تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[02 Dec 2010, 08:35 ص]ـ

فليس لنا نحن أن نحدد من هو الأفضل حتى لا نكون ممن يتألى على الله سبحانه وتعالى الذي يعلم السر وأخفى وهو الذي يفضل بعضنا على بعض.

هذي هي حجة الشيعة، وهي حجة داحضة

وبها يتمسك الزيدية الذين يرفضون مقارنتهم بالشيعة، ويقولون:

لن يسألنا الله من أفضل؟

بل النصوص جاءت بتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على علي رض3

ومن خالف ذلك، فهو شيعي، والتشيع دركات ولا أقول درجات

أفضلُ المهاجرين وأفضلُ الصَّحابةِ بل وأفضلُ هذهِ الأمَّةِ العشرةُ المبشَّرون بالجنَّةِ؛ وهم أبو بكرٍ، وعمرُ، وعثمانُ، وعليٌّ، وطلحةُ بنُ عبيدِ اللهِ، والزُّبيرُ بنُ العوَّامِ، وسعيدُ بنُ زيدٍ، وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، وأبو عبيدةَ عامرُ بنُ الجرّاحِ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ، رضي اللهُ عنهم.

فهؤلاء العشرة رض3 - على الأقل - أفضل من زيد رض1

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[02 Dec 2010, 09:17 ص]ـ

هذي هي حجة الشيعة، وهي حجة داحضة

وبها يتمسك الزيدية الذين يرفضون مقارنتهم بالشيعة، ويقولون:

لن يسألنا الله من أفضل؟

بل النصوص جاءت بتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على علي رض3

ومن خالف ذلك، فهو شيعي، والتشيع دركات ولا أقول درجات

[/ SIZE]

حسبنا الله ونعم الوكيل!

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[02 Dec 2010, 09:27 ص]ـ

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

مَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فِي جَيْشٍ قَطُّ إِلَّا أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ

وَلَوْ بَقِيَ بَعْدَهُ لَاسْتَخْلَفَهُ.

مسند أحمد، مصنف ابن أبي شيبة، الحاكم في المستدرك، الترمذي والنسائي في السنن، تحفة الأشراف، ...

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[02 Dec 2010, 09:42 ص]ـ

عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ فَرَضَ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَفَرَضَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي ثَلَاثَةِ آلَافٍ

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لِأَبِيهِ لِمَ فَضَّلْتَ أُسَامَةَ عَلَيَّ فَوَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَى مَشْهَدٍ

قَالَ: لِأَنَّ زَيْدًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبِيكَ

وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكَ

فَآثَرْتُ حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حُبِّي

قَالَ الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[02 Dec 2010, 10:12 ص]ـ

في قوله تعالى {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} التوبة40

لاشك تشريف لأبي بكر، بقرنه برسول الله

لكن حذف اسم زيد لا يضعه، وذكره لا يرفعه، فلا فرق

وليست المسألة كـ "يا أيها النبي - يا ايها الرسول" مقارنة بـ "يا إبراهيم - يا موسى - يا عيسى"

وسؤال للأستاذ عصام:

تفتؤ تسرد مناقب زيد رضي الله عنه

فهل - إذا صح الحديثان - نفهم أن احتمال تفضيله على الشيخين وارد؟

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[02 Dec 2010, 11:13 ص]ـ

أود التنبيه إلى أن موضوع التفضيل متشعب الجهات.

ولا يدخل من مات قبل موت الرسول في المفاضلة ..

كما لا تدخل خديجة ولا عثمان بن مظعون ولا يدخل حمزة ولا مصعب ولا سعد بن معاذ ولا زيد ولا جعفر.

أما العشرة فكلهم مات رسول الله صلى عليه وسلم وهو عنهم راض تصريحاً، وهم أحياء، ومن المهاجرين السابقين.

رضي الله عنهم أجمعين.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[02 Dec 2010, 12:53 م]ـ

أيها الأحبة ..

أرى الموضوع تشعب في غير ما وضع له.

وقد كان تعليق الأخت الفاضلة سمر -وفقها الله- على نقطة معينة جاءت استطرادا بعد أن وضعت ردها في صميم الموضوع، وكانت وجهة نظر بينتها في غاية الأدب ووصفتها بـ (تعليق بسيط).

ثم جاء الأخ تيسير صاحب الموضوع فبين هو الآخر وجهة نظره بوضوح.

وأظن هذا كاف في هذا الاستطراد ولا داعي للخروج عن أصل الموضوع بسببه ..

وفقكم الله جميعا لكل خير.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 Dec 2010, 01:23 م]ـ

لقد نوّهت الى عدم الخروج عن الموضوع واظن أن سكوت الأخت سمر على استطرادي وعدم ردها هو التزام في عدم التشعيب والسكوت علامة الرضا والقبول والاستحسان فاكتفينا بذلك. فيا حبذا العودة الى صلب الموضوع مرة أخرى وأثنّي على دعوة الأخ الفاضل محمد العبادي في عدم التشعيب.

وواضح من جميع الإجابات ان ذكر زيد ليس فيه تفضيلاص على غيره من الصحابة الذين ذكروا تلميحاً. فتظل الحكمة محصورة في ضرورة ورود اسمه لحاجة السياق الى ذلك ليس أكثر. أو أن يكون نوعاً من التكريم الذي خص الله به زيد كما قال القرطبي وبعض الأحبة.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[02 Dec 2010, 03:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن محاولة البحث عن الحكمة من ذلك أمر جيد، قال تعالى:

(((وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ)))

ومما انقدح في الخاطر، أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى فيه من الرحمة والخير لكل طبقات الناس بحيث لا يفرق فيه بين الضعيفو القوي والفقير والغني، وأبدا سيسأل الناس عن قصة زواج الكريمة أم المؤمنين زينب أم المساكين بزيد، وسيذكر أنها استغربت تزويجها من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لمن وقع في الأسر وصار عبدا مملوكا فترة من الزمن وهي أيم قريش، ومن ثم ما حصل بينها وبينه من مشاحنات، فكان ذكره في القرآن تكريما له وإزالة لما سيعلق في النفس من تفاصيل القصة،وفي ذلك بينا لواقع الحياة في ذلك الوقت وكيف سما به القرآن الكريم والسنة المشرفة، هذا والله أعلم وأحكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير