تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما درجة أوصحة حديث عَشْرَةُ أمْلاكٍ على كُلّ آدَميّ

ـ[محمد سليم]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:51 م]ـ

أريد درجة صحة هذا الحديث

نص الحديث من تفسير الطبري

عن كنانة العدويّ, قال: دخل عثمان بن عفّان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, أخبرني عن العبد كم معه من ملَك؟ قال: «مَلَكٌ على يَمِينِكَ على حَسَناتِكَ, وَهُوَ أمِيرٌ على الّذِي على الشّمالِ, فإذَا عَمِلْتَ حَسَنَةً كُتِبَتْ عَشْرا, وَإذَا عَمِلْتَ سَيّئَةً قالَ الّذِي على الشّمالِ للّذِي على اليَمِينِ: اكْتُبْ قالَ: لا لَعَلّهُ يَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَيَتُوبُ, فإذَا قالَ ثَلاثا, قالَ: نَعَمْ اكْتُبْ أرَاحَنا اللّهُ مِنْهُ, فَبِئْسَ القَرِينُ, ما أقَلّ مُرَاقَبَتَهُ لِلّهِ, وأقَلّ اسْتِحْياءَهُ مِنّا يَقُولُ اللّهُ: ما يَلْفِظَ مِنْ قَوْلٍ إلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. وَمَلَكانِ مِنْ بينِ يَدَيْكِ وَمِنْ خَلْفكَ, يَقُولُ اللّهُ: لَهُ مُعَقّباتٌ مِنْ بينِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أمْرِ اللّهِ وَمَلَكٌ قابِضٌ على ناصِيَتَكَ, فإذَا تَوَاضَعْتَ لِلّهِ رَفَعَكَ, وإذَا تَجَبّرْتَ على اللّهِ قَصَمَك. ومَلَكانِ على شَفَتَيْكَ لَيْس يَحْفَظانِ عَلَيْكَ إلاّ الصّلاةَ على مُحَمّد وَمَلَكٌ قائمٌ على فِيكَ لا يَدَعُ الحَيّةَ تَدْخُلُ فِي فِيكَ وَمَلَكانِ على عَيْنَيْكَ. فَهُؤلاءِ عَشْرَةُ أمْلاكٍ على كُلّ آدَميّ, يَنْزِلُونَ مَلائِكَةُ اللّيْلِ على مَلاَئِكَةِ النّهارِ, (لأن ملائكة الليل سوى ملأئكة النهار) فَهَؤُلاءِ عِشْرُونَ مَلَكا على كُلّ آدَمِيّ, وَإبْلِيسُ بالنّهارِ وَوَلَدُهُ باللّيْلِ».الطبري في تفسيره

وجزاكم الله كل خير

ـ[محمد سليم]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:43 م]ـ

ألا توجد إجابة عند أهل الحديث عن مدى صحة هذا الحديث

أفيدوني من أسأل

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 09 - 05, 07:21 م]ـ

هذا إسناد ضعيف؛ فيه شيخ الطبري "المثنى بن إبراهيم"، وهو مجهول.

ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:03 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم

شاكرا لك

وهل يؤخذ يه

ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 04:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل أحمد المصري

وشاكرا لك

وهل يؤخذ به مع ضعفه

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:53 م]ـ

أخي الحبيب:

لا يؤخذ بهذا الحديث لأمور:

الأول: ضعف الإسناد.

الثاني: نكارة المتن، فالمتن منكر جداً؛ خاصةً أن المتن يتحدث عن أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.

الثالث: في الصحيح الثابت خير كثير يغني عن هذا الحديث.

ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:49 م]ـ

بارك الله فيك أخي

لقد أفدتني كثيرا

جعله الله في ميزان حسناتك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير