تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لو رجعنا الى الاية رقم 9 من سورة الروم التي تقول" أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" وربطنا هذه الاية بما قبلها من الايات ولنبدا من قوله تعالى " وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ" ورجعنا الى قوله تعالى "وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" وركزنا على كلمة اكثر الناس لعلمنا ان الناس هنا ليس هم كفار قريش ولكن المقصود بالناس هنا هم الناس في كل زمان ولوعدنا الى الاية رقم 9 وبدأنا من اولها "اولم يسيروا في الارض " المخاطب هنا اكثر الناس وهم الناس في كل زمان ومن هنا نستنتج ان الناس في هذا العصر من المخاطبين في هذه الاية وان الامم السابقة بلغت من القوة اكثر مما وصلنا اليه الان وعمروا الارض اكثر منا الان وذلك حسب قوله "كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" ونلاحظ ايضا ان كلمة قوة جاءت نكرة لتشمل جميع القوى من قوة مادية وقوة تكنولوجية وقوة عسكرية من طائرات واسلحة وجميع اصناف القوة المتوفرة الان

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Dec 2010, 07:37 ص]ـ

مرحباً بالأخ الكريم سليمان أحمد سلامة في الملتقى وأرجو له التوفيق.

هذا الفهم الذي فهمتموه من الآيات في عمومه صحيح أن فيه دلالة على أن الأمم التي ذكرها الله في كتابه قد أوتيت حظاً من العلم وأسباب القوة، لكن ليس بهذه التفاصيل والجزم الذي فهمتموه لافتقار ذلك إلى أدلة قاطعة.

ومثل هذه البحوث التي ذكرتم في إثبات أن بناة الأهرام هم قوم عاد ونحو ذلك من الكتب والبحوث التي انتشرت في زماننا لا يَطمئنُّ الباحثون إليها، ولا تَملك أدلةً علمية على ما تذهب إليه من نتائج، وإنما هي الظنون والفرضيات والتخمينات، وتطويل الكلام دون أدلة، وقد قرأتُ عدداً من تلك الكتب ولم أخرج بطائل.

ونصيحتي لنفسي ولإخواني الحذر من الانسياق وراء مثل هذه المؤلفات المبنية على الظنون الضعيفة، والاستدلال بآيات القرآن في غير موضعها، وبناء الجدال على نتائجها دون بينة وحجة.

ـ[الدرة]ــــــــ[09 Dec 2010, 12:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الأستاذ عبد الرحمن الشهري على ما تفضل به، وأُيد كلامه بأنه لافائدة من القراءة في أقوال الباحثين لأنها لاتعتمد على دليل قطعي وإنما هي مجرد تخمينات ليس فيها دليل لا من القرآن ولا السنة.

ـ[مني لملوم]ــــــــ[09 Dec 2010, 12:19 م]ـ

(((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ القصص))) 38

(((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍغافر))) 36 - 37

قرأت بحث عاد بناة الأهرامات واستوقفتني هذه الآية!!!!

والمعني واضح فيما وصل إليه فرعون

وبارك الله في الشيخ الشهري فقد وجدت الكثيرين مقتنعين بمثل تلك الأبحاث بصورة غريبة

وحبذا لو تم التنبيه علي مثل تلك الأبحاث من الدكتور الشهري في موضوع خاص تحذير من بعض الأبحاث التي انتشرت عن النت

أعزكم الله ونصر بكم الدين

ـ[سليمان احمد سلامة]ــــــــ[10 Dec 2010, 07:17 ص]ـ

اشكر الاخوة الاعضاء واشكر الاستاذ عبد الرحمن الشهري

نحن طرحنا الموضوع للنقاش ومن عنده ادلة تثبت صحة او خطأ ما اقول فليدلي بها وبشكل تفصيلي وأسأل هل فهمي للاية رقم 9 من سورة الروم بالشكل الذي طرحته سابقا هل هو صحيح ام لا وارجو من اهل الاختصاص في تفسير القرآن الرد وبارك الله فيكم وجزاكم كل الخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير