([58]) لم ينص ابن جرير على اختيار هذا القول ومن عادته غالبا أن ينص على ما يراه الأولى أو ما يختاره، وقد عرض لعدد من الأقوال ولم يرجح كما ذكره ابن الجوزي وعبارة الطبري في تفسيره 12/ 191 (وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله جل ثناؤه أخبر عن هم يوسف وامرأة العزيز كل واحد منهما بصاحبه لولا أن رأى يوسف برهان ربه، وذلك آية من آيات الله زجرته عن ركوب ما هم به يوسف من الفاحشة، وجائز أن تكون تلك الآية صورة يعقوب وجائز أن تكون صورة الملك ... ) فالطبري هنا يتحدث عن البرهان وليس عن الهم. وقد يفهم من قوله: زجرته عن ركوب ما هم به يوسف من الفاحشة أنه يختار ذلك ولكنه لم ينص عليه والله أعلم.
([59]) انظر زاد المسير 4/ 204.
([60]) انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 474.
([61]) معاني القرآن وإعرابه 3/ 101.
([62]) إعراب القرآن 2/ 323.
([63]) فتح القدير 3/ 19.
([64]) الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 1/ 402.
([65]) هو الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون أبو عبيد القاسم بن سلام، كان فاضلا ثقة ورعا مأمونا صاحب سنة، صنف كتبا في أنواع العلوم، وكان يقسم الليل أثلاثا فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويصنف الكتب ثلثه توفى بمكة سنة 223 هـ.
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان 4/ 60، سير أعلام النبلاء 10/ 490.
([66]) معالم التنزيل 2/ 418.
([67]) انظر الجامع لأحكام القرآن 9/ 167، روح المعاني 12/ 214، مفاتح الغيب 9/ 117.
([68]) سورة يوسف الآية 53.
([69]) سورة يوسف الآية 52.
([70]) انظر جامع البيان 13/ 1، معالم التنزيل 2/ 419، الجامع لأحكام القرآن 9/ 166، وهذه الرواية ساق الطبري لها أسانيد كثيرة وفيها سماك بن حرب الذهلي تكلموا فيه، وروايته عن عكرمة مضطربة وفي غير عكرمة صالح قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 5/ 238: (تجنب البخاري إخراج حديثه، وقد علق له البخاري استشهادا به، فسماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس نسخة عدة أحاديث، فلا هي على شرط مسلم لإعراضه عن عكرمة، ولا هي على شرط البخاري لإعراضه عن سماك،ولا ينبغي أن تعد صحيحة لأن سماك إنما تكلم فيه من أجلها).
([71]) المصدر السابق 9/ 167.
([72]) انظر جامع البيان 12/ 185.
([73]) المحرر الوجيز 9/ 278.
([74]) الجامع لأحكام القرآن 9/ 167.
([75]) زاد المسير 4/ 205.
([76]) دقائق التفسير3/ 272.
([77]) المصدر السابق 3/ 280.
([78]) كتاب التسهيل لعلوم التنزيل 2/ 117.
([79]) انظر روح المعاني 12/ 217.
([80]) انظر أضواء البيان 3/ 68.
([81]) سورة يوسف الآيات (50 - 53).
([82]) انظر دقائق التفسير 3/ 273.
([83]) مجموع الفتاوى 15/ 149.
([84]) انظر المصدر السابق 15/ 139.
([85]) انظر روح المعاني 12/ 213.
([86]) انظر جامع البيان 12/ 185، معالم التنزيل 2/ 418.
([87]) معاني القرآن وإعرابه 3/ 101.
([88]) انظر التبيان في إعراب القرآن 2/ 51.
([89]) هو العلامة المحدث إمام النحو أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم ثقة حجة، دين صالح، مشهور بالحفظ توفي سنة 291 هـ.
انظر ترجمته في:معجم الأدباء 5/ 102، سير أعلام النبلاء 14/ 5.
([90]) لسان العرب12/ 620.
([91]) انظر جامع البيان 12/ 185، معالم التنزيل 2/ 418.
([92]) انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 474.
([93]) انظر إعراب القرآن 2/ 323.
([94]) انظر زاد المسير 4/ 206.
([95]) الجامع لأحكام القرآن 9/ 166.
([96]) روح المعاني 12/ 214.
([97]) تفسير النسفي 2/ 217.
([98]) انظر البحر المحيط 5/ 295.
([99]) انظر أضواء البيان 3/ 60.
([100]) انظر زاد المسير 4/ 205.
([101]) هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه، أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الإمام روى عن ست مئة شيخ، وروى عنه خلق كثير، كان رأسا في الزهد، والتأله، رأسا في الحفظ، رأسا في معرفة الآثار، رأسا في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، توفي سنة 261 هـ.
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان 2/ 286، سير أعلام البلاء7/ 237.
([102]) انظر زاد المسير4/ 204.
¥