تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بلاغة أم حكيم]

ـ[مختارة الصحاح]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 05:46 ص]ـ

فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني قال لا ورب هذا البيت ما هجاك فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها. قال: وقال الوليد في حديثه أو غيره فعثرت أم جميل في مرطها وهي تطوف بالبيت فقالت: تعس مذمم، فقالت أم حكيم بنت عبد المطلب إني لحصان فما أكلم وثقاف فما أعلم وكلتانا من بني العم وقريش بعد أعلم.

1 - لماذا بدأت أم حكيم كلامها بمدح نفسها؟ هل من باب التدليل على أن رأيها راجح ويؤخذ به، فهي ثقاف؟

2 - إذا كان الأمر كذلك، فما علاقة كونها حَصَان بالأمر؟ وهل الحصان لا يجوز لأحد أن يتكلم معها؟ (إني حصان فلا أُكلّم)

3 - والسؤال الأهم، ما علاقة قولها بقول أم جميل؟ هل هو رد عليه؟

ما فهمت من الأمر، هو أن أم جميل ادعت "قد علمت قريش أني ابنة سيدها"، فردت عليها أم حكيم "وكلتانا من بني العم وقريش بعد أعلم"، أي أننا قريبتان ونعلم أمر قريش، وقريش تعلم من هو سيدها. أي كأنها ترد على أم جميل وتقول لها أن محمد (صلى الله عليه وسلم) هو سيد قريش لا أنتِ.

وكي تفحمها قالت أنها ثقاف، لا تحتاج من يعلمها.

فهل رؤيتي صحيحة؟

مع خالص التقدير.:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير