تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حال وكيع بن حدس هل هو مجهول ام ماذا]

ـ[التجيبي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 07:39 م]ـ

[ما حال وكيع بن حدس هل هو مجهول ام ماذا]

ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:25 م]ـ

الصحيح أنه مجهول.

قال ابن القطان: مجهول الحال.

و قال ابن الذهبي: لا يعرف.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:52 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وفي كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل للشيخ طارق آل بن ناجي حفظه الله (الذي يكتب في الملتقى باسم الدارقطني) ص 340

قلت: قال ابن حبان في كتاب (مشاهير علماء الأمصار)):: (من الأثبات))، وقال الجورقاني في كتاب الأباطيل ((صدوق، صالح الحديث))، وصحح له الإمام الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم) (مشاهير علماء الأمصار (ص 24)، الأباطيل والصحاح والمشاهير (1/ 232)، تهذيب التهذيب (1/ 131).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 09 - 05, 04:49 ص]ـ

حَيَّا اللهُ الدَّارَقُطْنِيُّ

وَكِيعُ بْنُ حُدْسٍ صَدُوقٌ صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَأَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ

أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ فَقَالَ وَكِيعُ بْنُ عُدْسٍ

ــــــــــ

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ((الْعِلَلُ وَمَعْرِفَةُ الرِّجَالِ)) (3/ 429): حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ. قَالَ أَبِي: الصَّوَابُ مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأبُو عَوَانَةَ وَسُفْيَانُ قَالُوا ((وَكِيعُ بْنُ حُدْسٍ))، وَكَانَ الْخَطَأُ عِنْدَهُ مَا قَالَ شُعْبَةُ وَهُشَيْمٌ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: هُشَيْمٌ كَانَ يُتَابِعُ شُعْبَةَ.

وَقَالَ أبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، قَالَ، وَهَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ وَأبُو عَوَانَةَ ((وَكِيعُ بْنُ حُدُسٍ))، وَسُفْيَانُ كَنَّاهُ أَبَا مُصْعَبٍ الْعُقَيْلِيُّ، وَقَالَ شُعْبَةُ ((وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ))، وَقَالَ هُشَيْمٌ ((عُدْسٍ) قَالَ أبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلَ قَالَ: وَهْمُ هُشَيْمٍ أَخَذَهُ عَنْ شُعْبَةَ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ ((الثِّقَاتُ)): وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الصَّوَابُ بِالْحَاءِ. سَمِعْتُ عَبْدَانَ الْجَوَالِيقِيُّ يَقُولُ: الصَّوَابُ ((حُدْسٍ))، وَإِنَّمَا قَالَ شُعْبَةُ ((عُدْسٍ))، فَتَابَعَهُ النَّاسُ.

وَعَكَسَ التَّرْمِذِيُّ فَصَحَّحَ وَهْمَ شُعْبَةَ، وَقَوْلُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلَ أصَحُّ، تَابَعَهُ عَلَيْهِ عَبْدَانُ الْجَوَالِيقِيُّ وابْنُ حِبَّانَ.

قَالَ التَّرْمِذِيُّ (3109): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟، قَالَ: ((كَانَ فِي عَمَاءٍ، مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ، وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، وَخَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ)). قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: الْعَمَاءُ أَيْ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ.

قَالَ أَبُو عِيسَى: ((هَكَذَا رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ((وَكِيعُ بْنُ حُدُسٍ))، وَيَقُولُ شُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَهُشَيْمٌ ((وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ))، وَهُوَ أَصَحُّ. وَأَبُو رَزِينٍ اسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ)).

قَالَ: ((وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ)).

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 07:21 م]ـ

الحمد لله وحده ...

لعل الصواب ما ذهب إليه الشيخ الفاضل العاصمي حفظه الله.

وكان وكيعٌ قد مرَّ عليَّ وأنا أبحث في (يعلى بن عطاء العامريّ) الذي تفرَّد بالرواية عن وكيعٍ هذا ..

وقد اختلف الرواة عن يعلى في اسم والد وكيعٍ (ابن عدس)، أم (ابن حدس)، والاختلاف في ذلك عجيب،

فورد عن أبي عوانة كليهما .. والثوري أيضًا ..

وأما شعبة وهشيم فروياه بالعين، وأما حماد بن سلمة فرواه بالحاء ..

وكونه بالحاء (حدس) يصححه الإمام أحمد، وذكره ابنه عبدالله عنه في موضع من المسند ..

وكذلك يصححه ابن حبّان،

وأما الإمام البخاري؛ فقد جعل ترجمة وكيعٍ في التاريخ مُصدَّرة بالعين (ابن عدس)، ثم ذكر في أثنائها رواية لحمّاد بن سلمة وفيها (ابن حدس)، فالله أعلم هل أراد البخاري أن يرجح أنه (ابن عدس) بفعله هذا!

ولعل مما يرجح صحة ما ذهب إليه أبوعبدالله أحمد بن حنبل رحمة الله عليه أنه قال: «أخذته من كتاب الأشجعي عن سفيان: حدس.»

وإليه يميل قلبي، فالله أعلم بالصواب ..

«ثم إن وكيعًا لم يوثقه معتبر، بل قال الذهبي: لا يعرف، وقال ابن القطان: مجهول الحال».

كذا قلتُ قديمًا في البحث المشار إليه آنفًا ..

وأما ابن حبّان فقد علمنا مبالغته الشديد في ألفاظ التوثيق في كتابه «المشاهير».

والله أعلم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير