تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سمع من: محمد بن يعقوب أبي العباس الأصم، و محمد بن يعقوب أبي عبد الله الأخزم، و محمد بن أحمد بن بطة أبي عبد الله الأصبهانى و حامد بن محمد أبي علي الرفاء بنيسابور و الحسن بن محمد بن إسحاق ابن أخت أبي عوانة الأسفرائيني أبي محمد الأزهري وعلي بن حمشاذ، و الحسن بن علي أبي علي الحافظ ومحمد بن عبد الله الصفار، و محمد بن عبد الله أبي الطيب الشعيري، و أحمد بن محمد بن عبدوس أبي الحسن الطرائفي، و محمد بن عبد الله أبي بكر البزاز ببغداد ومحمد ابن القاسم أبي منصور العتكي، وأبي سهل بن زياد القطان، وأبي بكر النجاد، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وجعفر الخلدي، وعبد الرحمن بن الحسن الهمذاني.

سمع منه: أبو بكر البيهقي بنيسابور وروى عنه في تصانيفه وسمع منه أيضا: سبطه حكيم بن أحمد الإسفراييني.

قال الذهبي: أبو الحسن بن السقا الإسفراييني , الامام الحافظ الناقد، القاضي , من أولاد أئمة الحديث.

سمع الكتب الكبار، وأملى، وصنف.

وسمع بنيسابور وهمذان وبغداد، وغير ذلك.

توفي سنة أربع عشرة وأربع مئة (" سير أعلام النبلاء " (17/ 305 , 306)).

وقال أيضاً: أبو الحسن بن السقا الأسفرائيني , من شيوخ البيهقي.

ومثله في الاسم والبلد:

علي بن محمد بن علي بن حُميد أبو الحسن، وقيل: أبو محمد الأسفرائيني المقريء المجود.

وقد روى (انظر " السنن الكبرى " (1/ 215) , (6/ 58) , " دلائل النبوة " (3/ 83) , " معرفة السنن والآثار " (1/ 152) , " الدعوات الكبير " للبيهقي (2/ 168)) البيهقي عنهما معاً حديثاً، قالا: ثنا الحسن بن محمد.

ولكن ابن السقا أقدم سماعاً ووفا.

توفي ابن السقاء سنة أربع عشرة (" تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (28/ 488)).

ولتفرقة بينهما أقول: علي بن محمد بن علي الحسين بن حميد أبو الحسن , وقيل: أبو محمد الإسفرائيني المقرئ المجود، البزاز في سائر أسانيد البيهقي يروي سنن يوسف بن يعقوب القاضي عن الحسن بن محمد بن إسحاق عنه يعني عن يوسف فشيخه ثابت في جميع الأسانيد وهو الحسن بن محمد بن إسحاق وغن كان يشارك ين السقاء فيه ولكن البيهقي يفرق بينهما أما - علي بن محمد بن علي ابن حسين بن شاذان بن السقا، أبو الحسن، الإسفراييني. فمتعدد الشيوخ.

أما علي بن محمد أبي الحسن المقرئ فهو: - علي بن محمد بن علي الحسين بن حميد أبو الحسن , وقيل: أبو محمد الإسفرائيني المقرئ المجود، البزاز.

لا كما عينه الشيخين الفاضلين أبو عبد الرحمن , ومحمد بن عبد الله.

بأنه ابن السقاء فهو ليس بابن السقاء وابن السقاء أيضاً من شيوخ البيهقي.

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - 10 - 09, 04:00 م]ـ

الإمام الحافظ العُماني

أبو محمد الحسن بن علي بن سعيد المقرئ

عالم القراءات الكبير

الدكتور عزة حسن

دمشق

نشأة علم القراءات وبدء التأليف فيه

نزل القرآن وحياً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، في مدة ثلاث وعشرين سنة، من يوم مبعثه إلى حين وفاته. وكان يقرأ ما ينزل من آيات القرآن على الصحابة ليحفظوها، ويقرؤوها في صلواتهم، ويسيروا على هداها في عباداتهم، ويعملوا بمقتضاها في معاملاتهم.

فتجرّدوا لتصحيحه، وبذلوا أنفسهم في إتقانه. وتلقَّوْه من النبي صلى الله عليه و سلم حرفاً حرفاً. لم يهملوا منه حركة ولا سكوناً ولا إثباتاً ولا حذفاً. ولا دخل عليهم في شيء منه شك ولا وهم. وكان منهم مَنْ حفظه كلَّه. ومنهم من حفظ أكثره. ومنهم من حفظ بعضَه. كل ذلك في زمن النبي صلى الله عليه و سلم. وقد ذكر الإمام أبو عُبَيْد القاسم بن سلاّم في أول كتابه في القراءات مَنْ نُقِلَ عنهم شيء من وجوه القراءات من الصحابة وغيرهم ([1]).

وقد أمر الرسول صلى الله عليه و سلم جماعة من الذين يحسنون الخط، وهم كتّاب الوحي، بكتابة ما ينزل من آي القرآن. ومن هؤلاء الكتّاب علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وهما من رجال قريش أهل مكة. ومنهم زيد بن ثابت، وأُبَيُّ بن كعب، وهما من الأنصار أهل المدينة. ومنهم عبد الله بن مسعود الهُذَلي. ومنهم آخرون غير هؤلاء المذكورين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير