ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[25 Nov 2010, 06:14 م]ـ
أخانا الحبيب عصام، حياك الله وبياك
سؤالى لك: هل اطلعت على كتاب " العلم الأعجمى فى القرآن مفسراً بالقرآن " للعلامة اللغوى النحرير / رؤوف أبو سعدة – رحمه الله وجعل الفردوس الأعلى مثواه – والذى أبان فيه عن إعجاز القرآن الكريم فى تفسيره لأسماء الأعلام التى وردت فيه، فهل اطلعت عليه؟
فإن كان الجواب بنعم، فما هو رأيك فيما قاله بشأن اسم المباركة البتول الصِدِّيقة مريم عليها السلام؟
وإن كان الجواب بالنفى، أوردته لك لتنظر فيه أولا، ثم لتُبدى رأيك فيه بعد ذلك
والسلام عليكم
وحياك يا أخي الحبيب العليمي
رأي الدكتور أبو سعدة في هذا اللفظ هو أنه لا يخرجه عن آراميته، يستخرج معناها من الآرامية، وهو أمة الرب أو ماري أما، ويبني عليه أن هذا المعنى الآرامي: أمة الرب هو الأوفق، وأن هذا المعنى للكلمة منقول إلى العربية من أهل الكتاب: "وإنما علموه من رواتهم من أهل الكتاب النصارى لا اليهود، السريان لا العبرانيين ... " 2/ 255.
وعليه لا على دليل سواه فإنه ينفي عبرانيته.
ولم يعرج رحمه الله - ولو تلميحاً - على احتمال عربية هذا اللفظ .. وهذا محل نقاشنا هنا.
أحال إلى مصدر واحد في التفسير: تفسير القرطبي (سورة آل عمران، آية 16).
وتوسع في مقارنته من النقل عن التوراة، والإنجيل ورواياتها: يوحنا، مرقس، لوقا.
والحق ما قاله العلامة الطناحي في تقدمته لهذا الكتاب القيم: "وقد تختلف مع المؤلف في بعض ما انتهى إليه من الربط ... ولكنك تكبر فيه صدق الجهد وقوة الحجة" 1/ 12.
(خلاصة 17 صفحة)
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Nov 2010, 07:48 م]ـ
فإذا سأل أحدهم عجوزا من عجائزنا فقال لها هل تريدين شيئا ما، فإذا لم ترد قالت: " مره ما أبغي "
، فهل يمن أن يكون اسم مريم من مصادر العبارات السابقة، الله أعلم وأحكم.
ولكن اي لهجة هذه التي تستخدم كلمة مره؟؟؟ فنحن لا قِبَلَ لنا بها أهل بلاد الشام.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[26 Nov 2010, 02:33 ص]ـ
أما أخي الحبيب رصين، فهو يمني إلى النخاع، ولم يبق إلى أن يدعي أن أمريكا يمنية (ابتسامه).
وحبيبنا رصين يعلم أن اليمن له اطلاقات عديدة عند المؤرخين والجغرافيين، ولا أدري لماذا يحصر اليمن بالبقعة السياسية المعروفة اليوم.
ونحن نعلم أن صالحًا أرسل إلى قوم ثمود في شمال الجزيرة، فإن كان يطلق على شمال الجزيرة (اليمن)، فهذا رأي لم أسمع به.
شيخنا وأستاذنا، بارك الله فيكم
إن كنت يمنيا إلى النخاع، فإن اعتزازي بنسبي إلى الدوحة الشريفة وجدي الحسين - رضي الله عنه - أولى وأقوى وأمتن
وإن كانت فروعي في اليمن، فإن أصولي بين الحجر والمقام
وأما أمريكا، فأسهل بلد يمكن أن يدعيه أي إنسان؛ لأنهم ليس لهم تاريخ، ولا حضارة؛ عمرها لا يتجاوز ثلاثة قرون
فلذلك لا يلقون بالا - في المدرسة الأمريكية في النقد - للخلفية التاريخية للنص الأدبي
ونسبتها للصومال - فضلا عن اليمن - شرف تتمناه، ولن تحظى به (ابتسامة)
ولو قلت هذا لأصبحت عميدا في هارفارد، ومنحت الجنسية
ولكنه التخصص العلمي، وأينما وجه الباحث في التاريخ القديم وجهه، وجه اليمن تلقاءه
وقد ذكرت ما أعلمه عن هذا اللفظ من النقوش اليمنية، التي أكتب فيها رسالتي للدكتوراة
وأما الإطلاقات التاريخية والجغرافية، فقد انتهت بقيام الوحدة اليمنية المباركة والحمدلله
وعلى هذا،
أليس ربنا يقول {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} الأحقاف21
وأنتم أعلم مني أن المفسرين قالوا "الأحقاف: واد باليمن"
وهي في حضرموت، وبها تسمت جامعة فيها؛ فهذي عاد يمنية أم لا؟
وأما ثمود فهم ورثة عاد، وإن كانت مساكنهم حيث ذكرتم، فلا يمنع هذا أن أصولهم من اليمن
وإن أخطأت فصوبوني
والصواب في العبارة عن هذه المباحث هو: هل اللفظ المعين أصيل في العربية أم تحدر إليها من لسان آخر غير عربي؛ وإلا فكل لفظ تكلمت به العرب واستعملة للدلالة على أشياء ومعاني وخاطبهم به القرآن فهو عربي بلسانهم يخاطبهم الله ورسوله ..
وإذاً فاسم مريم هو من من لسان العرب قوم النبي صلى الله عليه وسلم، والبحث إنما هو في كيف تحدر إليهم هل من لسان عربي سابق عليهم أم إن أصله لسان أعجمي؟
أما هذا الكلام، فيكتب بماء الذهب
وينطبق على كل لفظ أعجمي في القرآن الكريم
ولكن اي لهجة هذه التي تستخدم كلمة مره؟؟؟ فنحن لا قِبَلَ لنا بها أهل بلاد الشام. .
هي لهجة المملكة العربية السعودية الحبيبة، لا غير
على أن راءها مشددة "مرّة" وتقابل "البتة - أبدا - قط"
أما "مرة: امرأة" فهي عامية معروفة في جميع اللهجات العربية، ولا علاقة لهذه بتلك
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 Nov 2010, 08:34 ص]ـ
هي لهجة المملكة العربية السعودية الحبيبة، لا غير
على أن راءها مشددة "مرّة" وتقابل "البتة - أبدا - قط"
أما "مرة: امرأة" فهي عامية معروفة في جميع اللهجات العربية، ولا علاقة لهذه بتلك
أخي الكريم لست من أهل المملكة، ولكني لا أستطيع أن أجادل فأهل العلم يقولون أن القبيلة أتت من نجد، فكثير من القبائل النجدية نزحت لدول الخليج.
أما قولك، لا علاقة لهذه بتلك، فلقد أوردت الكلمات للبحث عن الاشتقاق فإن هذا مما يفيد في معرفة أصل الكلمة، فقد ورد في الفهرست:
" ولم يزل ولد إسماعيل على مر الزمان يشتقون الكلام بعضه من بعض ويضعون للأشياء أسماء كثيرة بحسب حدوث الأشياء الموجودات وظهورها "
وأصل هذا أني اعتقدت أن " مريم" اسم مركب، هذا والله أعلم وأحكم.