[بعض الفوائد من توفيق الرحمن للشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله]
ـ[أبو عروة]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:53 م]ـ
1 - وقال صاحب الفوز أيضا ((ومن المواضع الصعبة معرفة أسباب النزول والذي يظهر من استقراء كلام الصحابة والتابعين أنهم لا يستعملون نزلت في كذا لمحض قصة نزلت في زمنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهي سبب نزول الآية بل ربما يذكرون بعض ماصدقت عليه الآية مما كان في زمنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو بعده ويقولون نزلت في كذا ولا يلزم هناك انطباق جميع القيود بل يكفي انطباق أصل الحكم فقط. ص54
2 - قال صاحب الفوز ((ومما ينبغي أن يعلم أن قصص الأنبياء السابقين لاتذكر في الحديث إلا على سبيل القلة فالقصص الطويلة العريضة التي تكلف المفسرون روايتها كلها منقولة عن علماء أهل الكتاب الا ماشاء الله تعالى. ص54
3 - قال ابن عباس التفسير على أربعة أوجه:
أ-تفسير لا يعذر أحد بجهالته
ب- وتفسير تعرفه العرب من كلامها.
ج- وتفسير لايعلمه الا العلماء
د- وتفسير لا يعلمه الا الله من ادعى علمه فهو كاذب
4 - قال المؤلف تنبيه: لم أبين التفسير في بعض المواضع لأنه يظهر للعالم من سياق الآيات وكلام العرب الموجودين خصوصا من نشأ في بلادهم وتجول فيها فإنه يكاد يفسر القران ولو لم يسمع الآثار (يكاد زيتها يضىء ولولم تمسسه نار قال وقد كنت في صغري أهاب سؤال العلماء في بعض مايشكل علي من القران فأسمع الكلمة من بعض الأعراب فتزيل عني ما أشكل فكنت أسمع قول الله تعالى (ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون. حتى إذا ماجآءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون) فجاءني أعرابي وأنا مع الغلمان فقال لي أين عمك فقلت له ماهو في البيت فقال لي إذا جاء فقل له يقول حمود القحطاني إذا ماجاء بين العشاوين جيت فعرفت معنى الآية
وسمعت أعرابيا يقول طلعت عليا الخيل تتبع الربع تترا فعرفت معنى قول الله تعالى (ثم أرسلنا رسلنا تترا) أي يتبع بعضهم بعضا صـ57 و58
وللفوائد بقية بإذن رب البرية
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 08, 08:17 م]ـ
واصل أخي الكريم ..
أعانك الله و سددك ..
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 10:40 م]ـ
الفوز: الفوز الكبير في أصول التفسير
فمن هو مؤلف الكتاب؟
ـ[أبو عروة]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:24 م]ـ
أخي حسن أظنه الدهلوي والله أعلم
- قا ل ابن سيرين في القراءات على الأحرف السبع لاتختلف في حلال ولا حرام هو كقولك تعال وهلم وأقبل ج1ص77
- قال ابن جرير:معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم نزل القران على سبعة أحرف أي سبع لغات كقول القائل هلم وأقبل وتعال وإلي وقصدي ونحوي وقربي ونحو ذلك مما تختلف فيه الألفاظ وتتفق فيه المعاني ج1 ص77
- قال ابن جرير تتابع المسلمون بعد أمر عثمان رضي الله عنه برفض القراءة بالاحرف الستة من غير جحود بصحتها ج1ص78
- وقال ايضا فأما اختلاف القراءة في رفع حرف وجره ونصبه وتسكين حرف وتحريكه ونقل حرف إلى آخر مع اتفاق الصورة فبمعزل من قول النبي صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقرأ القران على سبعة أحرف ج1ص78
- قال المؤلف في قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) تنبيه المعروف عند بعض القراء أنه لا يقف على العالمين ولا على الرحيم لا تصال الصفة بالموصوف ولا مانع من ذلك لأن المعنى ظاهر والأصل هو الوقوف على رؤوس الآي إلى أن قال فالفصل والوصل جائزان ويحسن الفصل مع الترتيل والوصل مع الهذ0000000الخ ج1 ص85
- قال القرطبي في قوله تعالى (الرحمن الرحيم) إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله (العالمين) ليكون من باب قرب الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى (نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) ج1 ص86
- قال ابن كثير في تفسيره وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه لأنه قد تقدم الإخبار بأنه رب العالمين وذلك عام في الدنيا والاخرة وإنما أضيف إلى يوم الدين لأنه لا يدعي أحد هنالك شيئا ولا يتكلم أحد إلا بإذنه كما قال تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} وقال تعالى: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا} وقال تعالى: {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد} ج1 ص86
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:36 م]ـ
بوركت أخي الكريم ..
واصل بارك الله فيكم ..
ـ[أبو عروة]ــــــــ[15 - 02 - 09, 08:23 م]ـ
-فالفصل والوصل جائزان لقاريء القران ويحسن الفصل مع الترتيل والوصل مع الهذ والاصل هو الوقوف على رؤوس الآي ص85 بتصرف
- قال القرطبي في (الرحمن الرحيم) إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين من باب قرب الترغيب بعد الترهيب ص86
- قال بعض السلف الفاتحة سر القران وسرها هذه الكلمة (إياك نعبد وإياك نستعين) فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل.ص87
-قال البغوي رحمه الله في قول الله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) وهذا الدعاء من المؤمنين مع كونهم على الهداية بمعنى التثبيت وبمعنى طلب مزيد الهداية لأن الألطاف والهدايات من الله لا تتناهى ص87
-قال ابن جرير اجمعت الامة من أهل التأويل على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه ص88
- قال ابن كثير مسألة والصحيح من مذاهب العلماء أنه يغتفر الإخلال بتحرير مابين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما لمن لا يميز ذلك قال الشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله يعني تصح الصلاة ولو كان يميز الضاد والظاء والأحوط للإمام القراءة بالضاد إذا كان يميز ذلك ص90
- حديث> (أنا أفصح من نطق بالضاد) لا أصل له قاله ابن كثير رحمه الله
وللفوائد بقية بإذن الله غفر الله لي ولكم وأسأله أن يعاملنا بلطفه إنه جواد كريم آمين