ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 11:21 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم عبد الحميد محمد
ـ[أبو عبدالله الحسيني الجوزجاني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 07:45 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا.
الآية التي أكثر من ترديدها هي قوله تعالى:
[ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور]
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[17 - 01 - 08, 08:18 م]ـ
قال تعالى: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} الشورى43
قال صاحب الزبدة: ({ولمن صبر} على الأذى {وغفر} لمن ظلمه بعد إن انتصر لنفسه وتمكن من اخذ حقه {إن ذلك} الصبر والمغفرة {لمن عزم الأمور} أي الثبات فيها والرسوخ وعدم الانطلاق وراء شهوة الانتقام).قال الفضيل-رحمه الله-: (إذا أتاك رجل يشكوا إليك رجلا فقل يا أخي أعف عنه فإن العفو أقرب للتقوى فإن قال, لا يحتمل قلبي العفو ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل فقل له إن كنت تحسن أن تنتصر وألا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل وصاحب الانتصار يقلب الأمور)
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رجلا شتم أبا بكر رضي الله عنه والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقام فلحقه أبو بكر رضي الله عنه فقال يا رسول الله إنه كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله حضر الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله إلا أعزه الله تعالى بها ونصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عز وجل بها قلة) ابن كثير ص2528. (ولمن صبر على الأذى وستر السيئة, إن ذلك من عزائم الأمور المشكورة والأفعال الحميدة التي أمر الله بها, ورتب لها ثوابا جزيلا وثناء حميدا).السعدي
ووصف رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في التوراة بأنه كان (يعفو ويغفر).وهذا حاله مع كفار قريش فهو القائل فيهم: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
ـ[أبو مريم السويسي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 10:50 ص]ـ
(وما قدروا الله حق قدره .. )
لا في طاعاتنا، ولا في معاصينا
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 02:53 م]ـ
" ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولي المتقين " أقرأها دائما خصوصا لما أتعرض لإذاية من طرف بعض الجهات المبتدعة المحاربة للسنة على أئمة المساجد السلفيين.و كذا قوله تعالى: " إن شانئك هو الأبتر ".
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 03:19 ص]ـ
* إنما اشكوا بثي وحزني إلي الله
ـ[محمد العفاسى]ــــــــ[14 - 02 - 08, 11:09 ص]ـ
قال لا تخافا إننى معكما أسمع وأرى
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[14 - 02 - 08, 01:23 م]ـ
" ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إن الظالمين بعضهم أولياء بعض و الله ولي المتقين " أقرأها دائما خصوصا لما أتعرض لإذاية من طرف بعض الجهات المبتدعة المحاربة للسنة على أئمة المساجد السلفيين.و كذا قوله تعالى: " إن شانئك هو الأبتر ".
قوله تعالى: "ثم جعلناك على شريعة من الأمر" الشريعة في اللغة: المذهب والملة. ويقال لمشرعة الماء - وهي مورد الشاربة -: شريعة. ومنه الشارع لأنه طريق إلى المقصد. فالشريعة: ما شرع الله لعباده من الدين؛ والجمع الشرائع. والشرائع في الدين: المذاهب التي شرعها الله لخلقه. فمعنى: "جعلناك على شريعة من الأمر" أي على منهاج واضح من أمر الدين يشرع بك إلى الحق. وقال ابن عباس: "على شريعة" أي على هدى من الأمر. قتادة: الشريعة الأم والنهي والحدود والفرائض. مقاتل: البينة؛ لأنها طريق إلى الحق. الكلبي: السنة؛ لأنه يستن بطريقة من قبله من الأنبياء. ابن زيد: الدين؛ لأنه طريق النجاة. قال ابن العربي: والأمر يرد في اللغة بمعنيين: أحدهما: بمعنى الشأن كقوله: "فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد" [هود: 97]. والثاني: أحد أقسام الكلام الذي يقابله الذي يقابله النهي. وكلاهما يصح أن يكون مرادا هاهنا؛ وتقديره: ثم جعلناك على طريقة من الدين وهي ملة الإسلام؛ كما قال تعالى: "ثم أوحينا إليك أن أتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين" [النحل: 123].
ولا خلاف أن الله تعالى لم يغاير بين الشرائع في التوحيد والمكارم والمصالح، وإنما خالف بينهما في الفروع حسبما علمه سبحانه.
قال ابن العربي: ظن بعض من يتكلم في العلم أن هذه الآية دليل على أن شرع من قبلنا ليس بشرع لنا؛ لأن الله تعالى أفرد النبي صلى الله عليه وسلم وأمته في هذه الآية بشريعة، ولا ننكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأمته منفردان بشريعة، وإنما الخلاف فيما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه من شرع من قبلنا في معرض المدح والثناء هل يلزم اتباعه أم لا. "ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون" يعني المشركين. وقال ابن عباس: قريظة والنضير. وعنه: نزلت لما دعته قريش إلى دين آبائه.
الآية: 19 {إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}
قوله تعالى: "إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا" أي إن اتبعت أهواءهم لا يدفعون عنك من عذاب الله شيئا. "وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض" أي أصدقاء وأنصار وأحباب. قال ابن عباس: يريد أن المنافقين أولياء اليهود. "والله ولي المتقين" أي ناصرهم ومعينهم. والمتقون هنا: الذين أتقوا الشرك والمعاصي.
الآية: 20 {هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون}
قوله تعالى: "هذا بصائر للناس" ابتداء وخبر؛ أي هذا الذي أنزلت عليك براهين ودلائل ومعالم للناس في الحدود والأحكام. وقرئ "هذه بصائر" أي هذه الآيات. "وهدى" أي رشد وطريق يؤدي إلى الجنة لمن أخذ به. "ورحمة" في الآخرة "لقوم يوقنون".
تفسير القرطبي
¥