لأشهر العلامة الأظهر أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن أحمد المقري القرشي التلمساني النشأة والقبر الفاسي المسكن وقاضي الجماعة بفاس المتوفى بها سنة 759 ونقل إلى تلمسان، وهو الذي أفرده ابن مرزوق الجد بمؤلف سماه " النور البدري في التعريف بالفقيه المقري " له في مشيخته وفوائده عنهم النظم المذكور، وقد أتى بملخصه المقري في نفحه وأزهاره، وله في ذلك تلخيص؛ وهو من أكابر علماء المذهب المالكي في وقته، وشيخ لسان الدين ابن الخطيب وعبد الرحمن بن خلدون
ومن مصنفاته:
· الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمنه من معاني السنة وآي الفرقان.
· الحقائق والرقائق.
· رحلة المتبتل.
· لمحة العارض لتكملة ألفية ابن الفارض.
· القواعد واشتمل على 1200قاعدة قال عنه الونشريسي: " إنه كتاب عزيز العلم، كثير الفوائد، لم يسبق إلى مثله"اه
· الطرف والتحف.
· عمل لمن طب لمن حب.
· المحاضرات.
· شرح لغة قصائد المغربي الخطيب.
· إقامة المريد.
· شرح التسهيل.
· النظائر.
· المحرك لدعاوى الشر من أبي عنان.
· اختصار المحصل. لم يكمله.
· شرح جمل الخنوجي. لم يكمله.
· وله نظم جيد أرده ابن الخطيب نماذج منه في كتاب الإحاطة.
28. محمد بن أحمد بن عبد القادر الراشدي الجليلي المعسكري الجزائري ([65] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn65)):
الملقب بأبي رأس (1150 - 1238 ه / 1737 - 1824م):
مؤرخ، من العلماء بالحديث ورجاله. من أهل بلاد معسكر (بالجزائر) ووفاته فيها.
هو محمد أبو رأس بن أحمد بن عبد القادر ابن محمد بن أحمد بن الناصر الجليلي المعسكري الجزائري حافظ المغرب الأوسط ورحالته، صاحب التآليف الكثيرة في الفقه والأدب والتاريخ والأنساب وغير ذلك، المتوفي ببلاد معسكر عشية يوم الأربعاء 13 جمادي الثانية سنة 1239، رحل ودخل فاساً وتونس وقسمطينة ومصر والشام والحجاز، ولقي أعلام هذه البلاد وذاكرهم وناظرهم وساجلهم، وأجازه السيد مرتضى الزبيدي والشيخ الأمير الكبير، ووصفاه في إجازتهما له بالحافظ، والشرقاوي ووصفه بشيخ الإسلام، وعبد الملك القلعي وعثمان الحنبلي وتلك الطبقة. له كتاب سماه لب أفياخي في عدة أشياخي وله السيف المنتضى فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتض.
قال عنه تلميذه الأستاذ ابن السنوسي بعد أن حلاه بالإمام الحافظ: كان حافظاً متقناً لجميع العلوم عارفاً بالمذاهب الأربعة لا يسأل عن نازلة إلا يجيب عنها بداهة كأنها حاضرة بين شفنيه، محققاً لمذهب مالك غاية لا سيما مختصر خليل فله فيه الملكة التامة بحيث يلقيه على طلبته في أربعين يوماً، والخلاصة في عشرة أيام. وكان شيخنا المذكور حافظ عصره وإمام قطره، الشائع عنه أنه لا يزيد على مرة في مطالعة الدرس لما منحه الله من سيلان الذهن وسعة الحافظة، وله مؤلفات تزيد على الخمسين منها تفسير القرآن، وحاشية الخرشي، وحاشية المكودي، وشرح العقيقية، والحاوي الجامع بين التوحيد والتصوف والفتاوي، وقد ناهز التسعين، اه.
وقد حدث مفتي وهران الشيخ الحبيب بن عبد الملك، المغربي الأصل، عن شيخه عالم وهران السيد الحبيب بن البخاري الوهراني عن أبيه وقد عاصر الشيخ أبا رأس أن جماعة من تلاميذه تذاكروا في قوة حافظته وكأنهم اتهموه بالاختلاق فركبوا اسماً نطق كل واحد منهم بحرف منه وجعلوه اسماً لملك، وسألوا الشيخ عنه فأملى لهم ترجمته وسيرته وأعماله، فاتفقوا على أن الشيخ كاذب، ولما طالت المدة وقف أحدهم على الاسم والسيرة في كتاب تاريخي على نحو ما كان أملاه الشيخ أبو رأس عليهم، فعلموا أن الشيخ صادق وهم مقصرون متهمون الشيخ مما هو منه برئ، وهذه حالة كبار الحفاظ مع القاصرين والجاهلين.
من مصنفاته: له نحو 50 كتابا، منها:
· لب أفياخي في عدة أشياخي.
· و السيف المنتضى فيما رويته بأسانيد الشيخ مرتضى.
· وتخريج أحاديث دلائل الخيرات.
· ودر السحابة فيمن دخل المغرب الأقصى من الصحابة.
· و ذيل القرطاس في ملوك بني وطاس.
· و الزمردة الوردية في الملوك السعدية.
· و مروج الذهب في نبذة من النسب.
· و الخبر المعلوم في كل من اخترع نوعا من أنواع العلوم.
· و تفسير القرآن.
· ورحلة ذكر بها سياحة له في المشرق والمغرب ومن لقي من أعيانهما.
· و شرح المقامات الحريرية.
· شرح الشمقمقية.
· حاشية على المكودي.
· شرح العقيقة.
· كتاب التأسيس.
· درء الشقاوة.
¥