تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

([103]) رواه أبو داود في سننه 2/ 601 كتاب النكاح، باب في القسم بين النساء حديث رقم 2134، والنسائي في سننه 5/ 281 كتاب عشرة النساء، باب ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض حديث رقم 8891، وابن ماجة في سننه 1/ 634 كتاب النكاح، باب القسمة بين النساء حديث 1971.

([104]) ورد في البخاري عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول {والله وليهما}. انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري 7/ 357 كتاب المغازي. باب {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون} حديث 4051.

([105]) سورة آل عمران آية 122.

([106]) انظر أضواء البيان 3/ 58.

([107]) رواه البخاري انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري 11/ 323 كتاب الرقاق، باب من هم بحسنة أو بسيئة حديث 6491.

([108]) سورة ص آية 82 - 83.

([109]) انظر روح المعاني 12/ 215.

([110]) انظر دقائق التفسير3/ 272.

([111]) سورة الأنعام آية 201.

([112]) انظر دقائق التفسير 3/ 275 وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أن ما حدث من يوسف عليه السلام فيه زكاء لنفسة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ويوسف لم تدعه فقط بل راودته وهيأت الأسباب وقد ذكر أنها كانت جميلة، ولا شكأنها كانت ذات منصب،ومع ذلك تمنع فله بذلك حسنات ولا نقص عليه. انظر دقائق التفسير 3/ 378.

([113]) انظر مجموع الفتاوى 15/ 147، والآية رقم 90 من سورة يوسف.

([114]) انظر المصدر السابق 15/ 117.

([115]) انظر مفاتيح الغيب 9/ 119.

([116]) انظر زاد المسير 4/ 205.

([117]) معالم التنزيل 2/ 419.

([118]) انظر المحرر الوجيز 9/ 278.

([119]) انظر الجامع لأحكام القرآن 9/ 167.

([120]) انظر كتاب التسهيل لعلوم التنزيل 2/ 117.

([121]) انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 474.

([122]) انظر إرشاد العقل السليم 4/ 266.

([123]) انظر تفسير النسفي 2/ 217.

([124]) انظر روح المعاني 12/ 213.

([125]) انظر أنوار التنزيل 1/ 480.

([126]) انظر فتح القدير 3/ 19.

([127]) انظر أحكام القرآن 3/ 1082.

ـ[بدر عرابي]ــــــــ[07 Dec 2010, 04:26 ص]ـ

شيخنا الجليل، جزاكم الله خيرا على هذه الإفادة البالغة.

واغفر لي إذ أضع ههنا نتيجة البحث، وترك الاستزادة والتفصيل لقراءة البحث نفسه؛ إذ هو طويل ومستفيض كما أشرت فضيلتكم.

بهذا يتضح لنا أن هم يوسف عليه السلام هم خطرات، وهذا لا يقدح في عصمته عليه السلام - كما مر معنا بيانه - بل يزيده رفعة وشرفا صلى الله عليه وسلم.

وهذا القول أرجح الأقوال وهو الذي يعول عليه والله أعلم.

وهو الموفق سبحانه للصواب فإن أصبت فيما رجحته فبتوفيقه وتسديده،وإن كان الأمر على خلاف ما ذكرت فهو الكريم العفو الغفور نسأله الصفح والتجاوز وهو حسبنا ونعم الوكيل.

تقبل الله منك البحث في ميزان العلم النافع والخير الناجع.

اللهم آمين

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[07 Dec 2010, 12:53 م]ـ

السلام عليكم

عرفنا فيما سبق هم امرأة العزيز وأنه هم قصد وإرادة لفعل الفاحشة، وليس المهم ذلك، ولكن المهم معرفة الهم الذي صدر من نبي الله يوسف عليه السلام وهو النبي المعصوم فهل همه كهمها أم لا؟

البحث يجزم أنه كان فى مقام النبوة ذلك الحين؛ بالرغم ان الآية السابقة تقرر أنه كان فى مقام الاحسان " وكذلك نجزى المحسنين " مما يعنى أنه لم يكن وصل مقام النبوة بعد؛

والقول أنه معصوم فى هذه اللحظة يجعل أن لافضل له فى الامتناع عن الفعل .... إذ هو معصوم؛

ويكون الاقتداء به غير وارد؛ ويكون ذكر القصة لنعلم ماحدث لنتغنى بها وكفى .... ؛

فإذا قلت لشاب أن يوسف عليه السلام منع نفسه رغم جمال المرأة و ... ,قوة الفتنة لقال لك إن الله عصمه ولم يعصم هو نفسه؛ إنه ماكان يستطيع أن يعصم نفسه!! فلن أجد جوابا لكلام هذا الشاب لأنه كلام منطقى!

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[07 Dec 2010, 02:52 م]ـ

عجيب!

عجيب أمر بني إسرائيل مع هذا النبيء الصديق عليه السلام!!

كيف يتبادر إلى الفهم أن يوسف النزيه في كل خطوة من خطواته، وفي كل خطرة من خطراته كان قد تلاعبت به تلك الأنواع الدنيئة من الخطَرات!؟، وهو الذي قد قالها قولةً قاطعةً ثابتةً، قبل أن يحدث لها وله هذا الهم، ارتج منها قصر العزيز وأبوابه المغلقة:

((معاذ الله! إنه ربي! أحسن مثواي! إنه لا يفلح الظلمون))!!.

أفليس هذا من قواطع العزم وروادع الفعل اللائقة بعظمة الأنبئاء عليهم الصلاة والسلام.

أوليس هذا القول الواضح والمحكم والظاهر يجعلنا نرتب الأحداث صعوداً متألقاً مطّرداً، ابتداءً من هذه النقطة الناصعة البياض والنقاء والشرف والنزاهة ... ؟!

تلك النقطة الناصعة البياض التي تنتظم في تألقها وصعودها إلى قمة النزاهة النبوية أنواع هموم يوسف والبراهين التي تراءت أمامه، وهو في قمة تأبيه على السوء والفحشاء!.

...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير