[عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:29 ص]ـ
سوف أضع في هذا الموضوع -إن شاء الله- النتيجة لما يُذكر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211787
والله المستعان.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:30 ص]ـ
عُقُودُ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ
قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
1 - قَالَ الْفَقِيرُ عَابِدُ الرَّحْمَنِ ..... اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَيَانِ
2 - وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ ..... عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْأَنَامِ
3 - وَهَذِهِ أُرْجُوزَةٌ مِثْلُ الجُمَانْ ..... ضَمَّنْتُها عِلْمَ الْمَعَانِي وَالْبَيَانْ
4 - لَخَّصْتُ فِيهَا مَا حَوَى التَّلْخِيصُ مَعْ ..... ضَمِّ زِيَادَاتٍ كَأَمْثَالِ اللُّمَعْ
5 - مَا بَيْنَ إِصْلاَحٍ لِمَا يُنْتَقَدُ ..... وَذِكْرِ أَشْيَاءَ لَهَا يُعْتَمَدُ
6 - [وفيه أبحاثٌ مهماتٌ تَجي ..... عن شيخِنا العلامةِ الكافِيَجي]
7 - وَضَمِّ مَا فَرَّقَهُ لِلْمُشْبِهِ ..... وَاللَّهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ النَّفْعَ بِهِ
8 - وَأَنْ يُزَكِّيْ عَمَلِيْ وَيُعْرِضَا ..... عَنْ سُوئِهِ وَأَنْ يُنِيلَنَا الرِّضَا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:30 ص]ـ
مُقَدِّمَة
9 - يُوصَفُ بِالْفَصَاحَةِ الْمُرَكَّبُ ..... وَمُفْرَدٌ وَمُنْشِئٌ مُرَتِّبُ
10 - وَغَيْرُ ثَانٍ صِفْهُ بِالْبَلاَغَهْ ..... وَمِثْلُهَا فِي ذَلِكَ الْبَرَاعَهْ
11 - فَصَاحَةُ الْمُفْرَدِ أَنْ لاَ تَنْفِرَا ..... حُرُوفُهُ كَـ"هُعْخُعٍ" وَ"اسْتَشْزَرَا"
12 - وَعَدَمُ الْخُلْفِ لِقَانُونٍ جَلِي ..... كَـ"الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْأَجْلَلِ"
13 - وَفَقْدُهُ غَرَابَةً قََدْ أُرْتِجَا ..... كَ"فَاحِمًا وَمَرْسِنًا مُسَرَّجَا"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:30 ص]ـ
14 - قِيْلَ وَفَقْدُ كُرْهِهِ فِي السَّمْعِ ..... نَحْوَ جِرِشَّاهُ وَذَا ذُو مَنْعِ
15 - وَفِي الْكَلَامِ فَقْدُهُ فِي الظَّاهِرِ ..... لِضَعْفِ تَأْلِيفٍ وَ لِلتَّنَافُرِ
16 - فِي الْكَلِمَاتِ وَكَذَا التَّعْقِيدِ مَعْ ..... فَصَاحَةٍ فِي الْكَلِمَاتِ تُتَّبَعْ
17 - فَالضَّعفُ نَحْوُ قَدْ جَفَوْنِيْ وَلَمِ ..... أَجْفُ الْأَخِلاَّءَ وَمَا كُنْتُ عَمِي
18 - وَذُو تَنَافُرٍ -أَتَاكَ النَّصْرُ- ..... كَـ"لَيْسَ قُرْبَ قَبْرِ حَرْبٍ قَبْرُ"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:37 ص]ـ
19 - كَذَاكَ "أَمْدَحْهُ" الَّذِي تَكَرَّرَا ..... وَالثَّالِثُ الْخَفَاءُ فِي قَصْدٍ عَرَا
