تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممكن توجيهي!!!]

ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:33 م]ـ

أنا ضعيف جدا في تحديد الغرض البلاغي من الأساليب الانشائية هل من يساعدني؟؟!!!

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:56 م]ـ

أنا ضعيف جدا في تحديد الغرض البلاغي من الأساليب الانشائية هل من يساعدني؟؟!!!

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

هنا شرح رائع لأم عبادة (جزاها الله خيرا وكتب الله لها الأجر)

لعله يفيد

الأسلوب الإنشائي:

وهو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان:

- طلبي: وهو الأمر والنهى والاستفهام والنداء والتمني.

- غير طلبي: وهو التعجب والقسم والمدح والذم.

% تذكر أن:

كل أغراض الأساليب الإنشائية تأتي حسب المعنى الذي يوحي به سياق الكلام، وما يذكر هنا من أغراض على سبيل المثال لا الحصر.

1 - الأمر:

هو طلب فعل الشيء على وجه الاستعلاء (أي الآمر يعد نفسه أعلى من المخاطب).

وصيغ الأمر هي:

(أ) - الفعل الأمر مثل: " ربنا اغفر لنا ذنوبناً ".

(ب) - المضارع المقرون بلام الأمر مثل: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".

(ج) - المصدر النائب عن فعله مثل: " وبالوالدين إحسانا ".

(د) - اسم الفعل مثل: " عليك بتقوى الله ".

أغراضه البلاغية:

تفهم من سياق الكلام وهي كثيرة مثل:

[الدعاء - التهديد - النصح والإرشاد - التعجيز - الذم والتحقير - التحسر - التمني] و منها:

1 - الدعاء: إذا كان الأمر من البشر إلى الله.

ôمثل: قول سيدنا موسى: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طه25: 26).

2 - الرجاء: إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر.

{مثل: انظر إلى شعبك أيها الحاكم.

3 - النصح والإرشاد: إذا كان الأمر من الأعلى إلى الأدنى من البشر، أو كان فيه فائدة ستعود على المخاطب.

ôمثل:

{اطلبوا الحكمة عند الحكماء.

{(دع ما يؤلمك).

{اِرْجِعْ إلَى النفْسِ فاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا فأنْتَ بِالنَّفْسِ لاَ بِالجِسْمِ إِنْسَانُ

4 - الالتماس: إذا كان الأمر بين اثنين متساويين في المكانة.

ôمثل: يا صاحبي تقصيا نظريكما.

5 - التعجيز: إذا كان الأمر يستحيل القيام به؛ لأن المأمور يعجز أن ينفذ ما أمر به.

{مثل: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِه) (لقمان: من الآية11).

ô( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ) (البقرة: من الآية23).

6 - التمني: إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل، أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق.

ôمثل: ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ بصبح وما الإصباح منك بأمثل

7 - التحسُّر و الندم: إذا كان الأمر يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى.

ôمثل: قال البارودي: رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي.

8 - التهديد و التحذير: إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب.

{مثل: أهْمِلْ دروسك، وسترى عاقبة ذلك.

2 - النهي:

ويأتي على صورة واحدة وهى المضارع المسبوق بـ[لا] الناهية.

{و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى لأدنى.

{وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية كالدعاء، والالتماس، والتمني، والإرشاد، والتوبيخ، والتيئيس، والتهديد ...

تذكر أن:

الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر

1 - الدعاء: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)

2 - التهديد: قال الأبُ متوعداً ابنه: لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك!

3 - التمني: لا تغربي يا شمس!

4 - النصح والإرشاد: قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).

5 - التيئيس: (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).

6 - التحسر والندم: (لا تأملي يا نفس في الدنيا، فما فيها من وفاء).

3 - الاستفهام:

الاستفهام الحقيقي: هو طلب معرفة شيء مجهول ويحتاج إلى جواب.

الاستفهام البلاغي: لا يتطلب جواباً و إنما يحمل من المشاعر أغراض بلاغية عديدة منها:

1 - النفي: إذا حلت أداة النفي محل أداة الاستفهام و صح المعنى:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير