· حاشية على السعد.
· حاشية على الشرح الكبير للخراشي.
· شرح الحلل السندسية.
· فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
وغير ذلك، مما لم يطبع.
29. محمد بن أحمد بن علي الادريسي الحسني، أبو عبد الله العلويني المعروف بالشريف التلمساني ([66] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn66))(710 - 771 ه / 1310 - 1370م):
باحث من أعلام المالكية، مفسر انتهت إليه إمامتهم بالمغرب.
كان من قرية تسمى العلوين (من أعمال تلمسان) ونشأ بتلمسان، ورحل إلى فاس مع السلطان أبي عنان، ثم نكبه أبو عنان، واعتقله شهرا.
وأطلقه (سنة 756) وأقصاه، ثم أعاده وقربه (سنة 759) ودعي إلى تلمسان، وكان قد استولى عليها أبو حمو (موسى بن يوسف) فذهب إليها، وزوجه " أبو حمو " ابنته، وبني له مدرسة أقام يدرس فيها إلى أن توفي.
من كتبه:
· مفتاح الوصول إلى بناء الفروع والأصول ([67] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn67)). في أصول الفقه كتب عليه عبد الحميد ابن باديس شرحا مختصرا، حاد تدريسه له.
· و شرح جمل الخونجي.
وكان لسان الدين ابن الخطيب كلما ألف كتابا بعثه إليه وعرضه عليه.
30. محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن مرزوق أبو عبد الله العجيسي التلمساني المالكي ([68] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn68))(766 - 842 ه / 1365 - 1439م):
قال السخاوي-رحمه الله-:"ويعرف بحفيد ابن مرزوق وقد يختصر بابن مرزوق. ولد في الثالث عشر ربيع الأول سنة ست وستين وسبعمائة واشتغل ببلاده، وتلا لنافع على عثمان بن رضوان بن عبد العزيز الصالحي الوزروالي وانتفع به في القراءات والعربية وبجده وبن عرفه في الفقه وغيره؛ وأجاز له أبو القسم محمد بن محمد بن الخشاب ومحدث الأندلس محمد بن علي بن محمد الأنصاري الحفار ومحمد بن محمد بن علي بن عمر الكناني القيجاطي وعبد الله بن عمر الوانغلي وأخرون، وحج قديماً سنة تسعين رفيقاً لأبن عرفة وسمع من البهاء الدماميني باسكندرية ونور الدين العقيلي النويري بمكة وفيها قرأ البخاري على ابن صديق ومن البلقيني وابن الملقن والعراقي وابن حاتم بالقاهرة ولازم بها المحب بن هشام في العربية، وكذا حج في سنة تسع عشرة ولقية الزين رضوان بمكة وقرأ عليه ثلاثيات البخاري بقرأته لها على ابن صديق؛ وكذا لقيه شيخنا قريباً من هذا الوقت بالقاهرة وقال في ترجمة جده من درره: نعم الرجل معرفة بالعربية والفنون وحسن الخط والخلق والخلق والوقار والمعرفة والأدب التام حدث بالقاهرة وشغل وظهرت فضائله؛ زاد في معجمه: سمع مني وسمعت منه وأخذ عني قطعة من شرح البخاري ومن نظمي وأجاز لابني محمد ولم يطل الإقامة بالقاهرة، وكان نزهاً عفيفاً متواضعاً. قلت وكذا قال المقريزي في عقوده أنه قدم حاجاً فأقام بالقاهرة مدة ثم سافر لبلاده ثم رجع في سنة تسع عشرة فحج أيضاً وعاد، قال وكان نزهاً عفيفاً متواضعاً. وممن أخذ عنه الأمين والمحب الأقصرائيين وأكثر عنه وناصر الدين بن المخلطة والشريف عيسى الطنوبي وأحمد بن يونس وكان أخذه عنه لما قدم عليهم بلدة قسنطينة وأقام بها ستة أشهر"اه.
ومن مصنفاته منها:
· المتجر الربيح والمسعى الرجيح والمرحب الفسيح في شرح الجامع الصحيح لم يكمل.
· و تفسير سورة الإخلاص.
· وأنواع الذراري في مكررات البخاري.
· وإظهار المودة في شرح البردة ويسمى أيضاً صدق المودة.
· واختصره وسماه الاستيعاب لما في البردة من المعاني والبيان والبديع والإعراب.
· والذخائر القراطيسية في شرح الشقراطسية.
· ورجز في علوم الحديث سماه الروضة.
· وأختصره في رجز أيضاً وسماه الحديقة
· وأرجوزة في الميقات سماها المقنع الشافي.
· وانتهاز الفرصة في محادثة عالم قفصة وهو أجوبة عن مسائل في فنون العلم وردت عليه من المشار إليه.
· والمعراج إلى استمطار فؤاد ابن سراج.
· والنصح الخالص في الرد على مدعي رتبة الكامل للناقص.
· والروض البهيج في مسايل الخليج جمع مسيل.
· والمفاتح المرزوقية في استخراج خبر الخزرجية.
· وشرح التسهيل.
· وكذا ألفية ابن ملك.
· ومختصر الشيخ خليل وسماه المنزع النبيل ولم يكملا.
· وابن الحاجب والتهذيب وسماه روضة الأديب ومنتهى أمل اللبيب في شرح التهذيب.
· والجمل للخونجي وسماه منتهى الأمل.
¥