ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Nov 2010, 06:54 ص]ـ
الأستاذان الفاضلان والأخوان العزيزان العليمي المصري ومنصور مهران وفقكما الله لكل خير، وزادكما علماً.
أنتما ممن نعتز به في هذا الملتقى علماً وأدباً فتجاوزا هذه المسألة هنا، واستقيما على ما أنتما عليه من الإفادة ونشر الخير.
وأخي العليمي من الباحثين الجادين المفيدين في هذا الملتقى، ولعله رأى في مثل هذا التعليق من الأستاذ منصور مهران نوعاً من التعريض بغياب مثل كتاب (دراسات لأسلوب القرآن) عنه وهو عارف به وبجهود مؤلفه العلامة الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة رحمه الله. فكان منه التعليق الذي كتبه.
فأنا أرجو قبول اعتذاري لكل واحدٍ منكما نيابة عن الآخر، وأنتما في هذا الملتقى في مقام أساتذتنا الذين نعتز بهم ونتشرف بمشاركتهم وفوائدهم، زادكما الله من فضله ونفع بكم.
وهذه مناسبةٌ أَنتهزها للتنبيه في الملتقى بأنَّ عدداً من التعقيبات الموجزة قد تذهب بالحوار بعيداً وكاتبها لم يقصد شيئاً من ذلك البتة، ولكنه قد يكون رأى عنوان الموضوع ولم يجد وقتاً كافياً لقراءته فأورد فائدة يراها مهمة قد لا يكون صاحب الموضوع ذكرها، في حين أن صاحب الموضوع قد ذكرها وكررها، فيرى صاحب الموضوع في ذلك التعليق استخفافاً بموضوعه، وتكراراً لما ذكره فيه، فيعتب على أخيه الذي كتب ذلك التعليق. فأقترح على ما يرغب في التعقيب دوماً أن لا يعلق إلا بعد قراءة للموضوع، ثم يكون في تعليقه ما يزيد الموضوع ثراء وقيمة علمية وتشجيعاً للكاتب أو توجيهاً مناسباً أو ما يقتضيه المقام، وهكذا يكون للموضوعات ثَمرة، وتسلم نفوس الباحثين المشاركين من الظنون السيئة بإخوانهم، ومحاولات تفسير المقصود بالتعقيب التي قد يجانبها الصواب.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[23 Nov 2010, 08:47 م]ـ
الأستاذان الفاضلان والأخوان العزيزان العليمي المصري ومنصور مهران وفقكما الله لكل خير، وزادكما علماً.
أنتما ممن نعتز به في هذا الملتقى علماً وأدباً
ونحن نعتز بفضيلتكم مشرفا عاما على هذا الملتقى المبارك، كما نعتز بعلمك الغزير وأدبك الجم، ويُشَرّفنا أن يتولى أمر الملتقى من هو مثلكم
فتجاوزا هذه المسألة هنا
والله يا أخى العزيز لقد فوجئت مثلك بهذه المسألة، فلم أكن أتوقع من الأخ الفاضل الذى أكن له كل إعزاز وتقدير مثل هذا الرد، عفا الله عنه
واستقيما على ماأنتما عليه من الإفادة ونشر الخير.
تلك دعوة لا أملك أن أرفضها مطلقا
وسأظل فى خدمة القرآن وأهله ما حييت، ومهما تعرض له كلامى من سوء تأويل لمغزاه فى بعض الأحيان
وأخي العليمي من الباحثين الجادين المفيدين في هذا الملتقى
أشكرك أخى العزيز على تلك الشهادة التى أعتز بها للغاية، وأرجو أن أظل عند حُسن ظن الجميع بى على الدوام
ولعله رأى في مثل هذا التعليق من الأستاذ منصور مهران نوعاً من التعريض بغياب مثل كتاب (دراسات لأسلوب القرآن) عنه وهوعارف به وبجهود مؤلفه العلامة الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة رحمه الله. فكان منه التعليق الذي كتبه.
هو كذلك بالفعل، الأمر كما ذكرتم
إذ كيف لباحث فى القرآن وعلومه مثل الفقير، أن يجهل جهود الشيخ العلامة، والجهبذ النحرير، الدكتور محمد عبد الخالق عُضَيمة – رحمه الله وطيّب ثراه – وهو أشهر من نار على علم، بل إنه يرحمه الله يُعد مفخرة لنا فى مصر، حتى صحّ أن يُدعى " علامة الديار المصرية "، مثله فى ذلك مثل شيخنا محمد متولى الشعراوى – عليه رحمة الله ورضوانه – و مثل الكثير - غيرهما - من العلماء النابغين الشوامخ الذين أنجبتهم مصرالحبيبة
فأنا أرجو قبول اعتذاري لكل واحدٍ منكما نيابة عن الآخر
معاذ الله أن يكون ذلك، كيف تعتذر منا يا شيخ، حاشا وكلا
بل نحن الذين نعتذر لك ولجميع الأخوة الأفاضل على ما سببناه لكم جميعا من إزعاج
وقانا الله شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأعاذنا من الشيطان ونزغه وكيده ومن همزه ولمزه ونفثه، اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين
وأنتما في هذا الملتقى في مقام أساتذتنا الذين نعتز بهم ونتشرف بمشاركتهم وفوائدهم، زادكما الله من فضله ونفع بكم.
هذا تواضع كبير منك يا أخى العزيز
بل أنت الأستاذ (برغم أنى أكبرك بتسع سنين فى العمر http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif )
وأخيرا – وليس آخرا – أعلن لفضيلتك وللجميع أنه ليس فى نفسى شىء بالمرة تجاه أخى الفاضل منصور، نصره الله وأعزه
وأناشده أن يعود للمشاركة فى الملتقى حتى نَفيد من علمه وتعليقاته الحصيفة النافعة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته