تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا

ـ[سنهور]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 01:12 م]ـ

للاستفهام أنواع كثيرة من هذه الأنواع الإستفهام التقريرى

والإستفهام التقريرى يأتى على ضربين:

1ـ التحقيق والتثبيت ومنه قوله تعالى

{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} أى شرحناه لك بلا ريب

2ـ طلب الإقرار مثل قوله {ألست بربكم قالوا بلى}

والفرق بين الضربين سنوضحه مع شرح واف لقوله تعالى

{أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ}

ان شاء الله

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 03:03 م]ـ

مرحبا أخي وشهر مبارك

شكرا للفائدة

نحن في انتظار البقية

ـ[عبود]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:17 م]ـ

شكرا علي هذه المعلومات القيمة ونحن في انتظارك

ـ[أحمد رامي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 05:33 م]ـ

أحجز لي مكانا في الصف الأول

بانتظار المفيد

ـ[سنهور]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:29 م]ـ

الفرق بين الضربين

1ـ أن الضرب الأول لا يستدعى جوابا ,أما الثانى يستدعيه

ولعل هذا ظاهر فيما أوردناه من آيات

2ـ إذا استعمل الإستفهام فى معنى التقرير بالشىء كان مجازا مرسلا علاقته الإطلاق والتقييد

أما إذا استعمل فى التحقيق فهو مجازا أيضا علاقته اللزوم

ويرى السبكى فى كتابه عروس الأفراح أن الإستفهام إذا أريد به التحقيق فهو من قبيل استعمال الإنشاء فى الخبر ويكون مجازا مرسلا علاقته السببية لأن الإستفهام يكون سببا فى الخبر

أما إذا أريد به الإقرار فإنه يميل لجعل الإستفهام على سبيل الحقيقة , ودليله على ذلك أن المتكلم وإن كان عالما فإنه يريد أن يعلم غيره ممن لا يعلمون

ـ[سنهور]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 07:32 م]ـ

شكرا لكل من عبر عن رأيه تجاه ما كتبت

ولنا إن شاء الله وقفه مع قوله تعالى

{أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ}

لنتعرف على بعض ما ورد فيها من معانى

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:30 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

متابعة لكم، وفي انتظار الباقي

ـ[عصام محمود]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 11:56 م]ـ

{أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ}

اسمحوا لي بالتوقف حول جماليات هذه البلاغية ولنتعرف على بعض ما ورد فيها من معانى

لوقلت لك أفعلت هذا؟ فكانت البداية بالفعل فيكون السؤال والشك في الفعل (الحدث) لا الشخص، فقد يكون الفعل صعبا ومن ثم يستبعد حدوثه على الإطلاق دون تقييد منك أو من غيرك، والفعل هنا قد لا يكون قد حدث ومن ثم هنا شك في حدوث الفعل، أما البدء بالضمير فالشك هنا ينتقل إلى حدوث الفعل من شخص معين فالسؤال عن الشخص لا الفعل والفعل لا يتوقع حدوثه لأنه حدث بالفعل لكن غير المتوقع حدوثه من هذا الشخص خاصة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير