[ماصحة حديث (اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدواله بالايمان) ومامعني الدثور؟]
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[05 - 09 - 05, 08:10 ص]ـ
[ماصحة حديث (اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدواله بالايمان) ومامعني الدثور؟]
ـ[العاصمي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:29 ص]ـ
الحديث لا يصح، و هو من مناكير دراج أبي السمح.
و الدثور الواردة في حديث آخر صحيح، معناها: الأموال الكثيرة.
و جزى الله أخانا الفاضل المفضال صاحب الفهم الصحيح، و العقل الرجيح، على ما تفضل به من تصحيح ما غلطت فيه.
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا وارجو زيادة التفصيل في تخريج الحديث واقوال الحفاظ فيه
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 03:00 ص]ـ
أخرجه أحمد في " المسند " (10/ 216 / 11593)، والترمذي في " الجامع " (كتاب تفسير القرآن، باب تفسير سورة التوبة، 5/ 277 / 3093)، وابن ماجه في " السنن " (كتاب المساجد، باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، 1/ 263 / 802)، وأبومحمد الدارمي في " المسند " (1/ 302 / 1223)، والحاكم في " المستدرك " (1/ 212 - 213) و (2/ 332)، وأبونعيم الأصبهاني في " حلية الأولياء " (8/ 327)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (3/ 66) من طريق:
دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، مرفوعاً.
قال الترمذي: " حديث حسن غريب "!
وقال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد "!
فتعقبه الذهبي بقوله: " دراج له مناكير ".
وقال العراقي: " حديث ضعيف " (نقله المناوي في فيض القدير 1/ 358).
وقال مغلطاي في " شرح سنن ابن ماجه ": " حديث ضعيف ".
وقال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (3/ 393): " دراج ضعيف لاسيما عن أبي الهيثم ".
قلت: دراج صدوق، لكن في حديثه عن أبي الهيثم ضعف؛ قال أبوداود: " أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ".
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وكذلك أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي حاتم في التفسير.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 02:01 ص]ـ
ويغني عنه قوله تعالى: ((إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر))
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 10:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وينبغي التنبيه على الفرق بين النوع والمعين
فنشهد لعمار المساجد على العموم بأنهم مؤمنون للآية الكريمة، وأما الحديث فضعيف كما تفضل الشيخ أبو المنهال
وأما الشخص المعين ففي الأمر تفصيل:
فالعمارة تنقسم إلى قسمين
القسم الأول:
عمارة حسية وهي البناء والصيانة والإدارة والتنظيف ونحوه، وهذه للفقهاء فيها كلام طويل في جواز قيام المشرك بها أم لا، يراجع في تفسير آيات سورة التوبة
والقسم الثاني:
هو العمارة المعنوية وهي الصلاة في المسجد والاعتكاف فيه والذكر وتعليم العلم والدعوة ونحو ذلك، وفي الشهادة بالإيمان لصاحب هذا النوع من العمارة كشخص معين التفصيل الآتي:
إن أردنا الإيمان الذي هو اسم حكم بمعنى أن نحكم له بالإسلام ونعطيه أحكام المسلمين فنعم نشهد له للآية الكريمة ما لم يأت بما ينقض ذلك الإيمان
وإن أردنا الإيمان الذي هو اسم مدح بمعنى أنه كمّل فعل الواجبات وترك المحرمات فلا نشهد لمعين بذلك إلا من شهد له بعينه نص شرعي، وذلك لحديث سعد في الصحيحين لما قال لرجل إني لأراه مؤمنا فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أو مسلما، ولقوله تعالى قالت الأعراب آمنا .. الآية، ولما جاء عن السلف في مسألة الاستثناء في الإيمان، والله أعلم.
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[17 - 09 - 05, 05:31 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو خالد علي هذا التفصيل
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 02:26 ص]ـ
حيَّاك اللهُ يَا أَبَا الْمِنْهَالِ لِهَذَا التَّنْبِيهِ:
دَرَّاجُ بْنُ سَمْعَانَ أبُو السَّمْحِ الْمِصْرِيُّ صَدُوقٌ، لَكِنْ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ضَعْفٌ
قَالَ أبُودَاوُدَ: ((أَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ، إِلا مَا كَانَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلْتُ: مَعَ الإعْلامِ أَنَّ أَبَا حَاتِمِ بْنَ حِبَّانَ يُصَحِّحُ جُمَلَةً مِنْ أحَادِيثِ هَذِهِ النُّسْخَةِ، وَأبَا عِيسَى التِّرْمِذِيَّ يُحَسِّنُهَا، وابْنُ حِبَّانَ يُسَمِّيهِ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّمْحِ. وَمِمَّا عِنْدَهُمَا زَائِدَاً عَلَى الْحَدِيثِ الآنِفِ:
[1] ((لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ)).
التِّرْمِذِيُّ (2033)، وابْنُ حِبَّانَ (193).
[2] ((أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ)).
التِّرْمِذِيُّ (2274)، وابْنُ حِبَّانَ (6041).
[3] ((لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)).
التِّرْمِذِيُّ (2686)، وابْنُ حِبَّانَ (903).
وَأَمَّا رِوَايَةُ دَرَّاجٍ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ، وَعِيسَى بْنِ هَلالٍ الصَّدَفِي، وَالسَّائِبِ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَأَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ حِسَانٌ، إِذَا كَانَ الرَّاوِي عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَوْ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ.
¥