ـ[علي محمد علي]ــــــــ[04 Dec 2010, 07:44 م]ـ
السادة الكرام بأسرة الملتقى .. وبتقدير لكل من شارك بالرأى سواء كان من ويكليس أو .. ؟ ولكن أوضح أننى تلمست أن هناك تحزبات على الملتقى والأهم منه أن معظم من يعطى الرأى لا يكلف نفسة أمر تناول الموضوع كاملا وأستيعاب محتواة ولكنها نظرة نقد للبحث عن أخطاء ومازادنى أستغراب ألأستهانه أو التقليل من شأن العلماء الذين هم ورثة الأنبياء كاالأخ الكريم الذى أعترض على علماء معظم اللجان البحثية (وبدون أطالة أذا كان ملتقاكم لمثل هذة الحروب الكلامية وعلى عكس ما كنت أظن) فمع كامل تقديرى للجميع لاتعتبروا عدم مشاركتى فيما بعد أنسحابا لهجوم أتحاد ويكليس علىّ ولكن للتعصب الأعمى لما يعتقدة البعض ..
فرأيت أن أضع بين أيديكم ما أصبو اليه من هذا البحث فى تناولى لأظهار المعنى القرآنى بالرقم ...
واليكم مقطع منسوخ من المقدمة للبحث ..
أما بعد ..
- أما ما نتناوله في هذا البحث من أنواع الإعجاز العددي فيظهر في الأتي:
أولا: نوع من الإعجاز يُظهر الأرقام والأعداد الحسابية التي ذكرت صراحة وبصورة (مباشرة) في الآيات القرآنية مثل ذكر: (ستة أيام، سبع ليال، وثمانية أيام حسوما، أربعين سنة يتيهون في الأرض، .... ) بحيث يصبح مدلول الرقم عدديا يتساوى تماما في عدد الحروف أو الكلمات أوكلاهما معا عن المعنى الذى تتناولة الآيه
ثانياً: نوع آخر من إظهار إعجاز عددي (نوعى) بآيات وكلمات بالقرآن الكريم لم تذكر فيها أرقام وأعداد بصورة مباشرة ولكن بصورة غير مباشرة (نوعية) مثال ذلك (أنصبة المواريث والحصص المقررة في الآيات الخاصة بها،وأيضا فى ذكر (الضعف، المثل، المثلين، وأكبر وأصغر، وزيادة ونقص؛ الزوج من الشيء أو الزوجين .. وما يشبه ذلك) وأيضاً من ذلك النوع إظهار (فترات الحمل والرضاع وعدة الطلاق، مدة سنوات الوحي وعمر الرسول r ، عدد أجزاء القرآن، والغزوات الحربية وما يتعلق بها من أرقام وكعدد المسلمين فى الغزوات، وعدد المشركين وتواريخ بعض الغزوات وأماكنها وأسراها وقتلاها بعددهم)) وكيفية الترابط بالإعجاز العددي بين ما أشرنا إليه سابقاً وبين عدد الحروف وعدد الكلمات الدالة على الحدث أو الموضوع.
ثالثا: هذا نوع مختلف من الإعجاز العددي يتعلق بعدة أنواع من صنف واحد
تجد أن مجموع حروف بعض الآيات يشير إلى رقم سورة في ترتيب المصحف ونجد في نفس السورة هذه إما في مقدمتها أو ختامها وأحياناً تجد نفس رقم الآية بالسورة يحمل نفس المعنى مثال ذلك "
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ {النحل/40} 36 حرف
وإعجاز هذا الرقم هو أنه رقم سورة يس في ترتيب المصحف وآخر السورة لفظياً معنى وكلمات هذه الآية (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {يس/82})
* نوع آخر نجد أن مجموع حروف مقدمة بعض السور يتساوى تماماً مع عدد آي السورة نفسها مثال ذلك (1، 2، 3) من سورة يوسف مجموع حروفهم (111) حرف وهذا العدد هو نفس عدد آي السورة ومن ذلك سور أخرى كـ (النساء، الكهف)
* ومن نفس النوع ذلك أيضاً إظهار لتساوى عدد حروف آيات فيما بينهم سواء نفس الآية أو الآية وما يليها أو يسبقها وما يناسبها في المعنى قد تكون مع الآية السابقة واللاحقة لها والتي تتحدث في نفس الموضوع ومكملة له و يستوي في هذا التساوي عدد الحروف أو الكلمات أو كلاهما معاً
ثم هناك في داخل هذا النوع أحياناً مقارنة عدديه بين بعض الآيات المتماثلة والمتحدثة في ذات الموضوع ولكن في أشكال لفظية مختلفة بآيات القرآن وإظهار الإعجاز العددي في ذلك كأن تتساوى هذه الآية فيما بينها بالحروف أو بالكلمات أو كلاهما ومن ذلك ((مقارنة بين الآيات المذكور فيهاالنبى زكريا والسيدة مريم عليهما السلام في السورتين آل عمران ومريم))
رابعاً: هو نوع بديع وجميل نتعرض فيه إلى إظهار إعجاز عددي يربط ما بين عدد الحروف والكلمات للآيات التي نزلت في حق أشخاص والربط بينهما بالتساوي بين عدد حروف أسماء هؤلاء الأشخاص وبين عدد الكلمات أو الحروف التي نزلت في حقهم مع ذكر لسند سبب النزول بأن هذه الآية نزلت في حقهم وذلك بالرجوع إلى كتاب (لباب النقول في أسباب النزول للإمام الجليل السيوطى) (وذكر سبب النزول حتى لايسئل من لايعلم .. لماذا كتبت الوليد بدلا من الحكيم)
أسأل الله العلي القدير أن يتقبله منا وينفع به المسلمين
ـ[ Amara] ــــــــ[04 Dec 2010, 08:08 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما
أخي الفاضل محمد علي،
تذكر كلامي جيدا
ربما يكون البحث أعمق مما قدمت .. ولكن الذي قدمت منه لا يمكننا الحكم عليه بأنه إعجاز.
والذي تكلمنا عنه هو ما قدمت منه ..
ولعل السر يختفي فيما بقي .. ولكننا حكمنا على ما قدمت لنا ..
أما كلامك عن وكيليكس و ... ؟ فلا محل له هنا .. وأجدر لو أجبتنا ..
وعلى كل حال، من يجيبنا شكرناه ومن لم يفعل عذرناه ..
أما الاعتراض عن العلماء، فما كان لي أن أعترض على واحد منهم أبدا ..
ولكني أرى واقعا فوصفته .. فإن كان الواقع غير ما تكلمت فتلك أمنيتي .. وإن كان كما تكلمت فلي أمنية ثانية أن نغير هذا الواقع لا أن نقف يذم بعضنا بعضا .. ونستهجن عن بعضنا النصح، فما نصحك إلا لحبيب وما ينصحك إلا محب .. ولولا حبكم المبثوث في كل نقطة من فؤادي ما تكلمت .. ولكني أغار عليكم غيرتي على اخوتي الذين اجتمعوا معي على عبادة الله وتوحيده وعلى سنة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، وأمتهم أمومة أزواجه رضي الله عنهن جميعا.
فلا ينفرنك كلامي أن تنسحب من هذه المائد الطيب ثمرها ..
ومالك إذ وجدت صغيرا قليل الفهم، أن تهمس إليه بلطف وتعلمه مما آتاك وفضلك ..
دعواتي لك ومحبتي
يغفر الله لي ولكم