تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تسلية المغموم بطرق حديث أفطر الحاجم والمحجوم]

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[09 - 09 - 05, 09:11 م]ـ

تسلية المغموم

بطرق حديث

أفطر الحاجم والمحجوم

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فما له من هاد.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وبعد: كنتُ قد أعددتُ جزءًا حديثيًا بعنوان ((تسلية المغموم بطرق حديث أفطر الحاجم والمحجوم))، فوجدتُ شيخنا الألفي حفظه الله قد سبقني - جزاه الله خيراً، فاحتار أمري، وطار فكري، هل أرفع جزئي، أم أجعله حبيس درجي؟.

فاستقرَّ أمري، وقوِيَ عزمي، على رفعه، فلكلِّ تخريج مذاق، ولكل كتابٍ وكاتبٍ فائدة، والحمد لله وحده، والله المستعان، وعليه التكلان.

ورد عن: ثوبان، وشداد بن أوس، ورافع بن خديج، وأبي موسى الأشعري، ومعقل بن يسار، وأسامة بن زيد، وبلال بن رباح، وعلي بن أبي طالب، وعائشة، وأنس بن مالك، وجابر، وأبي هريرة، وأبي زيد الأنصاري، وسعد بن مالك، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبي بكرة، وصفية، وسمرة بن جندب - رضي الله عنهم أجمعين -.

ونبدأ إن شاء الله بحديث ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

محبكم في الله / مسعد الحُسيني

ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[10 - 09 - 05, 03:38 ص]ـ

* حديث ثوبان أبي عبد الله مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

أخرجه أبو داود (3137)، والنسائي في [السنن الكبرى] برقم (3137)، وابن ماجه (1680)، والدارمي (1738)، وابن الجارود (386 - بتحقيقي)، والطيالسي (989)، وعبد الرزاق (7522)، وأحمد (5/ 277، 280، 282، 283)، وابن خزيمة (1962 - 1963، 1983)، وابن حبان (899)، والطحاوي في [شرح معاني الآثار] (2/ 98، 99)، والحاكم (1/ 427)، والبيهقي (4/ 265)، وابن قانع في [معجم الصحابة] (1/ 119)، والروياني في [مسنده] (633)، وابن الأعرابي في [معجمه] (8)، والطبراني في [المعجم الكبير] (ج 2 برقم 1447)، وابن بشكوال في [الغوامض والمبهمات] برقم (478)، وابن النجار في [ذيل تاريخ بغداد] (17/ 223 - 224)، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان مرفوعًا بلفظ: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).

وقال الحاكم: ((صحيح على شرط الشيخين))، ووافقه الإمام الذهبي.

قلت: وليس كما قالا - رحمهما الله -، فالإسناد على شرط مسلم فقط، فالإمام البخاري لم يحتج بأبي أسماء في الصحيح.

ووقع التصريح بالتحديث من يحيى بن أبي كثير، وأبي قلابة، عند ابن ماجه،،وأحمد، وابن خزيمة، وغيرهم.

وقد أشار الحاكم لهذا في قوله: ((قد أقام الأوزاعيُّ هذا الإسناد، فجوَّدهُ، وبيَّن سماع كل واحدٍ من الرواة من صاحبه، وتابعه على ذلك: شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وكلهم ثقات)).

وقال النووي في [المجموع]: ((إسناد أبي داود صحيح على شرط مسلم)).

وللحديث طرق أخرى عن أبي أسماء، منها:

* مكحول، عنه به:

أخرجه النسائي في الكبرى (3135)، والخطيب في [تاريخ بغداد] (5/ 113 - 114)، من طريق الهيثم بن حميد، حدثني العلاء بن الحارث أبو وهب، عن مكحول، عن أبي أسماء به.

وأخرجه النسائي (3133 - 3134)، من طريق مكحول، عن شيخ من الحي مصدق، عن ثوبان به.

رواه عنه: ابن جريج، وسعيد بن عبد العزيز.

وأراه: أبو أسماء، والله أعلم.

* أبو المهلب راشد بن داود الصنعاني، حدثنا أبو أسماء، مرفوعًا به:

أخرجه النسائي في الكبرى (3136)، والدولابي في [الكنى والأسماء] (2/ 135)، والطبراني في [مسند الشاميين] برقم (1084).

وراشد بن داود.

دُحيم: هو ثقة عندي.

وقال ابن معين: ((لا بأس به، ثقة)).

وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار برقم (1419): ((من متقني الشاميين، وكان عزيز الحديث)).

و قال أبو زرعة الدمشقى فى " نفر ذوى أسنان و علم ": أبو الملهب راشد بن داود الصنعانى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير