ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[08 - 07 - 07, 03:47 م]ـ
اختبار وامتحان
قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف .. ) عدم الأمن.
(والجوع) القحط وغلاء ألأسعار.
(ونقص من الأموال) نزع البركة منهاوضياعها.
(والأنفس) الموت بسبب الحروب والأمراض الفتاكة.
(والثمرات) عدم المطر وجياحها.
قال الله عند ذلك: وَبَشّرِ الصّابِرِينَ الّذِينَ إذَا أصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إنّا لِلّهِ وَإنّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ.
ـ[يحيى بن يحيى]ــــــــ[10 - 07 - 07, 08:40 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[13 - 07 - 07, 12:55 ص]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
تفسير الجلالين
281 - (واتقوا يوما تُرجَعون) بالبناء للمفعول تردون وللفاعل تسيرون (فيه إلى الله) هو يوم القيامة (ثم توفى) فيه (كل نفس) جزاء (ما كسبت) عملت من خير وشر (وهم لا يظلمون) بنقص حسنة أو زيادة سيئة
ـ[محمدالقحطاني]ــــــــ[13 - 07 - 07, 09:25 م]ـ
((ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتهم فيه ورزق ربك خير وابقى))
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 07 - 07, 08:13 م]ـ
((ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتهم فيه ورزق ربك خير وابقى))
التصحيح:
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (طه:131)
أنصحك أخي الصنعاني بأن تستخدم المصحف الرقمي. (موجود على الشبكة العنكبوتية)
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 07 - 07, 09:30 م]ـ
"ومن يتق الله يجْعل له مخْرجا , ويرزقه من حيثُ لا يحتسب , ومنْ يتوكل على الله فهو حسب"
أرجو أن يعدل المشرف آخر الآية إلى "فهو حسبه "
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[15 - 07 - 07, 01:01 ص]ـ
[ quote= أبو الأشبال عبدالجبار;632796] التصحيح:
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (طه:131)
quote]
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى "
أي: ولا تمد عينيك معجبا، ولا تكرر النظر مستحسنا ـ إلى أحوال الدنيا والممتعين بها، من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء المجملة. فإن ذلك كله، زهرة الحياة الدنيا، تبتهج بها نفوس المغترين، وتأخذ إعجابا، بأبصار المعرضين، ويتمتع بها ـ بقطع النظر عن الآخرة ـ القوم الظالمون. ثم تذهب سريعا، وتمضي جميعا، وتقتل محبيها وعشاقها، فيندمون حيث لا تنفع الندامة، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا يوم القيامة، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا، ليعلم من يقف عندها، ويغتر بها،
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[15 - 07 - 07, 01:07 ص]ـ
"ومن يتق الله يجْعل له مخْرجا , ويرزقه من حيثُ لا يحتسب , ومنْ يتوكل على الله فهو حسبه"
يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر "
فإن الإيمان بالله، واليوم الآخر، يوجب لصاحبه أن يتعظ بمواعظ الله، وأن يقدم لآخرته من الأعمال الصالحة، ما يتمكن منها. بخلاف من ترحل الإيمان من قبله، فإن لا يبالي بما أقدم عليه من الشر، ولا يعظم مواعظ الله، لعدم الموجب لذلك. ولما كان الطلاق، قد يوقع في الضيق والكرب والغم، أمر تعالى بتقواه ووعد من اتقاه في الطلاق وغيره بأن يجعل له فرجا ومخرجا. فإذا أراد العبد الطلاق، ففعله على الوجه الشرعي، بأن أوقعه طلقة واحدة، في غير حيض ولا طهر أصابها فيه، فإنه لا يضيق عليه الأمر، بل جعل الله له فرجا وسعة، يتمكن بها من الرجوع إلى النكاح، إذا ندم على الطلاق. والآية، وإن كانت في سياق الطلاق والرجعة، فإن العبرة بعموم اللفظ، فكل من اتقى الله، ولازم مرضاته في جميع أحواله، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة. ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرجا ومخرجا من كل شدة ومشقة. وكما أن من اتقى الله، جعل له فرجا ومخرجا، فمن لم يتق الله، يقع في الآصار والأغلال، التي لا يقدرون على التخلص منها، والخروج من تبعتها. واعتبر ذلك في الطلاق، فإن العبد إذا لم يتق الله فيه، بل أوقعه، على الوجه المحرم، كالثلاث ونحوها، فإنه لا بد أن يندم ندامة، لا يتمكن من استدراكها، والخروج منها. وقوله:
" ويرزقه من حيث لا يحتسب "
، أي: يسوق الله الرزق للمتقي، من وجه لا يحتسبه، ولا يشعر به.
" ومن يتوكل على الله "
في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه، ودفع ما يضره، ويثق به في تسهيل ذلك
" فهو حسبه "
، أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه فيه. وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي، العزيز الرحيم، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء. ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له، فلهذا قال تعالى:
" إن الله بالغ أمره "
، أي: لا بد من نفوذ قضائه وقدره. ولكن
" قد جعل الله لكل شيء قدرا "
، أي: وقتا ومقدارا، لا يتعداه، ولا يقصر عنه.
¥