،والبيضاوي ([125] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn125)) والشوكاني ([126] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn126)) رحمهم الله.
وقال ابن العربي رحمه الله: إنما بين الله به حال يوسف من حين بلوغه بأنه آتاه العلم، وأتاه العمل بما علم، وخبر الله صادق، ووصفه صحيح، وكلامه حق، فقد عمل يوسف عليه السلام بما علمه الله من تحريم الزنا، وتحريم خيانة السيد، أو الجار، أو الأجنبي في أهله، فما تعرض لامرأة العزيز، ولا أناب إلى المراودة بل أدبر عنها وفر منها حكمة خص بها، وعملا بمقتضى ما علمه الله سبحانه، وهذا يطمس وجوه الجهلة من الناس، والغفلة من العلماء في نسبتهم إليه ما لا يليق، وأقل ما اقتحموا من ذلك أنه هتك السراويل، وهم بالفتك فيما رأوه من تأويل وحاشا لله ما علمت عليه من سوء بل أبرئه مما برأه الله منه. وإنما الذي كان منه الهم وهو فعل القلب، فما لهؤلاء المفسرين لا يكادون يفقهون حديثا، ويقولون: فعل فعل والله إنما قال: هم بها ([127] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=131182#_ftn127)).
بهذا يتضح لنا أن هم يوسف عليه السلام هم خطرات، وهذا لا يقدح في عصمته عليه السلام - كما مر معنا بيانه - بل يزيده رفعة وشرفا صلى الله عليه وسلم.
وهذا القول أرجح الأقوال وهو الذي يعول عليه والله أعلم.
وهو الموفق سبحانه للصواب فإن أصبت فيما رجحته فبتوفيقه وتسديده،وإن كان الأمر على خلاف ما ذكرت فهو الكريم العفو الغفور نسأله الصفح والتجاوز وهو حسبنا ونعم الوكيل.
([1]) سورة يوسف الآية 24.
([2]) مفاتيح الغيب 9/ 117.
([3]) جامع البيان 12/ 183.
([4]) انظر زاد المسير 4/ 203.
([5]) هو جميل بن عبد الله بن معمر القضاعي الشاعر. انظر الأعلام 2/ 134.
([6]) النكت والعيون 3/ 24.
([7]) انظر المفردات في غريب القرآن ص 545.
([8]) انظر معالم التنزيل2/ 418.
([9]) انظر الكشاف 2/ 248.
([10]) انظر لسان العرب 12/ 620.
([11]) انظر أنوار التنزيل 1/ 480.
([12]) بصائر ذوي التمييز 5/ 345.
([13]) فتح القدير 3/ 19.
([14]) انظر روح المعاني 12/ 213.
([15]) انظر محاسن التأويل 9/ 212.
([16]) دقائق التفسير 1/ 272.
([17]) سورة يوسف آية 23.
([18]) انظر جامع البيان 12/ 178، الجامع لأحكام القرآن 9/ 162.
([19]) سورة يوسف آية 25.
([20]) انظر جامع البيان 12/ 192، الجامع لأحكام القرآن 9/ 170.
([21]) سورة يوسف آية 28.
([22]) انظر جامع البيان 12/ 196، الجامع لأحكام القرآن 9/ 175.
([23]) سورة يوسف آية 32.
([24]) انظر جامع البيان 12/ 209، الجامع لأحكام القرآن 9/ 177.
([25]) سورة يوسف أية51.
([26]) انظر جامع البيان 12/ 236، الجامع لأحكام القرآن 9/ 206.
([27]) انظر تفسير التحرير والتنوير 12/ 252.
([28]) انظر دقائق التفسير 3/ 274.
([29]) انظر تأويل مشكل القرآن ص 404.
([30]) انظر زاد المسير 4/ 204.
([31]) انظر الجامع لأحكام القرآن 9/ 166.
([32]) انظر معالم التنزيل 1/ 418.
([33]) انظر إرشاد العقل السليم 4/ 265، روح المعاني 12/ 213.
([34]) انظر تفسير النسفي 2/ 184.
([35]) انظر أضواء البيان 2/ 59.
([36]) زاد المسير 4/ 206.
([37]) انظر الجامع لأحكام القرآن 9/ 166.
([38]) انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 474.
([39]) جامع البيان 12/ 185.
([40]) انظر كتاب التسهيل لعلوم التنزيل2/ 117.
([41]) انظر أضواء البيان 3/ 68.
([42]) انظر النكت والعيون 3/ 24.
([43]) انظر زاد المسير 4/ 205،جامع البيان 9/ 166، تفسير القرآن العظيم 2/ 474.
([44]) انظر زاد المسير 4/ 205.
([45]) معالم التنزيل 2/ 418.
([46]) زاد المسير 4/ 207.
([47]) انظر الكشاف 2/ 249، تفسير النسفي 2/ 217.
([48]) انظر أضواء البيان 3/ 60
¥