تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:09 ص]ـ

هناك الكثير من الايات التي يرددها المرء تبعا للموقف الذي يمر به ..

اذا تكالب اعداء الاسلام واجتمعوا لحرب المسلمين والتضييق عليهم, وتهديدهم بالسجن والموت .. اردد:

(يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون)

وايضا:

(وكان حقا علينا نصر المومنين)

وايضا:

(وتلك الايام نداولها بين الناس)

اذا اذهلني بناء هذا الكون العجيب, او شدتني تلك المناظر الخلابة التي تاخذ بالالباب .. اردد:

(هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه .. )

وختاما ..

اذا تدبرت في حال اهل الجنة تخطر علي:

(إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون)

وايضا:

(ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين)

وبارك الله فيكم

وقوله تعالى: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه} أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة، كما قال تعالى: {اللّه الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن} الآية، وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وسمك السماء خمسمائة سنة، وقال مجاهد والضحاك: النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام، وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين، ولهذا قال تعالى: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون * ذلك عالم الغيب والشهادة} أي المدبر لهذه الأمور الذي هو شهيد على أعمال عباده، يرفع إليه جليلها وحقيرها وصغيرها وكبيرها، هو العزيز الذي قد عز كل شيء فقهره وغلبه، ودانت له العباد والرقاب، {الرحيم} بعباده المؤمنين.

ونصرنا المؤمنين، أتباع الرسل.

" وكان حقا علينا نصر المؤمنين "

أي: أوجبنا ذلك على أنفسنا، وجعلنا من جملة الحقوق المتعينة ووعدنا به، فلا بد من وقوعه. فأنتم أيها المكذبون لمحمد صلى الله عليه وسلم، إن بقيتم على تكذيبكم، حلت بكم العقوبة، ونصرناه عليكم.

" هذا "

أي: خلق العالم العلوي والسفلي، من جماد، وحيوان، وسوق أرزاق الخلق إليهم

" خلق الله "

وحده لا شريك له، كل مقر بذلك حتى أنتم يا معشر المشركين.

" فأروني ماذا خلق الذين من دونه "

أي: الذين جعلتموهم له شركاء، تدعونهم وتعبدونهم، يلزم على هذا، أن يكون لهم خلق كخلقه، ورزق كرزقه. فإن كان لهم شيء من ذلك، فأرونيه، ليصح ما ادعيتم فيهم من استحقاق العبادة. ومن المعلوم أنهم لا يقدرون أن يروه شيئا من الخلق لها، لأن جميع المذكورات، قد أقروا أنها خلق الله وحده، ولا ثم شيء يعلم غيرها. فثبت عجزهم عن إثبات شيء لها تستحق به أن تعبد. ولكن عبادتهم إياها، عن غير علم وبصيرة، بل عن جهل وضلال، ولهذا قال:

" بل الظالمون في ضلال مبين "

أي: جلي واضح حيث عبدوا من لا يملك نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، وتركوا الإخلاص للخالق الرازق المالك لكل الأمور.

" ونزعنا ما في صدورهم من غل "

وهذا من كرمه وإحسانه، على أهل الجنة، أن الغل الذي كان موجودا في قلوبهم، والتنافس الذي كان بينهم، أن الله يقلعه ويزيله، حتى يكونوا إخوانا متحابين، وأخلاء متصافين. قال تعالى:

" ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين "

ويخلق الله لهم من الكرامة، ما به يحصل لكل واحد منهم، الغبطة والسرور ويرى أنه لا فوق ما هو فيه من النعيم، نعيم، فبهذا يأمنون من التحاسد والتباغض، لأنه فقدت أسبابه

ما أجملها من آيات

ـ[الضبيطي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 12:43 ص]ـ

قال الله تعالى: " ويل لكل همزة لمزة "

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[07 - 06 - 07, 08:35 ص]ـ

{ويل} لفظ يجمع الشر والحزن، وقيل {ويل}: واد في جهنم،

{لكل همزةلمزة} هذا وعيد من الله سبحانه لكل الذي يهمز الناس بلسانه أي يعيبهم، ويغتابهم. كماقال الله تعالى: {هماز مشاء بنميم} [القلم: 11]، وقال مجاهد: " الهمزة " الذي يأكل لحوم الناس، و " اللمزة " قريب من المعنى في الهمزة، قال الله تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم} [الحجرات: 11]، وقرأ ابن مسعود والأعمش والحسن: " ويل الهمزة اللمزة "، وهذا البناء الذي هو فعلة يقتضي المبالغة في معناه، قال أبو العالية والحسن: الهمز بالحضور واللمز بالمغيب، وقال مقاتل ضد هذا، وقال مرة: هما سواء، وقال ابن أبي نجيح: الهمز باليد والعين: واللمز باللسان، وقال تعالى: {ومنهم من يلمزك في الصدقات} [التوبة: 58] وقيل نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريق وقيل في جميل بن عامر الجمحي ثم هي تتناول كل من اتصف بهذه الصفات، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي والحسن وأبو جعفر: " جمّع " بشدة الميم، والباقون بالتخفيف، وقوله {الذي جمع مالاً وعدَّده} أي أحصاه و عدَّده للدهور يقال أعددت الشيء وعددته إذا أمسكته. وقيل: جمع مالاً من غير حلّه ومنعه من حقه وقرأ الحسن: {وعدَدَه} بتخفيف الدالين، فقيل المعنى جمع مالاً وعدداً من عشرة، وقيل أراد عدداً مشدداً فحل التضعيف، وهذا قلق، وقوله: {أيحسب أن ماله أخلده} معناه: أي يظنّ أن ماله الذي جمعه يخلده في الدنيا ويمنعه من الموت {كلالينبذن في الحطمة} ردع له عن حسبانه ثم ليطرحن في النار التي تحطم كل مايلقى فيها {وما أدراك ما الحُطَمَة} تهويل لشأنها، ثم عظم شأنها وأخبر أنها {نار الله الموقدة التى تطلع على الافئدة} التي يبلغ إحراقها القلوب ولا يخمد، {إِنها عليهم} أي: النار، أو الحُطَمَة،

{مُّؤْصَدَةٌ} مُطبقة وقوله تعالى: {في عمد} هو جمع عمود كأديم وأدم، {ممددةٍ} أي تُمدّد على الأبواب العمد، نسال الله السلامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير