تحياتي لكم واشكرك جزيل الشكر.
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[20 Dec 2010, 12:52 ص]ـ
تلميذكم وأتعلم منكم حفظكم الله تعالى.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[20 Dec 2010, 05:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
إشارة مهمة من فضيلة الدكتور أبا المهند جزاه الله خيرا.
شعور بعض الرجال بأن المرأة منبع الفساد أمر لا مفر منه، وذلك لتراكمات وظروف شتى.
وأيضا شعور بعض الرجال بقيمة المرأة وبفضلها عليه شخصيا وعلى الأسرة أمر واضح عبر عنه واقع حياته.
إننا أمام اتهام وأمام براءة.
والحكم كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
إن المرأة لا شك ستكون منبع فساد عظيم إذا فسدت لأنها المربية والزوجة ..
والمرأة لا شك ستكون مدرسة إذا تحلت بالفضيلة والخير لأنها الأم وربة الأسرة ...
ولكن كيف تكلم القرآن عن المرأة.
سأذكر ما توارد على الخاطر ليحكي لنفسي التي تبحث عن حل لما وقر فيها من هذا الكلام
ذكرت أن القرآن ذكر أن السيدة مريم كانت طاهرة وكذلك أمها، وأن مجتمعها كان يفرق بين الطاهرة وغيرها ولا يعمم.
وذكرت قصة بلقيس وكيف أنها بحكمتها وثقة قومها بها وبأنها تريد لهم الخير أوصلتهم بإذن الله تعالى إلى ما يرضي الله سبحانه.
وذكرت قصة زوجة فرعون وكيف أنها بإذن الله الذي حباها بالحنان والرحمة أنقذت عيسى عليه السلام وربته، وكيف أن أمه أطاعة ربها ورمت وليدها ليرجع إليها بإذن ربها.
ولم أنسى ثناء القرآن على أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين وكيف أثبت القرآن طهارة أم المؤمنين عائشة وارتفاعها عما يقوله المنافقون.
ذكرت بنات الرجل الصالح أو شعيب عليه السلام وكيف كانتا تتقيان الرجال وتساعدان أباهما الشيخ الكبير رحمة به.
يا ترى هل هذه الأمثلة تدل على أن المرأة منبع الشر، أم أن الناس منهم شقي وسعيد؟.
والله أعلم وأحكم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Dec 2010, 05:52 ص]ـ
أخي المكرم الأستاذ تيسير أرجو منك التفضل بالخروج من هذا الكلام الفلسفي البحت أو الجدلي إلى كلام " على أدنا " كلام مفهوم يبين مرادك لأنني فعلا لم أفهم ما تصبو إليه مع تحياتي
سأفعل إن شاء الله