تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال مشكل]

ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[23 - 10 - 05, 06:31 م]ـ

استمعت إلى واعظ يعظ في رمضان فذكر في حديث الهجرة الشريفة أن أحد المشركين وصل إلى غار ثور وبال في مقابل الغار، فخاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يراه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يرانا ما استقبلنا بعورته ...

واستبشعت القصة وبحثت فلم أجد إلا في مجمع الزوائد هذا الحديث

أحدهما عن أسماء فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان

والثاني عن أبي بكر وفيه موسى بن مطير وهو متروك

فهل لبعض الإخوة علم بهذا ...

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:49 م]ـ

أخي أبا عبد الله المدني، المشهور في هذه القصة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم: " لو نظر أحدهم إلى موضع نعله لأبصرنا "، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: " يا أبا بكر، ما بالك باثنين، الله ثالثهما "، و اما القصة التي ذكرتها فاستبشَعتُها كما استبشعتَها،و الله أعلم، ننتظر جواب المشايخ المشرفين.

ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:03 م]ـ

يرفع لعل بعض الإخوة يفيدنا

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث:

رواه أبو يعلى في " مسنده " (1/ 46) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا موسى بن مطير، ثني أبي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: حدثني أبو بكر قال: جاء رجل من المشركين حتى استقبل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعورته يبول، قلت: يا رسول الله! أليس الرجل يرانا؟ قال: " لو رآنا لم يستقبلنا بعورته " ـ يعني: وهما في الغار.

قال الهيثمي في " المجمع " (6/ 68): " رواه أبو يعلى وفيه موسى بن مطير وهو متروك ". اهـ

قلت: وأبوه أيضاً ـ وهو: مطير بن أبي خالد ـ ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (8/ 394)، وقال: " سألت أبا زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث "، وقال أبو حاتم: " متروك الحديث ".

والحمد لله على توفيقه.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:30 م]ـ

وروى الطبراني قي المعجم الكبير (24/ 106 - 107/ 284) من طريق: يعقوب بن حميد، قال: حدثنا يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت:

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتينا بمكة كل يوم مرتين ..... فخرجا فمكثا في الغار في جبل ثور، فلما انتهيا إليه دخل أبو بكر الغار قبله، فلم يترك فيه جحراً الا أدخل فيه أصبعه مخافة أن يكون فيه هامة، وخرجت قريش حين فقدوهما في بغائهما، وجعلوا في النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة ناقة وخرجوا يطوفون في جبال مكة حتى انتهوا إلى الجبل الذي هما فيه، فقال أبو بكر - لرجل يراه مواجه الغار -: يا رسول الله! إنه ليرانا.

فقال: «كلا، إن ملائكةً تسترنا بأجنحتها».

فجلس ذلك الرجل فبال مواجه الغار.

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو كان يرانا ما فعل هذا».

قلت: يعقوب بن حميد هو: ابن كاسب، وهو ضعيف الحديث.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير