص]ـ

شوقّنا كلاكما , فاكتبا لنا رأي البلاغة في وحدانية (عليم) المجرورة و كذا رأي الاعجاز العددي.

و لسنا بمضطرين للمفاضلة بينهما فقد نختار كليهما , اما ان اعتمد احدكما على تخطئة الاخر , فلم يكتب الا بعد اظهار ضعف الاخر , فلن نعرف ابدا ماذا دار بذهتيكما!

ـ[منصور مهران]ــــــــ[19 Nov 2010, 01:40 م]ـ

استدراكات جديدة على المعجم المفهرس

3 – فى صفحة 128 ذكر أن عدد مرات لفظ (بعض) فى القرآن تساوى 57 مرة، فى حين أن المذكور منه فى القرآن يبلغ 85 مرة

والعجيب أن المعجم المفهرس قد ذكر منه كذلك 85 مرة، ومعنى هذا أنه قد أخطأ هنا فى العد فحسب دون أن يسقط منه شىء (وقد وجدنا لهذا نظائر سابقة ذكرناها من قبل)

والموفق هو الله

اشتريت نسخة من هذا المعجم في طبعته الأولى بدار الكتب المصرية كانت مملوكة لعالم جليل فوجدت مكتوبا على طرة المعجم عند هذا الموضع:

(يبدو لي أن مصفف الحروف وضع الرقم مقلوبا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير