تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[21 Nov 2010, 12:10 م]ـ

سادسا وأخيراً: اخطأ معجم الأدوات فى تحديد العدد الصحيح لثلاثين لفظا مُعَرَّفاً جملة واحدة، وسوف أبدأ بذكر الرقم الصحيح الذى ورد به اللفظ فى القرآن، ثم أُتبعه بذكر الرقم الخاطىء الوارد بالمعجم:

تم بحمد الله وتوفيقه

- هذه الكثرة من الاستدراكات (الأخطاء) تعني الحاجة إلى معجم لألفاظ القرآن الكريم، وافيا شاملا، خالياً من الأخطاء.

- منذ عام 1990م، صنفت كتاباً وأسميته (المعجم الإحصائي)، وقد حددت فيه عدد كلمات كل آية، وعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها في كل سورة، وعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها في القرآن كله، وعدد أعداد الكلمات المستخدمة في السورة .. وكان في ذهني وضع معجم لألفاظ القرآن الكريم، وبدقة متناهية، والأمر بالنسبة لي لم يكن صعبا، ذلك أن عدد كلمات القرآن - حسب إحصائي - هو: 77436 كلمة، وبذلك يجب أن يكون مجموع أعداد الكلمات التي ستدون في المعجم هو هذا العدد. وهي الطريقة الصحيحة للتأكد من دقة العمل. علماً أن كل عملي كان بالعد اليدوي، ولم يكن لدي جهاز كمبيوتر.

ولمّا أنهيت الجزء الأول (وهو عمل لا يوجد حتى هذه اللحظة مثيلا له) ..... ذهبت إلى وزارة الأوقاف عندنا فرحاً بما لدي .. .... فكان أحسن ما قيل لي: جزاك الله خيرا، وما الفائدة من هذا العمل؟ وما يدرينا أن عدك صحيح؟ ... فتركت المشروع واتلفت ما لدي من أوراقه، حتى لا أعود إلى التفكير في إتمامه ..

ورغم مضي هذه السنوات فإنني أؤكد من جديد أن عدد كلمات القرآن هو 77436 كلمة. وأن إخراج معجم لألفاظ القرآن خالٍ من الأخطاء ليس صعباً.

ولا نملك إلا أن نشكر الأخ العليمي على جهوده واستدراكاته.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 Nov 2010, 06:14 م]ـ

- هذه الكثرة من الاستدراكات (الأخطاء) تعني الحاجة إلى معجم لألفاظ القرآن الكريم، وافيا شاملا، خالياً من الأخطاء.

- منذ عام 1990م، صنفت كتاباً وأسميته (المعجم الإحصائي)، وقد حددت فيه عدد كلمات كل آية، وعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها في كل سورة، وعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها في القرآن كله، وعدد أعداد الكلمات المستخدمة في السورة .. وكان في ذهني وضع معجم لألفاظ القرآن الكريم، وبدقة متناهية، والأمر بالنسبة لي لم يكن صعبا، ذلك أن عدد كلمات القرآن - حسب إحصائي - هو: 77436 كلمة، وبذلك يجب أن يكون مجموع أعداد الكلمات التي ستدون في المعجم هو هذا العدد. وهي الطريقة الصحيحة للتأكد من دقة العمل. علماً أن كل عملي كان بالعد اليدوي، ولم يكن لدي جهاز كمبيوتر.

ولمّا أنهيت الجزء الأول (وهو عمل لا يوجد حتى هذه اللحظة مثيلا له) ..... ذهبت إلى وزارة الأوقاف عندنا فرحاً بما لدي .. .... فكان أحسن ما قيل لي: جزاك الله خيرا، وما الفائدة من هذا العمل؟ وما يدرينا أن عدك صحيح؟ ... فتركت المشروع واتلفت ما لدي من أوراقه، حتى لا أعود إلى التفكير في إتمامه ..

ورغم مضي هذه السنوات فإنني أؤكد من جديد أن عدد كلمات القرآن هو 77436 كلمة. وأن إخراج معجم لألفاظ القرآن خالٍ من الأخطاء ليس صعباً.

ولا نملك إلا أن نشكر الأخ العليمي على جهوده واستدراكاته.

شكر الله لك أخى العزيز عبد الله جلغوم

ولقد أحزننى ما ذكرتَه عن اتلافك للأوراق التى وضعت فيها خلاصة بحثك الطويل والمميز، وكنت أتمنى أن تحتفظ بها مثلما أحتفظ أنا بمئات الأوراق التى ينتظر البعض منها الفرج – أو الإفراج عنه - منذ نحو 23 سنة أو تزيد!!

ولكنى ألتمس لك العذر فيما أقدمت عليه

فالشعور بالإحباط شعور قاتل، وقد جربته ذات مرة بعد أن غامرتُ بطبع عشرة الآف نسخة جملة واحدة من أول كتاب يصدر لى (بناءً على نصيحة واحد من الناس سامحه الله) وطبعا كانت النتيجة معروفة، ففى أول توزيع للكتاب لم أبع منه سوى أقل من ألف نسخة، وانتابنى حينها (وكان ذلك منذ نحو سبعة عشر عاما) شعور غريب تمتزج فيه مرارة الإحباط بمرارة الخديعة فى الزميل الناصح المُشير الذى وثقتُ به وعملت بنصيحته

ولكنى أدركت بعدها أنى كنت أنا المخطىء، فلم يحدث من قبل أن غامر كاتب مجهول تماما للناس فى أول كتاب يصدر له بطبع كل تلك الكمية والتى تُعتبر بمقاييس سوق الكتب كمية هائلة

وقيل لى بعدها: إن نجيب محفوظ نفسه - وحتى بعد أن نال جائزة نوبل - لا يجسر الناشرون لكتبه على أن يطبعوا له مثل تلك الكمية فى أول طبعة!!

ومن هنا فإنى أعذرك أخى العزيز وأقدّر مشاعرك تماما

أما ماذكرتَه أخى عن الحاجة إلى معجم لألفاظ القرآن الكريم يكون وافيا وخاليا ً من الأخطاء فلا أختلف معك فيه، بل إننى أحلم بمعجم مثالى يجمع بين تفسير معانى الألفاظ القرآنية (على غرار المعجم الذى أصدره المجمع اللغوى بمصر) وبين الإحصاء الشامل والتام لكل ما ورد فى القرآن من ألفاظ بما فى ذلك حروف المعانى جميعا، وحتى الضمائر المتصلة (على غرار معجم الأدوات والضمائر)

وإننى على استعداد تام للتفرغ لهذا العمل ضمن فريق عمل كبير

ولكن مَن الذى يستنهض الهمم ويتولى الإعداد والتخطيط لهذا الأمر؟

هذا هو السؤال

أكرر شكرى، وأنا فى خدمة أهل القرآن فى أى وقت

ملحوظة وتنويه: سوف أشرع فى أقل من 24 ساعة إن شاء الله فى نشر حلقة جديدة من سلسلة الإستدراكات على المعاجم القرآنية، فأرجو أن تتابعنى أخى العزيز

وسوف أخصص تلك الحلقة الجديدة لـ " معجم حروف المعانى فى القرآن الكريم " للأستاذ محمد حسن الشريف، والله ولى التوفيق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير