تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يروي عن أبيه وغيره من الجزائريين والتونسيين والمغاربة كالشيخ الشمس محمد بن سليمان الرداني والشيخ خليل بن إبراهيم اللقاني وأحمد بن عبد اللطيف البشبيشي ويحيى الشاوي والزرقاني والخرشي والشبرخيتي وغيرهم عامة، ويروي عن الشيخين المعمرين أكثر من مائة وعشرين سنة أبي الحسن عليّ الخضري الرشيدي الحنفي وأبي عبد الله محمد بن عبد العزيز المنوفي الشافعي، الأول عن الشيخ عبد الرؤوف المناوي عن الشعراني عن زكرياء، والثاني عن عبد الواحد البرجي والشمس الرملي، الأول عن الحافظ السيوطي، والثاني عن زكرياء الأنصاري، كلاهما عن الحافظ ابن حجر. ويروي الشهاب البوني عن أبيه عامة، وهو يروي عامة عن أبي الحسن عليّ الأجهوري، وعندي إجازته له عليها ختمه، وهي عامة، وعن أبي مهدي عيسى الثعالبي وغيره، ويروي الشهاب البوني المذكور عن أبي الحسن الاجهوري بالإجازة العامة لأهل العصر قال: " فإنه أجاز لمن أدرك حياته " وكان هو وقت موت الأجهوري ابن نحو أربعة أعوام [37] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn37).

8. أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي أبو العباس. ( ... - 830 ه) ( .... - 1427م):

فقيه مالكي مفسر، كان من تلاميذ محمد بن محمد بن عرفة (ت:803ه) له تفسير كبير جمع فيه إملاءات شيخه ابن عرفة في دروسه التفسيرية، وأضاف له زيادات يقع في مجلدين، منه عدة نسخ في الخزانة العامة بالرباط.

· تفسير القرآن الكريم (ط). [38] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn38)

9. أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي العيش بن محمد أبو العباس المقري التلمساني المولد المالكي المذهب (986 - 1041ه/1578 - 1631م):

نزيل فاس ثم القاهرة حافظ المغرب جاحظ البيان ومن لم ير نظيره في جودة القريحة وصفاء الذهن وقوة البديهة وكان آية باهرة في علم الكلام والتفسير والحديث ومعجز أباهرا في الأدب والمحاضرات وله المؤلفات الشائعة منها:

· عرف الطيب في أخبار ابن الخطيب.

· وفتح المتعال الذي صنفه في أوصاف نعل النبي صلى الله عليه وسلم.

· وإضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة.

· وأزهار الكمامه.

· وأزهار الرياض في أخبار القاضي عياض.

· وقطف المهتصر في أخبار المختصر.

· وإتحاف المغرى في تكميل شرح الصغرى.

· وعرف النشق في أخبار دمشق.

· والغث والسمين والرث والثمين.

· وروض الآس العاطر الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام مراكش وفاس.

· والدار الثمين في أسماء الهادي الأمين.

· وحاشية شرح أم البراهين.

· وكتاب البدأة والنشأة كله أدب ونظم.

· وله رسالة في الوفق المخمس الخالي الوسط.

· حسن الثنا في العفو عمن جنى - وهو مختصر ضمن الآيات والأحاديث والآثار الواردة في طلب العفو والصفح عن المسيء. ([39] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn39))

وغير ذلك ولد بتلمسان ونشأ بها وحفظ القرآن وقرأ وحصل بها على عمه الشيخ الجليل العالم أبي عثمان سعيد بن أحمد المقرى مفتى تلمسان ستين سنة ومن جملة ما قرأ عليه صحيح البخارى سبع مرات وروى عنه الكتب الستة بسنده عن أبي عبد الله التنسى عن والده حافظ عصره محمد بن عبد الله التنسى عن البحر أبى عبد الله بن مرزوق عن أبي حيان عن أبي جعفر بن الزبير عن أبي الربيع عن القاضي عياض بأسانيده المذكورة في كتاب الشفا والأحاديث المسندة في الشفاء جميعها ستون حديثا أفردها بعضهم في جزء من أراد رواية الكتب الستة من طريقه فليأخذها من كتاب الشفا أو من الجزء المذكور وكان يخبر عن بلدة تلمسان أنها بلدة عظيمة من أحاسن بلاد المغرب وأنها في يد العثمانيين سلاطين مملكتا وهي الحد المضروب بين سلطاننا وسلطان المغرب ورحل إلى فاس مرتين مرة سنة تسع بعد الألف ومرة سنة ثلاث عشرة وكان يخبر أنها دار الخلافة للمغرب وكان بها الملك الأعظم مولاى أحمد المنصور المشهور بالفضل والأدب المقدم ذكره وأن الفتوى صارت إليه في زمنه ومن بعده لما اختلت أحوال المملكة بسبب أولاده إلى حديث يطول ذكره ارتحل تاركا للمنصب الوطن في أواخر شهر رمضان سنة 1027 قاصدا حج بيت الله الحرام وذاك لما اختلت أحوال المملكة، ثم زار بيت المقدس سنة 1029 ورجع إلى القاهرة وكرر منها الذهاب إلى مكة واملى بها دروسا عديدة - ثم رجع منها إلى مصر سنة 39 ودخل القدس ثم ورد منها إلى دمشق فاقام بها أربعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير