ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 Nov 2010, 08:10 م]ـ
أخي الفاضل محمد حسن ..
الخلاف في هذه الآية لا يترتب عليه دلالة حكمية أو تشريعية -كما ذكرت- وإنما هو خلاف أسلوبي بلاغي يدركه من لديه دراية بعلم البلاغة وأساليب العربية.
وعليه فيمكنك أن تجيب صاحبك بأنه إذا أراد معرفة السر في هذا الاختلاف فإنه يحتاج لدراسة العربية بعمق وسيدرك كم هي البلاغة في هذا التنوع والاختلاف ..
دمت بودّ!
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[27 Nov 2010, 11:45 م]ـ
أخى الكريم د/ أحمد الرويثى جزاكم الله خيرا وحفظكم الله
ولكن أخى الكريم: عندما يتبادر للذهن سؤال او تفكر فى اية من القرآن فان المرء يطرح سؤاله بتلقائية مصدرها الأيمان (وليس التشكيك فى كلام الله)
وكنت آمل باجابات توضح هل هناك فرق فى المعنى والأستفادة التطبيقية فى الفرق بين القرائتين؟
هل يوجد فرق حكمى او تشريعى فى الفرق بينهما؟
.. وليس مجرد سرد الأجابة على انها قراءات مختلفة وتنتهى القضية .. ثم التدقيق على صيغة السؤال؟!
مع شكرى وتقديرى لك اخى الكريم ولكل اهل المنتدى
وجزاكم الله خيرا
وجزاكم خيراً أخي الكريم الدكتور محمد حسن
وأنا لم يخطر ببالي أبداً أنكم قصدتم التشكيك ... معاذ الله
ولكن كانت نصيحة أخوية امتثالاً لقول الله تعالى: ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن))
فهناك حسن وهناك أحسن، فقصدت أن أوجه نفسي وإخواني إلى اختيار العبارة الأحسن، خصوصاً إذا كان في العبارة ما يتعلق بالله عز وجل، ولم يكن الدافع مجرد النقد لشخصكم الكريم، أو لمشاركتكم المفيدة، التي استفدت منها أنا والإخوة القارئين والمشاركين، وكانت سبباً في مراجعتنا عدة كتب في هذه المسألة، فأنا شاركتُ فيما يتعلق بتخصصي وهو القراءات، وأنتظر من يشفي غليلنا فيما يتعلق بالبلاغة القرآنية. ولا شك أن القرآن فيه من دقائق البلاغة وروائع الإعجاز ما لا يخطر على بال، فهو تنزيل من حكيم حميد
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم
ـ[محمد حسن]ــــــــ[28 Nov 2010, 10:46 ص]ـ
شكرا جزيلا لك أخى الفاضل د/ أحمد الرويثى جعلك الله من الحامدين المحمودين فى الدنيا والأخرة
واننى انتهز هذة الفرصة الطيبة ومن خلال ملتقانا العظيم (الذى استمد عظمته من هدفه الاسمى وهو تفسير الكتاب العظيم) - لكى ابعث بهذه الرسالة الى كل من فى الملتقى والى كل مسلم (وأخص المسلمين العرب علماء وعامة)
اننا امام تحديات عظام وعقبات شديدة أهمها المحاولات الجادة والسريعة للصد من نشر الأسلام
هذه المحاولات يتزعمها دول ثقيلة وبامكانيات تكنلوجية متطورة وموارد ماليه ضخمة والهدف هو الحد من انتشار الأسلام
أو تغييب علوم الأسلام عن المسلمين وغير المسلمين
وقد لمست ذلك بنفسى - وذلك كما ذكرت آنفا من واقع عملى كأستاذ طبيب أحضر كثيرا فى المؤتمرات الدولية واتقابل مع اجانب منهم المسلمين وغير المسلمين واتلقى تساؤلات كثيرة عن الأسلام ومعانى القرآن من الأجانب المسلمين وغير المسلمين
وكانت النتيجة التى استخلصتها من لقاءاتى بهم:
1 - ضعف نشر الثقافة الأسلامية بين المسلمين غير الناطقين بالعربية (الأجانب) لدرجة اننى لمست بنفسى اشياء نعدها نحن المسلمين العرب لكثرة قرآتنا وفهمنا للنصوص انها شرك وهؤلاء الأجانب المسلمين (المساكين) لا يعلمون انها شرك لقلة علمهم بالاسلام " غفر الله لهم وسامحنا على تقصيرنا فى تعليمهم "
2 - جهل كثير من المسلمين غير العرب باساسيات الأسلام فهم لا يميزون بين الفرض والسنة وبين ما هو اولى وما هو متروك. فهم لا يعرفون الخط الأحمر الفاصل بين التوحيد والشرك ولا بين الفرائض (لدرجة ان بعضهم يوزع ميراثه على الطريقة الأجنبية) ولا يعلم انها مخالفة للاسلام
3 - ضلالات وغيوم وعدم وضوح الرؤية لدى كثير من المسلمين غير العرب فى مسائل كثيرة من الأسلام وذلك بسبب اختلافات العلماء المسلمين العرب والفقهاء (خصوصا عندما يرد نص يقول - اختلف الفقهاء فى هذه المسألة - أو أختلف المفسرون فى هذه الأية) وكان رد كثير منهم تلقائيا (أليس هذا كتاب الله انزله الله للبشر كافة أم انزله لكم وحدكم انتم العرب - فاذا كنتم تختلفون فى فهم اية او بحث مسألة فقهية فماذا نفعل نحن الناطقين بغير العربية - لقد انزل الله القرآن بلغتكم فلماذا لا تتفقون؟!)
¥