[اقطع لسانها!]
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 08:39 ص]ـ
قال الثعالبي: البليغ من يحول الكلام على حسب الأمالي، ويخيط الألفاظ على قدر المعاني، والكلام البليغ ما كان لفظه فحلا، ومعناه بكرا.
وقال الإمام فخر الدين الرازي - رحمه الله - في حد البلاغة: إنها بلوغ الرجل بعبارته كنه ما في قلبه مع الاحتراز عن الإيجاز المخل والتطويل الممل.
ومن البلاغة ما يذكر أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج، فقال: يا غلام اذهب إلى فلان فقل له: اقطع لسانها. قال: فطلب حجاما! فقالت: ثكلتك أمك! إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة!. فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل.
وقال لها مرة عبد الملك بن مروان: ما رأى منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأى الناس منك حتى جعلوك خليفة!
من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:27 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الأديب اللبيب الحبيب
ومن البلاغة وما يدخل في الأجوبة المسكتة، قول أحدهم لأبي تمام-وكان مشهورا بالإكثار من البديع- لمَ لا تقول ما يفهم؟ فردّ عليه ولمَ لا تفهم ما يقال؟!
ـ[السراج]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:30 ص]ـ
هي أكثر ذكاء وبلاغة ..
شكراً أخي الأديب.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 07:58 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الأديب اللبيب الحبيب
ومن البلاغة وما يدخل في الأجوبة المسكتة، قول أحدهم لأبي تمام-وكان مشهورا بالإكثار من البديع- لمَ لا تقول ما يفهم؟ فردّ عليه ولمَ لا تفهم ما يقال؟!
زيادة جميلة
بارك الله فيك أخي طارق
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 08:00 ص]ـ
هي أكثر ذكاء وبلاغة ..
شكراً أخي الأديب.
وشكرًا أيها السراج الوضّاء
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 03:44 ص]ـ
الحمدُ لله الذي نجّاها.
(مثلُ الحجاج ينبغي ألا يتلاعب بالمجاز! لأن أوامره كلها؛ لا سيما المتعلقة بالقتل والقطع، ليس لها سبيل إلا الحقيقة. "إلا ما ندر، كهذه الحادثة").
شكر اللهُ لكم.
.
إضافة:
قالوا أيضًا:
البلاغة: ما فهِمتْهُ العامّةُ، ورضِيَتْ عنه الخاصّة.
بورك فيكم.
ـ[نسائم الخير]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 05:32 ص]ـ
بارك الله بك
وجزاك الله خيرا ..