تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

14 - قال مجاهد: كل حجر يتفجر من الماء أو يتشقق عن ماء أو يتردى من رأس جبل، لمن خشية الله. نزل بذلك القرآن

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[17 - 06 - 07, 02:11 م]ـ

سورة البقرة

15 - في قوله تعالى [قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين]

أي ادعوا على أي الفريقين أكذب فأبوا ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار. ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالاً]

ولو تمنوا يوم قال لهم ذلك ما بقي على الأرض يهودي إلا مات

16 - يقول تعالى [من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين]

خُص جبريل من بين الملائكة لأن السياق في الانتصار له وهو السفير بين الله وأنبيائه وقرن معه ميكائيل باللفظ لأن اليهود زعموا أن جبرائيل عدوهم وميكائيل وليهم فإعلمهم الله أن من عادى واحداً منهما فقد عادى الآخر ومن عادهما فقد عادى الله عز وجل

من كلامي [وفي هذا رد على الروافض الذين يقولون إن جبريل أخطأ في الرسالة التي كانت لعلي رضي الله عنه. فإذا خونه فقد كفروا بنص هذا الآية مع المصائب الآخرة التي عندهم تكفرهم]

17 - في قوله تعالى [واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفر ....... ] الآية

رجح ابن كثير رحمه الله تأويل القرطبي في جعل قوله تعالى [هاروت وماروت] بدلاً من الشياطين. فيكون تقدير الكلام [ولكن الشياطين يعلمون الناس السحر ببابل هاروت وماروت]

ولكن فيه ترجيح طيب للشيخ / محمد نسيب الرفاعي أن التأويل الأرجح والأقرب هو

أن الشياطين ليس من فطرتهم النصح لابن آدم حتى يقولوا [إنما نحن فتنة فلا تكفر] فيكون هاروت وماروت بدلاً من الناس وعلى هذا يكون تأويل الآية

[وما كفر سليمان وما أنزل على الملكين السحر ولكن الشياطين كفروا بتعليمهم السحر للناس أي يعلمون هاروت وماروت اللذان هما رجلاً من الناس ثم يعلم هذان الناس وما يعلمان أحداً منهم حتى يقولا له إنما نحن فتنة فلا تكفر، فيكون هاروت وماروت بدلاً من الناس الذين من فطرتهم النصح وفي هذا ينزه الله عن تنزيل السحر على الملكين ثم ننزهما من تعليم السحر للناس.

18 - النسخ الشرعي [رفع الحكم بدليل شرعي متأخر]

ويكون النسخ على نوعين

الأول: تثبيت الخط ورفع الحكم مثل نسخ وجوب الصدقة قبل مناجاة الرسول صلى الله عليه وسلم

الثاني: تثبيت الحكم ورفع الخط مثل قوله تعالى [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجمهما البته]

ولا يكون النسخ إلا في الأوامر والنواهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ومنسوخ وكذلك [العقائد]

ـ[أبو وسام الأزهرى]ــــــــ[17 - 06 - 07, 02:40 م]ـ

عمل طيب وطريقة جيدة بارك الله فيك ونحن فى انتظار البقية

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 02:32 م]ـ

سورة البقرة

19 - اختلف المفسرون في المراد من الذين منعوا مساجد الله وسعوا في خرابها في آية [ومن أظلم ممن من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه] على قولين

الأول: أنهم النصارى الذين ساعدوا بخنتصر بخراب بيت المقدس [وهذا اختيار ابن جرير]

الثاني: أنهم المشركون الذين حالوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية وبين أن يدخل هو وأصحابه مكة حتى نحر هديه بذي طوى

ورجح ابن كثير رحمه الله تعالى القول الثاني كما روى عن ابن عباس رضي الله عنهما

20 - قال تعالى [ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله أن الله واسع عليم]

هذا فيه تسلية للرسول الله عليه وسلم وأصحابه الذين أخرجوا من مكة وفارقوا مسجدهم ومصلاهم

قال مجاهد " فأينما تولوا فثم وجه الله " حيثما كنتم فلكم قبلة تستقبلون الكعبة

قال ابن جرير وآخرون. بل أنزل الله هذه الآية قبل أن يفرض التوجه إلى الكعبة

وقال آخرون: نزلت إذاناً من الله أن يصلى التطوع حيث توجه من شرق أو غرب في مسيره في سفره وفي حالة شدة الخوف

وقال آخرون: بل نزلت في قوم عميت عليهم القبلة فلم يعرفوا شطرها فصلوا على أنحاء مختلفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير