تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحسن البصري كان مدلساً

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[08 - 09 - 05, 04:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حدثنا استاذنا في الجامعة قال:

ان الحسن البصري رحمه الله كان مدلساً ..... !!!

صُعِقت لسماع هذا الخبر!!!!

فهل تشرحون لي كيف كان تدليسه رحمه الله؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:19 ص]ـ

الحسن بن أبي الحسن البصري الامام المشهور من سادات التابعين رأى عثمان وسمع خطبته ورأى عليا ولم يثبت سماعه منه كان مكثرا من الحديث ويرسل كثيرا عن كل أحد وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره.

أنظر مشاركتنا هنا تحت عنوان ((أخي إياك والتدليس))، لتعرف معنى التدليس!

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[12 - 09 - 05, 06:00 م]ـ

اخي حسام

شكرا لافادتك، والتدليس اعرفه، لكن تدليس الحسن البصري هو ما اشكل عليّ.

تمنباتي لك بالتوفيق

ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 09 - 05, 10:45 م]ـ

أخي الكريم التدليس عرف به ائمة عظام مشهود لهم بالديانة والصلاح والعلم كالحسن البصري والحكم بن عتيبة والامام الزهري وقتادة والامام الأعمش وأبو اسحاق السبيعي وغيرهم

ويأتي هذا منهم حينما لا ينشطون لذكر الاسناد كاملا مثل أن يكونوا يتدارسون مسألة فقهية وليسوا في مجلس للحديث فيحدثون به على الاختصار وأحيانا يقصرون بالاسناد لأنهم يرون ان من حدثهم به ثقة وقد يكون لعلماء الجرح فيه رأي آخر بعد ذلك. وأحوال أخرى وقد نبه على ذلك الامام مسلم في مقدمته وابن حزم

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:55 م]ـ

أولا يلاحظ أن أكثر ما وقع من الحسن رحمه الله هو من الإرسال الخفي - عند من يفرق بينه و بين التدليس -

ثانيا: صورة التدليس تقع حتى عند الصحابة رضي الله عنهم و كبار التابعين و لكن لهم عذرهم في ذلك، و قد ذكر ابن رشيد في السَنن عدة اعتذارات، هذا ملخصها:

(أ) أنهم فعلوا ذلك اعتمادً على عدالة جميعهم، فالمخوف في الإرسال قد أمن و لذلك قبل جميع متقدمي المحدثين و غيرهم من المحققين مراسيل الصحابة.

(ب) أنهم أتوا ب (عن) و (قال) قبل جريان العرف باستعمالها للاتصال.

(ت) أنهم فعلوا ذلك عند وجود قرينة مفهمة للإرسال، مع سلامة مقاصدهم و ارتفاعهم عن مقاصد المدلسين.

(ث) أنهم أتوا بلفظ مفهم، فاختصره من بعدهم.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إعلم وفقني الله وإياك أن التدليس أنواع وما كان يقع من العلماء الثقات هو كذلك أنواع فمنهم من كان يدليس ليعلم كقول بعض أهل العلم لطلابه لما فطنوا ه وفطن لهم هل دلست لكم اليوم قالوا لا قال بل فعلت راجعه تحت تدليس العطف

ومنهم من لا يدلس إلا عن ثقة وهذا ما قيل فيه في حق الأعمش التالي. وهو سليمان بن مهران. القائل لأن أزني أحب إلي نت أن أدلس. كأبي سفيان طلحة بن نافع وقتادة

ومنهم من كان تدليسه نادرا لا يلتفت إليه في العنعنة كسفيا ن بن عيينة وقتادة لانه يغلب عليه الوصل في مواضع أخرى.

كما أن هذا الصنف لا يسقط الضفاء ليوهم الناس ويضلل الرواة.بل مرادهم الإرسال الذي قبله بعض أهل العلم كمالك وغيره

وعليه فإن الحسن البصري من كبار الأئمة متفق على أن عنعنته موصولة إلا إذا ثبت عدم سماعه من الراوي حملت على التدليس لمرسل المنقطغ كما قال ال‘مام الذهبي في الميزان (1\ 527) (فإذا قال في حديث عن فلان ضعف لحاجة ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم كأبي هريرة ونحوه فعدوا ما كان له عن أبي في جملة المنقطع).

كما أن الحسن البصري رحمه الله كان قد رأى عدد من الصحابة ولقيهم وغلب عليه عدم سماع أكثرهم وكان اسناد الرواية مأمونا كما قال ابن سيرين (كانوا لا يسأوان عن الإسناد فلما وقعت الفتنة سموا لنا رجالكم) فأنزل ما نقل عن بعضهم منزلة سماعه لهم.

لكن حيطة أهل العلم جمعته مع غيره زيادة تثبت للرواية وهو الصواب والله أعلم

أنصحك بقراءة كتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل وخاصة (ص 99)

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:11 ص]ـ

سيف1

أبو سليمان البدراني

شاكر توفيق العاروري

احسن الله اليكم. وزادكم بسطة في العلم والجسم:)

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[20 - 09 - 05, 03:02 م]ـ

ولكم وجعلكم الله سيوفا مسلولة على من خالف هدي النبوة وعاند سبيل السلف رضوان الله عليهم

أخوكم المحب عن قرب شاكر العاروري

ـ[السبيل]ــــــــ[22 - 09 - 05, 01:28 ص]ـ

أخي أبا عبد الرحيم لايغنيك قراءة الكتب في هذا الموضوع إلا إن تقرأ كتاب طبقات المدلسين للحافظ إبن حجر فليس كل عنعنة للمدلس محمولة على الإتصال، قال الإمام الشافعي " ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته في روايته.

وليست تلك العورة بالكذب فنرد حديثه ولا النصيحة في الصدق، فنقبل منه ما قبلنا من أهل النصيحة في الصدق.

فقلنا: لا نقبل من مدلس حديثاً حتى يقول فيه " حدثني " أو " سمعتُ " [الرسالة للشافعي، الفقرات1033،1034، 1035]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير