ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[04 Dec 2010, 10:12 ص]ـ
شَيخَنا الكريم: عبد الله , كل عامٍ وأنتم ومن تحبون بخير وعافية.
من تأمَّلَ القرآنِ الكريمَ وجدَ البُرهانَ والدليلَ ظاهرةً طاغيةً حتى في أوضحِ المُسلَّمات كوحدانية الله وربوبيته وخلقه للعالمين , وهذا يُعلِّمنا أنَّ ما وراءَ ذلكَ ليس من الإنصافِ طلبُ التسليمِ بهِ من غير برهان , فلن تثبت الأقوالُ والمُكتشفاتُ والإعجازُ للمرء مُصادفةً ولا عفواً , وما دامت الضوابطُ والمناهجُ سريةً جداً إلى هذا الحدِّ الذي نتخوَّفُ فيه من إعلانها مع قناعتنا أنها قد تكونُ سببَ هدايةٍ أو على الأقل مسكتةً للمكدِّرينَ ففيمَ الإعلانُ عنها والدعوةُ إليها , وما دامت هذه الضوابطُ لها طُرقُها الخاصة في الطرحِ فمن باب أولى أن تكونَ نتائجُها - التيي امتلأت بها المنتدياتُ - كذلك حتى يقيضَ الله لها موقع (ويكيلس) يكشف لنا خباياها المجحودةَ عنَّا , أو يجودَ بها الباحثونَ المكتشفون لها.
ليس امامك اخي الكريم إلا الصبر والانتظار، ولا تتوقع من صاحبك (ويكيلس) ان يهتدي إليها؛ لأنها في رؤوس أصحابها،ولم تدون في وثائق. إن الله مع الصابرين إذا صبروا.
ـ[ Amara] ــــــــ[04 Dec 2010, 05:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما،
أخي الحبيب علي محمد علي،
يبدو أن الأعجاز العددى يتوقف على ما تعتقدة سيادتك فقط ويبدو أن الأعجاز العددى يقف عند عمليات حسابية معقدة ومتواليات رياضية توقف تفكيرك حتى لايستوعب القارىء منها شىء ثم مطلوب منه فى هذة الحال أن يقول سبحان اللة ياأستاذ .. فى الحقيقة ذلك هو سبب محاربة الأعجاز العددى والله أنى أقول الحق فى ذلك
الأعجاز من المعجزة والمعجزة حين ينتهى اليها بصرك مباشرة ...
ربما يكون البحث أعمق مما قدمت .. ولكن الذي قدمت منه لا يمكننا الحكم عليه بأنه إعجاز.
فهب أن أحدا سألك، لماذا لا يكون: الحكيم بن المغيرة المخزومي؟
ماذا يكون جوابك؟
أليس عد الحروف هو هو في الاسمين؟
فلماذا جعلته الوليد ولم تجعله الحكيم؟ ألكون الرواية تقول ذلك؟
فأين الإعجاز لم يقل؟ حتى قيل له ..
أما قولك:
(وهذا البحث لو شئت ارسلت اليك أشادت هيئة علماء المسلمين به) وأيضا للمعهد العالمى للأعجاز القرآنى هل انت أفضل رأيا من هؤلاء العلماء؟ فقد أخذ البحث فى هيئة الأعجاز عام كامل من البحث والدراسة من اللجنة العليا لمؤتمر تركيا 2011 ولكن هذا نوع غير الذى تتناولة أنت فلا داعى أن تشعرنا أننا نجلس أمام مدرس الفصل فالثقة الزائدة لاتسمى الا غرورا فاذا كان لاهذا ولاذاك أعجاز فما يسمى؟ أو بالأصح ما هو تعريف الأعجاز العددى عندك؟ وما قولك لأشادة هيئة الأعجازومعهدالأعجاز فى البحث وهم خير أهل التخصص؟!! وشكرا
فسأجيبك وأصدقك القول، فآراء اللجان لا تصلح في الغالب لتقييم أي بحث، وأقول في الغالب حتى لا أظلم أحدا. وليست هي مقياس قبوله من الناس. فالرأي إنما يعطي انطباع المقيم على ما فهم، وقد لا يفهم شيئا .. وقد لا يقرأ شيئا .. وهذا سواء في البحوث المتعلقة بالقرآن وعلومه أو بالعلوم المجردة والتجريبية .. فكم من بحوث علمية تكون خاطئة النتائج ومع ذلك تنشر .. وهذا لا يخفى على أحد ..
أما ذووا الاختصاص فمن هم؟
العلم نور يا سيدي .. والاختصاص الذي ما فتئ الناس يتكلمون عنه لا يجوز في حق العلم ..
لا يمكنك أن تتبع طريقا وتجهل الطريق الثاني وإلا فلن تحمل نورا .. لأن طريق العلم هو في كل اتجاه ..
لهذا دعانا الله تعالى في كتابه للقراءة والنظر والتفكر والتدبر ومشاهدة الملكوت ..
لم يقل لنا اقرأ .. أو انظر .. أو تفكر .... ليغفل البقية .. إنما أمرنا بها كلها ..
فلما فهمنا من ذلك أن المختص هو من يسلك أحد هذه الطرق .. كانت النتائج كما ترى ..
أو تقول غير ذلك .. فلماذا يجهل القارئ للقرآن أبسط عمليات الحساب؟ أليس هذا مما جناه علينا الاختصاص؟
ولماذا يجهل العالم بالرياضيات أبسط أحكام الميراث؟ أليس هذا ما نجني من الاختصاص.
فإن قدم بحث يحمل من هذا ومن هذا، فلا أظن أن المختص سيفهم مما لا يعلم، فإما أن ينبهر بما لم يكن له به علم، ويرفعه .. وإما أن ينكره حتى إن كان الحق فيه فيهمله .. وإما أن ينظر في اسم كاتبه فلا يجيز لنفسه أن يرفع مجهولا أو يحط من قيمة من كان له اسم بين الناس .. وفي كل هذا يغيب التقييم الحق .. وكل هذا واقع لا ريب.
أخي الحبيب،
ولكن هذا نوع غير الذى تتناولة أنت فلا داعى أن تشعرنا أننا نجلس أمام مدرس الفصل فالثقة الزائدة لاتسمى الا غرورا فاذا كان لاهذا ولاذاك أعجاز فما يسمى؟ أو بالأصح ما هو تعريف الأعجاز العددى عندك؟ وما قولك لأشادة هيئة الأعجازومعهدالأعجاز فى البحث وهم خير أهل التخصص؟!! وشكرا
إنك يا سيدي تتحدث عن القرآن .. وإعجاز القرآن .. فلماذا تحشر غيره فيه؟
إنك كلما حشرت مثالا من غير القرآن في القرآن .. أتيناك بأكثر من مثال ..
والنتيجة أن كلام الله لا يبدل ولا يغير ولا يحرف ..
ومتى وقفت على القرآن وحده فلن تستطيع الاتيان بأي مثال ..
وهذا هو لب الإعجاز ..
يغفر الله لي ولكم
عمارة سعد شندول
¥