تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة اثر ابوذر الذي رواه البخاري معلقا بالجزم (لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار ال]

ـ[التجيبي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:39 م]ـ

ما صحة اثر ابوذر الذي رواه البخاري معلقا بالجزم (لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار الى قفاه ثم ظننت اني انفذ الخ

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 06, 04:48 م]ـ

المطالب العالية ج12/ص679

قال إسحاق أخبرنا عمر بن عبد الواحد الدمشقي عن الأوزاعي حدثني أبو كثير أنه سمع أباه يقول أتيت أبا ذر رضي الله عنه وهو عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس يستفتونه فجاءه رجل فوقف عليه فقال ألم ينهك أمير المؤمنين عن الفتيا قال فرفع رأسه إليه فقال أرقيب أنت علي لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أنني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها (هذا حديث صحيح علق البخاري طرفاً منه في كتاب العلم)

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:36 ص]ـ

أخرجه ابن سعد (2/ 354) وابن زنجويه في الأموال (1237) والدارمي (545) وأبو نعيم في الحلية (1/ 160)

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 03:58 م]ـ

للفائدة قال ابن حجر رحمه الله:

قوله: (وقال ابو ذر الخ) هذا التعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الاوزاعي: حدثني ابو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن ابيه قال: اتيت ابا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه، فاتاه رجل فوقف عليه ثم قال: الم تنه عن الفتيا؟ فرفع راسه اليه فقال: ارقيب انت علي؟ لو وضعتم.

.

فذكر مثله.

ورويناه في الحلية من هذا الوجه، وبين ان الذي خاطبه رجل من قريش، وان الذي نهاه عن الفتيا عثمان رضي الله عنه.

وكان سبب ذلك انه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تاويل قوله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة) فقال معاوية: نزلت في اهل الكتاب خاصة.

وقال ابو ذر: نزلت فيهم وفينا.

فكتب معاوية الى عثمان، فارسل الى ابي ذر، فحصلت منازعة ادت الى انتقال ابي ذر عن المدينة فسكن الربذة - بفتح الراء والموحدة والذال المعجمة - الى ان مات رواه النسائي.

وفيه دليل على ان ابا ذر كان لا يرى بطاعة الامام اذا نهاه عن الفتيا؛ لانه كان يرى ان ذلك واجب عليه لامر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه كما تقدم، ولعله ايضا سمع الوعيد في حق من كتم علما يعلمه، وسياتي لعلي مع عثمان نحوه.

والصمصامة بمهملتين الاولى مفتوحة هو السيف الصارم الذي لا ينثني، وقيل الذي له حد واحد.

قوله: (هذه) اشارة الى القفا، وهو يذكر ويؤنث، وانفذ بضم الهمزة وكسر الفاء والذال المعجمة اي امضى، وتجيزوا بضم المثناة وكسر الجيم وبعد الياء زاي، اي تكملوا قتلي، ونكر " كلمة " ليشمل القليل والكثير.

والمراد به يبلغ ما تحمله في كل حال ولا ينتهي عن ذلك ولو اشرف على القتل.

و " لو " في كلامه لمجرد الشرط من غير ان يلاحظ الامتناع، او المراد ان الانفاذ حاصل على تقدير وضع الصمصامة، وعلى تقدير عدم حصوله اولى، فهو مثل قوله: " لو لم يخف الله لم يعصه " وفيه الحث على تعليم العلم واحتمال المشقة فيه والصبر على الاذى طلبا للثواب.

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 12:59 ص]ـ

قال الشيخ العلوان في محاضرة مفرغة له بعنوان ألا إن نصر الله قريب:

وروى الدارمي في سننه (545) بسند صحيح من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير حدثني أبي قال أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس إليه يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال: ألم تُنه عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه فقال أَرقيب أنت عليّ لو وضعتم الصمصامة (1) على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أُنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا عليَّ لأنفذتها)) وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم (2).


(1) السيف الصارم الذي لا ينثني قاله في مختار الصحاح ص (370).
(2) فتح الباري (1/ 160).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير