ـ[بنت السعيد]ــــــــ[21 Dec 2010, 01:35 ص]ـ
وعليكم السلام الأستاذة بنت السعيد؛
صحيح بأن الخضر عليه السلام ليس بنبي، وهذا من الإجماع السكوتي؛ إذ لم أعثر على قائل ينسبه للنبوة، وأما الدليل بأنه صاحب موسى عليه السلام فهو:
عن ابن عباس: أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، قال ابن عباس: هو خضر، فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى، الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل، جاءه رجل فقال: هل تعلم أحد أعلم منك؟ قال موسى: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى: عبدنا خضر، فسأل موسى السبيل إليه، فجعل الله له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع، فإنك ستلقاه، وكان يتبع أثر الحوت في البحر، فقال لموسى فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة؟ فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. قال: ذلك ما كنا نبغي، فارتدا على آثارهما قصصا، فوجدا خضرا، فكان من شأنهما الذي قص الله عز وجل في كتابه.]
الراوي: أبي بن كعب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 74 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والسلام عليكم
?
جزاك الله خيراً وفتح الله عليك بكل خير.
ولكن لا اعتقد انه يجوز أن نقول الخضر "عليه السلام" فهو ليس نبي ..
لأنه يلتبس على كثيراً من الناس عندما يقال "عليه السلام" فيعتبره الناس نبياً وهذا غير صحيح.
هذا من وجهة نظري ولا أدري هل هي صواب أم خطأ ..
وأنا لست أستاذة رفع الله قدرك وغفر لك:)
ما انا إلا طويلبة علم أو أعتبر نفسي متطفلة على مجالس العلم.
نسأل الله أن يزدنا علماً.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[21 Dec 2010, 01:45 ص]ـ
وعليكم السلام الأستاذة بنت السعيد؛
صحيح بأن الخضر عليه السلام ليس بنبي، وهذا من الإجماع السكوتي؛ إذ لم أعثر على قائل ينسبه للنبوة
?
أخي الكريم محمد جابري ... وفقه الله ..
ذهب بعض العلماء إلى أن الخضر نبيٌّ، وقد أيدَ ذلك الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان.
ـ[محمد جابري]ــــــــ[21 Dec 2010, 01:45 م]ـ
جزاك الله خيراً وفتح الله عليك بكل خير.
ولكن لا اعتقد انه يجوز أن نقول الخضر "عليه السلام" فهو ليس نبي ..
لأنه يلتبس على كثيراً من الناس عندما يقال "عليه السلام" فيعتبره الناس نبياً وهذا غير صحيح.
هذا من وجهة نظري ولا أدري هل هي صواب أم خطأ ..
وأنا لست أستاذة رفع الله قدرك وغفر لك:)
ما انا إلا طويلبة علم أو أعتبر نفسي متطفلة على مجالس العلم.
نسأل الله أن يزدنا علماً.
الأستاذة الكريمة؛
أبدأ بادئ ذي بدء بالتأمين على دعائك، فما أحوجنا للعكوف على باب فضل الله الذي يختص برحمته من يشاء.
أما مسألة قولة " عليه السلام " فهي مسألة تأدب واحترام، وهي خاضعة للأمور العرفية، وطبعا العرف محكم.
أما عن مكانة الخضر عليه السلام فالذي أُراه هو كونه من الملائكة؛ ذلك لكونه لقي عددا كبيرا من السادة الربانيين أولي البصائر في كل زمان، وهذه الصفة هي صفة من صفات المنظرين، ومن المنظرين الملائكة وإبليس، لا أحد من الأدميين.
واستشهادي بكونه ملكا هو قوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ} [الأنعام: 9] وهذا الحديث إحدى تلك الشهادات [عن رياح بالتحتانية ابن عبيدة قال: رأيت رجلا يماشي عمر بن عبد العزيز معتمدا على يديه فلما انصرف قلت له من الرجل؟ قال: رأيته؟ قلت: نعم. قال أحسبك رجلا صالحا، ذاك أخي الخضر بشرني أني سأولى وأعدل]
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 501/ 6 خلاصة حكم المحدث: لا بأس برجاله. ولم يقع لي إلى الآن خبر ولا أثر بسند جيد غيره.
¥