تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[كاسيمان]ــــــــ[22 Nov 2010, 05:44 ص]ـ

ما شاء الله، وبارك الله فيكم جميعا، وأنتظر المزيد، لأني أشعر أن النقاش لم ينته بعد، على الأقل، من يجمع لنا الاحتمالات ويأتي بالمرجحات

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 Nov 2010, 05:47 ص]ـ

(ابتسامة) الاحظ أن ابا هشام يدخل اليمن ويحشرها في أي بحث. فهل هذا اتجاه أم منهج أم هي دعوة الى يمننة كل ما هو عربي.؟؟!!.بس بالله عليك لا تقل أن آدم يمني وأنه نزل أول ما نزل وحط رحاله في اليمن.

شكراً لأبي هشام على هذا التوضيح.

ـ[محمد العواجي]ــــــــ[22 Nov 2010, 04:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال الإمام أبو حيان في البحر المحيط 1/ 254 - 255 من طبعة دار الفكر ما يلي:

"مريم، باللسان السرياني، معناه: الخادم، وسميت به أم عيسى، فصار علماً، فامتنع الصرف للتأنيث والعلمية.

ومريم، باللسان العربي: من النساء، كالزير: من الرجال، وبه فسر قول رؤبة:

قلت لزير لم تصله مريمه

والزير: الذي يكثر خلطة النساء وزيارتهنّ،

والياء فيه مبدلة من واو، كالريح، إذ هما من الزور والروح،

فصار هذا اللفظ مشتركاً بالنسبة إلى اللسانين.

ووزن مريم عند النحويين مفعل، لأن فعيلاً، بفتح الفاء، لم يثبت في الأبنية، كما ثبت نحو: عثير وعلبب، قاله الزمخشري وغيره. وقد أثبت بعض الناس فعيلاً، وجعل منه: ضهيداً، اسم موضع، ومدين، إذا جعلنا ميمه أصلية، وضهياء مقصورة مصروفة، وهي المرأة التي لا تحيض، وقيل: التي لا ثدي لها. قال أبو عمرو الشيباني: ضهياة وضهياءة، بالقصر والمد. قال الزجاج: اشتقاقها من ضأهأت: أي شابهت، لأنها أشبهت الرجل. وقال ابن جني: أما ضهيد وعثير فمصنوعان، فلا يجعلان دليلاً على إثبات فعيل. انتهى.

وصحة حرف العلة في مريم على خلاف القياس نحو: مزيد."

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 Nov 2010, 04:41 م]ـ

كل كلمة في المصحف ـ اسم أو غيره ـ عربية فصيحة، هذا حكم القرآن:

"بلسان عربي مبين"

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[22 Nov 2010, 05:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قال الإمام أبو حيان في البحر المحيط 1/ 254 - 255 من طبعة دار الفكر ما يلي:

"مريم، باللسان السرياني، معناه: الخادم، وسميت به أم عيسى، فصار علماً، فامتنع الصرف للتأنيث والعلمية.

ومريم، باللسان العربي: من النساء، كالزير: من الرجال، وبه فسر قول رؤبة:

قلت لزير لم تصله مريمه

والزير: الذي يكثر خلطة النساء وزيارتهنّ،

والياء فيه مبدلة من واو، كالريح، إذ هما من الزور والروح،

فصار هذا اللفظ مشتركاً بالنسبة إلى اللسانين.

ووزن مريم عند النحويين مفعل، لأن فعيلاً، بفتح الفاء، لم يثبت في الأبنية، كما ثبت نحو: عثير وعلبب، قاله الزمخشري وغيره. وقد أثبت بعض الناس فعيلاً، وجعل منه: ضهيداً، اسم موضع، ومدين، إذا جعلنا ميمه أصلية، وضهياء مقصورة مصروفة، وهي المرأة التي لا تحيض، وقيل: التي لا ثدي لها. قال أبو عمرو الشيباني: ضهياة وضهياءة، بالقصر والمد. قال الزجاج: اشتقاقها من ضأهأت: أي شابهت، لأنها أشبهت الرجل. وقال ابن جني: أما ضهيد وعثير فمصنوعان، فلا يجعلان دليلاً على إثبات فعيل. انتهى.

وصحة حرف العلة في مريم على خلاف القياس نحو: مزيد."

أخ محمد العواجي

ما ذكره أبو حيان رحمه الله هنا غير مسلّم.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[24 Nov 2010, 09:22 ص]ـ

أخ محمد العواجي

ما ذكره أبو حيان رحمه الله هنا غير مسلّم.

ممن نبه على التشكيك في ذلك المعنى الذي ذكره أبوحيان: ابن حجر في الفتح، قال بعد نقله ملخص كلام أبي حيان هذا: " وفيه نظر ".

وأظن البغدادي في شرح شواهد الشافية (4/ 177) شعر بالاضطراب في معنى هذه الكلمة، فقال، معترضاً على صحة نسبته إلى رؤبة، بأنه فتش مراراً عن هذا البيت (قلت لزيرٍ لم تصله مريمه) في هذه الأرجوزة لرؤبة فلم يجده [وهو منشور في صدرها في طبعة المستشرق وليم البروسي لديوان رؤبة، وفي طبعة المجمع المشروحة]، ويبقى رغم ذلك نقد البغدادي قائماً.

وذكر الآلوسي أن مريم تعني: "التي لا تحب محادثة الرجال "، فكأن في الكلام سقطاً.

وكذلك هو بإثبات: " لا " في الفتوحات المكية.

ووقع في بعض التفاسير (النيسابوري، أبو السعود مثلا): أنها في العبرانية بمعنى التي تحب محادثة الرجال ..

وليس: " في العربية " كما وقع في بعض التفاسير.

وهو أقرب إلى أخلاق اليهود (العبرانيين) التي حكاها الله تعالى عنهم في كتابه: (وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً).

وحكاها الزمخشري بصيغة التضعيف، قال: " وقيل: التي تحب محادثة الرجال ".

وزاد في القاموس عليها غير مسبوق: " ... ولا تفجر ".

وفي التهذيب والتاج: " المريم "؛ بأل التعريف، والبقية تذكره من غير أل: مريم.

ولم يرد هذا المعنى في الصحاح ولا في اللسان.

وقول أبي حيان: (وبه فسر) .. يبين أنه ليس برواية.

وقولهم: مريم في النساء كالزير في الرجال ليس يستقيم مع قوله تعالى: (وليس الذكر كالأنثى).

وقول أبي حيان: مشترك بين اللسانين: غير واضح المورد، ولا سيما أنه خلط بين المعنيين.

أليس هذا في أقل تقدير يشكك في مصداقية المعنى المنقول عن العرب في: (مريم)، ويحث على مزيد البحث والتحقيق؟!.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير