تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبود]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 04:03 ص]ـ

تشبيه مقلوب

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[16 - 08 - 2010, 08:48 م]ـ

أيها المباركون

لا يوجد في كلا الجملتين خطأ.

وقد يكون عذر الأول (إنه يريد التشبيه المقلوب) وعذره صحيح

والله الموفق

ـ[عصام محمود]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 12:12 ص]ـ

اولا التلقي يختلف من شخص لآخر وبحسب ثقافة كل إنسان وبعد نظره ورؤيته، والإجابة الفاصلة في العلوم الإنسانية غير موجودة، ومن ثم فيمكنك ان تقول رؤية وأنا أقول رؤية وكلانا مصيب في رأيه، نحن لسنا في علوم طبيعية وقوانين رياضية حتى تكون هناك إجابة قاطعة، وبامثل قد يعجب ناقد بتشبيه ويخالفه ناقد آخر وهي نظرة جمالية لا اكثر، ومن ثم فهذه الصورة أعجبتني لأنها تكسر المألوف والمعتاد وتخالف المتعارف عليه فقد جرت العادة كما قلتم جميعا على أن الصحاري هي التي تشتاق إلى الماء، وقلب التشبيه هنا من الممكن ان يحقق لفتة بلاغية بشوق المطر إلى إلى الصحاري، فالمطر غاب طويلا عن الصحارى والعطاء ومن ثم فهو في شوق لرؤيتها وسقيها، وهنا يتحقق عنصر المفارقة لأن المطر هنا معطاء خير يمنح بل يبحث عن الأماكن التي تحتاج إلى الماء وهل هناك مكان أشد احتياجًا له من الصحاري؟! لكن الماء فيها عزيز لطبيعة الصحراء فيصبح البعد هنا بعد يبعد المحب المعطاء عن الحبيب المحتاج لأن الحب عطاء.

هذه نظرةتي وقد تكون خاطئة لكنها مجرد رؤية.

ـ[سنهور]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 07:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخى الفاضل يجوز أن نقول أشتقت لك شوق المطر للصحاري

وذلك كأن الصحارى من شدة شوقها للمطر فانتقل شوقها للمطر فأصبح هو أيضا يشتاق للصحارى

الم تقرأ قول الله سبحانه {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا}

فقد جعلَ الحجابَ مستوراً، مع أنه هو الساترُ وذلك للمبالغة الشديدة فى قوة ستره والتى من شدتها سترت الحجاب

ـ[حامد عبد الله]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 05:43 م]ـ

اشتقت لك شوق الصحارى للمطر وهو كلام قائم على التشبيه والتشبيه له قيمته في البلاغة العربية وهو إما لتقرير الحقائق وتقريبها على الذهن والتعريف بالمجهول وهذا مجاله لتقريب الحقائق للدارسين والمتعلمين مثل: صلاة الظهر كصلاة العصر في عدد الركعات وقيمته فهو لا يتسنى إلا لمبدع ذي خيال واسع قوي لأن مجاله يتجاوز تقريب الحقائق للمتعلمين إلى إثارة الخيال والوجدان فعليك أن تضع هذا المثال (اشتقت لك كشوق الصحاري للمطر) فإذا تحركت مشاعرك وأحاسيك لدرجة التلذذ فيكون تعبيره صحيحا وفصيحًا من الناحية البلاغية ولا ننسى قول زهير بن أبي سًُُِلمى: تراه إذا جئته متهللا*كأنك تعطيه الذي أنت سائله

فقد شبه فرحة من ينتظر العطاء بفرحة المعطي ....

ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:39 م]ـ

اولا التلقي يختلف من شخص لآخر وبحسب ثقافة كل إنسان وبعد نظره ورؤيته، والإجابة الفاصلة في العلوم الإنسانية غير موجودة، ومن ثم فيمكنك ان تقول رؤية وأنا أقول رؤية وكلانا مصيب في رأيه، نحن لسنا في علوم طبيعية وقوانين رياضية حتى تكون هناك إجابة قاطعة، وبامثل قد يعجب ناقد بتشبيه ويخالفه ناقد آخر وهي نظرة جمالية لا اكثر، ومن ثم فهذه الصورة أعجبتني لأنها تكسر المألوف والمعتاد وتخالف المتعارف عليه فقد جرت العادة كما قلتم جميعا على أن الصحاري هي التي تشتاق إلى الماء، وقلب التشبيه هنا من الممكن ان يحقق لفتة بلاغية بشوق المطر إلى إلى الصحاري، فالمطر غاب طويلا عن الصحارى والعطاء ومن ثم فهو في شوق لرؤيتها وسقيها، وهنا يتحقق عنصر المفارقة لأن المطر هنا معطاء خير يمنح بل يبحث عن الأماكن التي تحتاج إلى الماء وهل هناك مكان أشد احتياجًا له من الصحاري؟! لكن الماء فيها عزيز لطبيعة الصحراء فيصبح البعد هنا بعد يبعد المحب المعطاء عن الحبيب المحتاج لأن الحب عطاء.

هذه نظرةتي وقد تكون خاطئة لكنها مجرد رؤية.

أعجبني جوابك جدا أخي الكريم.

ياليتنا نرى كل مثقفينا وباحثينا يتسع نظرهم لفهم هذه الحقيقة في العلم والأدب.

وفِهم أن الأدب لغة تذوق.

لنصل إلى احترام وجهات نظر الآخرين بكل حب.

تقديري

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير