تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عثمان السعيد]ــــــــ[11 Dec 2010, 11:10 م]ـ

لا شك في هذه الآيات ولا ريب أن الأمم السابقة كان لديها من العلم والقوة ما أقامت بهما حضارات وأنشأت بروج مشيدات ورموز وكتابات أضنت وقصمت ظهور الباحثين والباحثات والمستكشفين والمستكشفات ..

كثير من حضاراتهم باقية وجثثهم تالدة وكتاباتهم مسطرة شاهدة شاهدة على العلم والقوة ولكنها للأسف كانت رمز للاستعلاء والتكبر حتى ضرب الله بهم مثلا كي نحذر ما لم يحذروا!!

وعندما أقرأ آيات عن الأمم السابقة أحيانا وما وصلوا إليه من تقدم حضاري أتذكر الناعقين من الشرق والغرب غرورا عندما يتهموا القرون الأولى بالبدائية والعصور الحجرية وما قبل الحضارة ووو،،

علما بأننا لو تفكرنا قليلا في حضارات الشرق والغرب حاليا لوجدناها متوقفة على سائل أسود من آبار معدودات متى ما غار ماؤها ذهبت حضاراتها فلا يبقى إلا المنشآت العظيمات عبرة وآية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..

فلماذا تلك العبارات المغرورة وهم وألئك الأمم سواء؟!!

(تبيد الأمم وتهلك وتذهب حضاراتها إلا المسلمون)

هذا والله أعلم

أما بالنسبة للباحث محمد سمير عطا فلا أدري عن عقيدة ذلك الرجل لأنه يرى في زعمه أن المجرة (درب التبانة) يراها عرش الرحمن في حد زعمه، ويرى أن المجرات عروش الرحمن، ويرى أن طبقات الغلاف الجوي هي السموات السبع، وأن المجموعة الشمسية هي الكرسي، كما يرى أن الشمس هي جهنم!!!!

يذهب في ذلك إلى دلائل علمية ودينية ولكنها هشة ولا يحق أن تفسر بذلك التفسير الذي انتهجه

ويستدل بأحاديث ضعيفة جدا، ويقحم نفسه في اللغة وهو ضيف فيها كل الضعف، وبحوثه محل بحث أصلا فالأفضل تركه .. والله أعلم

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[11 Dec 2010, 11:23 م]ـ

هذا الموضوع الذي تفضلت به تدل عليه آيات كثيرة في كتاب الله تعالى؛ وهي شبه صريحة في المعنى الذي ذهبت إليه، وأقل أحوالها أن تكون ظاهرة فيه، وصرف اللفظ عن ظاهره لا يصح إلا بدليل ولا دليل عند المخالفين إلا ظنهم أن الغرب الآن وصل مرحلة لم تصلها البشرية، وأنه من المستحيل - عندهم عقلا - أن لا يبقى أثر لما ندعيه من التقدم للحضارات السابقة ..

ولا شك أن عدم بقاء الأثر لا يصلح لصرف الآيات عن ظاهرها ..

وكنت قد كتبت حول هذا الموضوع في هذا الملتقى تحت عنوان: التقدم التقني للحضارات السابقة في ضوء القرآن الكريم انظره هنا: http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=18567

يضاف إلى الآيات التي ذكرت قصة ذي القرنين ووجوده للشمس وهي تغرب؛ وقد بينت في موضوع آخر أن وجد ليست بمعنى رأى وأنها شيء زائد على الرؤية فما المانع أن يكون غزا الفضاء وأبعد في غزوه.

وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 Dec 2010, 01:39 ص]ـ

أهلا ومرحبا بك أخي الكريم بين إخوانك في ملتقاك بيت الكرام {أهل التفسير}

ولتسمح لي أن أعقب على ما تفضلتم به وأشكرك وأشكر من سبقني فأقول أما قولكم:

لورجعنا الى قوله تعالى "وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" وركزنا على كلمة اكثر الناس لعلمنا ان الناس هنا ليس هم كفار قريش

قلت: لو زدت كلمة واحدة لاستقام قولك ـ حفظك الله ـ وهي {فحسب} فقلت: الناس هنا ـ أي في الآية ـ ليس هم كفار مكة فحسب ثم تكمل [ QUOTE] ولكن المقصود بالناس هنا هم الناس في كل زمان لأن كفار مكة يدخلون دخولا أوليا فيمن عناهم الله بهذه الآيات ومن هنا لا يصلح أن نقول: الناس في الآية ليس هم كفار مكة بل هم هم وغيرهم ممن يصلح له الخطاب.

ومن مرحجات المعاني: السياق أو ما يسمى بالسباق واللحاق، كذا الجو الذي نزلت فيه الآية.

والمعني ": وعد الله المؤمنين وعدًا جازمًا لا يتخلف، بنصر الروم النصارى على الفرس الوثنيين، ولكن أكثر {الناس} أي: كفار "مكة" ـ وغيرهم ممن هم على شاكلتهم ــ لا يعلمون أن ما وعد الله به حق، وإنما يعلمون ظواهر الدنيا وزخرفها ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير