ـ[بدر عرابي]ــــــــ[24 Nov 2010, 12:29 م]ـ
وقولهم: مريم في النساء كالزير في الرجال ليس يستقيم مع قوله تعالى: (وليس الذكر كالأنثى).
أخي الكريم
أجد أن هذا الاستشهاد في غير موضعه؛ إذ إن الآية الكريمة مرتبطة بسياقها وليست على إطلاقها - هذا على فرض أن القائل هو المولى عز وجل، وليست حكاية عن أم مريم عليها السلام - وحتى لو كانت على الإطلاق فقد جاء حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن النساء شقائق الرجال، أو كما قال.
أي أنه يجوز في النساء مَن تكون كالرجال في بعض الصفات، ولكن الغالب مثلا على جنس الذكر هو التعدد أما الغالب على جنس الأنثى هو الاكتفاء.
هذا والله أعلم
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[24 Nov 2010, 12:51 م]ـ
سمعت الشيخ صالح المغامسي يقول مريم اسم عبراني ومعناه خادمة الرب، حيث أنها لما وضعتها أنثى و قد نذرت إن كان ولدا أن يكون لله فرزقها الله ببنت، فأوفت بما تستطيع من نذرها فسمتها مريم خادمة الرب، والله اعلم
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[24 Nov 2010, 01:55 م]ـ
أخي الكريم
أجد أن هذا الاستشهاد في غير موضعه؛ إذ إن الآية الكريمة مرتبطة بسياقها وليست على إطلاقها - هذا على فرض أن القائل هو المولى عز وجل، وليست حكاية عن أم مريم عليها السلام - وحتى لو كانت على الإطلاق فقد جاء حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن النساء شقائق الرجال، أو كما قال.
أي أنه يجوز في النساء مَن تكون كالرجال في بعض الصفات، ولكن الغالب مثلا على جنس الذكر هو التعدد أما الغالب على جنس الأنثى هو الاكتفاء.
هذا والله أعلم
بارك الله فيك أخي الكريم بدر
ونحن هنا نتدارس ونتساءل لعل الله يهدينا للتوفيق والترجيح وتبين الصحيح.
القاعدة التي تقول: "العبرة بعموم اللفظ ... " تجوز استعمال عموم قوله: (وليس الذكر كالأنثى) في سياقات أخرى مشابهة .. ومنها هذا السياق الذي نحن بصدده، لأنه سياق فرق لا اشتراك .. فهي كقوله: (وما خلق الذكر كالأنثى إن سعيكم لشتى).
وهو بعمومه واحد من أدلة أخرى.
والأثر الكريم: " إنما النساء شقائق الرجال " ليس على عمومه كما هو معلوم؛ قَالَ الْخَطَّابِيُّ: " وَفِيهِ مِنْ الْفِقْه إِثْبَات الْقِيَاس وَإِلْحَاق حُكْم النَّظِير بِالنَّظِيرِ، فَإِنَّ الْخِطَاب إِذَا وَرَدَ بِلَفْظِ الْمُذَكَّر كَانَ خِطَابًا لِلنِّسَاءِ إِلَّا مَوَاضِع الْخُصُوص الَّتِي قَامَتْ أَدِلَّة التَّخْصِيص فِيهَا ". اِنْتَهَى
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[24 Nov 2010, 02:20 م]ـ
سمعت الشيخ صالح المغامسي يقول مريم اسم عبراني ومعناه خادمة الرب، حيث أنها لما وضعتها أنثى و قد نذرت إن كان ولدا أن يكون لله فرزقها الله ببنت، فأوفت بما تستطيع من نذرها فسمتها مريم خادمة الرب، والله اعلم
أخي عبد الرحمن حياك الله
المسألة مختلف فيها، وإيراد أحد القولين في مقابل الآخر لا يحل الإشكال .. ولكن الأدلة.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[24 Nov 2010, 05:13 م]ـ
السلام عليكم
ياجماعة على أي لغة تقيسون؟!
لقد ذهب من كلام العرب شيء كثير.
وههناأسئلة وهي:
أولاً: هل لغة العرب قديمة (بطريقة الاشتقاق الموجودة فيها) أم لا؟
ثانيًا: مما يذهب إليه بعض المؤرخين أن هناك خمس هجرات كبيرة نزحت من جزيرة العرب على مر العصور القديمة، وآخرها فتوح الصحابة للبلدان.
فألى أي (لهجات العرب) نحتكم:
إلى اللهجة التي ارتضاه اللغويون، واعتمدوا فيها على المشهور مما يعرفون من لغة العرب مما ورد في القرآن والسنة وكأشعار العرب وكلامهم الدارج، الذي صار لغة معيارية يقيسون عليه غيره، فما خالفهم وصفوه بالقلة أو الشذوذ أو الضعف؟
أو إلى ما بقي لنا من تلك اللهجات المعاصرة لتلك اللغة المعيارية التي ارتضاها اللغويون، ونجدها في بعض المعاجم القديمة، ككتاب ابن دريد (جمهرة اللغة) ألذي يحتوي على كمٍّ نفيس من لغة أزد عمان، وهي لغة لا يعرفها مثل الأزهري، فاستنكرها في بعض المواطن من كتابه (تهذيب اللغة).
أو إلى بقايا تلك اللغات القديمة التي مات كثيرٌ منا، وبعضها بقي من ملا يقوم به الجسد، ولا يكوِّن قاموس لغةِ قومٍ، والمعتمد فيه عند بعض الدارسيت على اللغة المعيارية، وإن لم يقولوا بذلك.
¥