[للأهمية القصوى أرجوكم تخريج حديث " ما خلا جسد من حسد ... "]
ـ[بندر]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:03 ص]ـ
[للأهمية القصوى أرجوكم تخريج حديث " ما خلا جسد من حسد ... "]
مع العلم أنه لم يرد في الكتب الستة إنما هو من تفردات ابن تيمية رحمه الله
وجزى الله خيرأ كل من شارك خير الجزاء وجمعنا مع محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:45 ص]ـ
قال السّخاويّ في " المقاصد الحسنة " (955): " لم أقف عليه بلفظه ... ".
ثمّ ذكر أحاديث تشهد لمعناه، لكن لا يصح ّ منها شيء.
ـ[بندر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:13 م]ـ
وأنت جزاك ربّي أفضل الجزاء وأجزله ...
كان يحسن بك لو ذكرت موضع ذكر ابن تيميّة هذا الخبر المنحول المدخول ... وقد تصفّحت مجموع الفتاوى سريعا؛ فوجدت شيخ الإسلام يقول 10/ 124 - 125: " ... وهو مرض غالب؛ فلا يخلص منه إلاّ قليل من النّاس، ولهذا يقال: " ما خلا جسد من حسد؛ لكنّ اللّئيم يبديه، والكريم يخفيه " ... ".
فأنت تراه لم يذكره حديثا نبويّا، بل حكاه حكاية مبهمة ممرّضة ...
نعم؛ قد قال 10/ 126: " وفي الحديث: " ثلاث لا ينجو منهنّ أحد: الحسد، والظّنّ، والطّيرة، وسأحدّثكم بما يخرج من ذلك: إذا حسدت؛ فلا تبغض ... ".
رواه ابن أبي الدّنيا من حديث أبي هريرة ".
وفي الباب أحاديث؛ منها: حديث حارثة بن النّعمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قال: " ثلاث لازمات لأمّتي ... ".
رواه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني "، والمحاملي في " الأمالي "، والطّبرانيّ في " المعجم الكبير "، وأبو الشّيخ في " التّوبيخ والتّنبيه " ... وسنده واه، لايصحّ.
وأقرب ما ورد في الباب، وأشبهه وأرجحه ... - على أنّه لا يصحّ -: ما رواه عبد الرّزّاق عن معمر، عن إسماعيل بن أميّة (مرسلا)، بل معضلا ... بنحوه ومعناه ...
ـ[بندر]ــــــــ[20 - 11 - 05, 05:01 م]ـ
أخي كفيت ووفيت