20 - لِخَلَلٍ فِي النَّظْمِ أَوْ فِي الاِنْتِقَالْ ..... إِلَى الَّذِي يَقْصِدُهُ ذَوُو الْمَقَالْ
21 - قِيلَ: وَأَنْ لاَ يَكْثُرَ التَّكَرُّرُ ..... وَلاَ الْإِضَافَاتُ وَفِيهِ نَظَرُ
[مُكرِّرا إلى الثلاث أكِّدِ .............. كذا أَضِفْ وفوقَها لمقصِدِ]
22 - وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ شُهِرْ ..... مَلَكَةٌ عَلَى الْفَصِيحِ يَقْتَدِرْ
23 - بَلاَغَةُ الْكَلاَمِ أَنْ يُطَابِقَا ..... لِمُقْتَضَى الْحَالِ وَقَدْ تَوَافَقَا
24 - فَصَاحَةً وَالْمُقْتَضَى مُخْتَلِفُ ..... حَسْبَ مَقَامَاتِ الْكَلاَمِ يُؤْلَفُ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:37 ص]ـ
25 - فَمُقْتَضَى تَنْكِيرِهِ وَذِكْرِهِ ..... وَالْفَصْلِ الاِيجَازِ خِلاَفُ غَيْرِهِ
26 - كَذَا خِطَابٌ لِلذَّكِيِّ وَالْغَبِي ..... وَكِلْمَةٌ لَهَا مَقَامٌ أَجْنَبِي
27 - مَعْ كِلْْمَةٍ تَصْحَبُهَا فَالْفِعْلُ ذَا ..... (إِنْ) لَيْسَ كَالْفِعْلِ الَّذِي تَلاَ (إِذَا)
28 - وَالاِرْتِفَاعُ فِي الْكَلاَمِ وَجَبَا ..... بِأَنْ يُطَابِقَ اعْتِبَارًا نَاسَبَا
29 - وَفَقْدُهَا انْحِطَاطُهُ فَالْمُقْتَضَى ..... مُنَاسِبٌ مِنِ اعْتِبَارٍ مُرْتَضَى
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 06 - 2010, 11:37 ص]ـ
30 - وَيُوصَفُ اللَّفْظُ بِتِلْكَ بِاعْتِبَارْ ..... إِفَادَةِ الْمَعْنَى بِتَرْكِيبٍ يُصَارْ
31 - وَقَدْ يُسَمَّى ذَاكَ بِالْفَصَاحَهْ ..... وَلِبَلاَغَةِ الْكَلاَمِ سَاحَهْ
32 - بِطَرَفَيْنِ حَدُّ الاِعْجَازِ عَلُ ..... وَمَا لَهُ مُقَارِبٌ وَالأَسْفَلُ
33 - هُوَ الَّذِي إِذَا لِدُونِهِ نَزَلْ ..... فَهْوَ كَصَوْتِ الْحَيَوَانِ مُسْتَفِلْ
34 - بَيْنَهُمَا مَرَاتِبٌ وَتَتْبَعُ ..... بَلاَغَةً مُحَسِّنَاتٌ تُبْدِعُ
35 - وَحَدُّهَا فِي مُتَكَلِّمٍ كَمَا ..... مَضَى فَمَنْ إِلَى الْبَلاَغَةِ انْتَمَى
36 - فَهْوَ فَصِيحٌ مِنْ كَلِيمٍ أَوْ كَلاَمْ ..... وَعَكْسُ ذَا لَيْسَ يَنَالُهُ الْتِزَامْ
37 - قُلْتُ وَوَصْفٌ مِنْ بَدِيعٍ حَرَّرَهْ ..... شَيْخِيْ وَشَيْخُهُ الْإِمَامُ حَيْدَرَهْ
38 - وَمَرْجِعُ الْبَلاَغَةِ التَّحَرُّزُ ..... عَنِ الْخَطَا فِي ذِكْرِ مَعْنًى يَبْرُزُ
39 - وَالْمَيْزُ لِلْفَصِيحِ مِنْ سِوَاهُ ذَا ..... يُعْرَفُ فِي اللُّغَةِ وَالصَّرْفِ كَذَا
40 - فِي النَّحْوِ وَالَّذِي سِوَى التَّعَقُّدِ ..... اَلْمَعْنَوِيْ يُدْرَكُ بِالْحِسِّ قَدِ
41 - وَمَا بِهِ عَنِ الْخَطَا فِي التَّأْدِيَهْ ..... مُحْتَرَزٌ عِلْمَ الْمَعَانِي سَمِّيَهْ
42 - وَمَا عَنِ التَّعْقِيدِ فَالْبَيَان ..... ثُمَّ الْبَدِيعُ مَا بِهِ اسْتِحْسَانُ
¥