تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما استدلالهم بقوله چ ? ? ? چ فهذا مردود أيضا فإن سياق الآيات يدل على أن ذلك من كلام امرأة العزيز وليس من قول يوسف، كما يدل القرآن على ذلك دلالة بينة لا يرتاب فيها من تدبر القرآن حيث قال تعالى چ ہ ھ ھ ھھ ے ے ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ ([81] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn81)) فهذا كله كلام امرأة العزيز، ويوسف عليه السلام إذ ذاك في السجن لم يحضر لمقابلة الملك، ولا سمع كلامه ولا رآه. ولكن لما ظهرت براءته في غيبته كما قالت امرأة العزيز:چ ? ? ? ? ? ? چ أي لم أخنه في حال مغيبه عني وإن كنت في حال شهوده راودته، فحينئذ قال الملك چ ٹ ٹ ٹ ٹ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ وقد قال كثير من المفسرين: إن هذا من كلام يوسف،ومنهم من لم يذكر إلا هذا القول، وهو قول في غاية الفساد، ولا دليل عليه، بل الأدلة تدل على نقيضه. قاله شيخ الإسلام رحمه الله ([82] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn82)).

وقال رحمه الله: (ما ذكر من قوله چ پ پ پ پ ? ? ? ?چإنما يناسب حال امرأة العزيز لا يناسب حال يوسف، فإضافة الذنوب إلى يوسف في هذه القضية فرية على الكتاب والرسول، وفيه تحريف للكلم عن مواضعه، وفيه الاغتياب لنبي كريم، وقول الباطل فيه بلا دليل، ونسبته إلى ما نزهه الله منه، وغير مستبعد أن يكون أصل هذا من اليهود أهل البهت، الذين كانوا يرمون موسى بما برأه الله منه، فكيف بغيره من الأنبياء؟ وقد تلقى نقلهم من أحسن به الظن وجعل تفسير القرآن تابعا لهذا الاعتقاد) ([83] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn83)).

وذكر رحمه الله أيضا: أن الذي ابتلى به يوسف عليه السلام كان من أعظم الأمور، وإن تقواه وصبره عن المعصية حتى - لا يفعلها مع ظلم الظالمين له، حتى لا يجيبهم - كان من أعظم الحسنات وأكبر الطاعات وإن نفس يوسف عليه الصلاة والسلام كانت من أزكى الأنفس، فكيف أن يقول چ ? ? ?? پ پ پ پ? ? ? ?? ? ? ? ? چوالله سبحانه وتعالى يعلم أن نفسه بريئة ليست أمارة بالسوء، بل نفس زكية من أعظم النفوس زكاء، والهم الذي وقع كان زيادة في زكاء نفسه وتقواها، وبحصوله مع تركه لتثبت له به حسنة من أعظم الحسنات التي تزكي نفسه ([84] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn84)).

مما سبق يتبين لنا ضعف هذا القول.

القول السابع: لم يقع هم من يوسف عليه السلام.

ومن الأدلة على ذلك:

1 - أن هم يوسف عليه السلام الوارد في الآية جاء من باب المشاكلة فقط.

قال الآلوسي رحمه الله: إن التعبير عنه بالهم لمجرد وقوعه في صحبة همها في الذكر بطريق المشاكلة ([85] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn85)).

2 – في الآية تقديم وتأخير فيكون المعنى: چ ? ? ?? چ ثم ينتهي الإخبار عنها ويبدأ الخبر عن يوسف بقوله: چ ? ? ? ? ? ? ? ?? چ فلولا رؤيته برهان ربه لهم بها، ولكنه رأى البرهان فلم يهم بها. وهو كقول الله تعالىچ ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ([86] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn86)). قال الزجاج رحمه الله: (والمعنى لولا أن رأى برهان ربه لأمضى ما هم به) ([87] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn87)).

وجاء في التبيان: أن جواب لولا محذوف تقديره: لهم بها، والوقف على چ ? ? ?? چ والمعنى: أنه لم يهم بها، وقيل التقدير: لولا أن رأى البرهان لواقع المعصية ([88] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn88)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير