تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الفرق بين طفل والطفل في نخرجكم طفلاوالطفل الذين لم]

ـ[سديم2001]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:16 م]ـ

ما الفرق بين طفل والطفل في (ثم نخرجكم طفلا) و (الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) .. ؟

فكلاهما يدل على الجنس .. لكن من المعروف أن المفرد المعرف بـ (ال) يفيد العموم ..

لكن إذا كان نكرة كقوله عزوجل: (طفلا) فهل يفيد العموم أيضا .. ؟

ماالفرق بين طفل والطفل الواردين في الآيتين .. لماذا نكر الأول وعرف الثاني .. ؟؟!

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 05:47 م]ـ

سؤال متميز الأخت سديم

يستحق الوقوف عنده

وهذا من فوائد تدبر القرآن

أنا في انتظار الفائدة كذلك من الزملاء

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:24 م]ـ

وأنا أيضًا مُنتظرة

بارك الله فيكم

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:03 م]ـ

ما الفرق بين طفل والطفل في (ثم نخرجكم طفلا) و (الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) .. ؟

فكلاهما يدل على الجنس .. لكن من المعروف أن المفرد المعرف بـ (ال) يفيد العموم ..

لكن إذا كان نكرة كقوله عزوجل: (طفلا) فهل يفيد العموم أيضا .. ؟

ماالفرق بين طفل والطفل الواردين في الآيتين .. لماذا نكر الأول وعرف الثاني .. ؟؟!

بارك الله فيك أختنا سديم, هذا السؤال كما ذكر الإخوة سؤال متميز يستحق الوقوف عنده

ليس كل معرف بـ (ال) يفيد العموم إلا إذا كانت (ال) للاستغراق التي يصح أن يجعل مكانها (كل) كقوله تعالى {إن الإنسان لفي خسر} , أما إذا كانت ال للعهد كقوله تعالى: {فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا} [المزمل: 16] فإن ال هنا للعهد الذكري حيث ذكر الرسول قبلها وهو موسى في قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا} [المزمل: 15]

هذا من باب الاستدراك في التعميم وإلا فإن ال في قوله {أو الطفل} لا شك أنها للعموم

وأما سؤالك في النكرة هل تفيد العموم؟

فهذا فيه خلاف بين علماء أصول الفقه والراجح أنها تأتي للعموم وخاصة في سياق الامتنان كقوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} [النحل: 72] ولذلك فإن التنكير في قوله تعالى {ثم نخرجكم طفلا} دالٌّ على العموم, لأنه في مقام الامتنان

وقد جاءت النكرة في سياق الاثبات في غير مقام الامتنان وأفادت العموم لكنه قليل كقوله تعالى: {علمت نفسٌ ما قدمت وأخرت}

وأما سبب التنكير في الأول فذلك لأنه حال من الضمير في قوله (ثم نخرجكم) ولا يستقيم التعريف هنا فلا يصح (ثم نخرجكم الطفل)

وكذلك التنكير في الآية الثانية لا يستقيم لغة لأن الجملة الاسمية بعد لفظة (الطفل) صفة له, مبتدأةٌ بالاسم الموصول والأسماء الموصولة معارف , والصفة تتبع الموصوف في التعريف والتنكير

أرجو أن أكون قد أجبت عن المراد

والله الموفق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير