تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[((سؤال)) خاص بأهل التجويد!]

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[08 - 11 - 08, 08:44 م]ـ

السؤال يقول: لماذا لا تعد الميم المشددة من باب الإدغام الصغير فكلها عبارة عن إدغام ميم ساكنة و ميم متحركة أرجو الإجابة سريعا لحاجتي للجواب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وشكرا.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:08 م]ـ

وما يمنعك أن تعدها - بارك الله فيك -؟!

ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 12:37 ص]ـ

هذا كله تحصيل حاصل سواء أعددتها إدغاما أم لا فحكمها الغنة

والأمور النظرية إنما تأتي للتسهيل لا للتصعيب فعدها إدغاما إن شئت

أخوكم

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[09 - 11 - 08, 01:18 م]ـ

يمنعني أن أعدها أن أهل التجويد لم يجعلوها من باب الإدغام الصغير فلا بد أن هناك فرقا و الله أعلم

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[09 - 11 - 08, 02:06 م]ـ

يمنعني أن أعدها أن أهل التجويد لم يجعلوها من باب الإدغام الصغير فلا بد أن هناك فرقا و الله أعلم

لم يعدها أكثر المتأخرين والمعاصرين من باب الإدغام.

وسواء عددتها أم لا، فحقيقتها الصوتية واحدة عند الجميع بلا خلاف.

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[10 - 11 - 08, 05:39 ص]ـ

لم يعدها أكثر المتأخرين والمعاصرين من باب الإدغام.

لم لم يعدوها من باب الإدغام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:10 ص]ـ

1 - كيف لم تعد من باب الإدغام؟!

2 - ما الخلل في تسميتها بـ"إدغام صغير"؟

جزاكم الله خيرا.

ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[14 - 11 - 08, 11:21 ص]ـ

لعل السبب - والله أعلم - أن الميم المشددة صارت حرفاً واحداً بخلاف الإدغام الصغير.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[14 - 11 - 08, 02:08 م]ـ

انظر بحث (المماثلة) من كتاب (المدخل إلى علم أصوات العربية) لفضيلة الدكتور غانم قدوري الحمد، ص 205 - 231، ط1 - 1425هـ/2004م.

والقضية اصطلاح لا غير. والله أعلم.

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[17 - 11 - 08, 02:04 م]ـ

انظر بحث (المماثلة) من كتاب (المدخل إلى علم أصوات العربية) لفضيلة الدكتور غانم قدوري الحمد، ص 205 - 231، ط1 - 1425هـ/2004م.

أشكرك أخي على ما بذلت و أنا لا أملك الكتاب فهلا نقلت لي ما قال مشكورا مأجورا.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:34 ص]ـ

... حياك الله أخي الكريم.

... اعلم أني ما أحلتك على الكتاب إلا لطول البحث، وحاجتك غالبا إلى الإلمام بجل جوانب الموضوع، وسأكتفي هنا بنقل بعض ما يخص (حقيقة الصوت المشدد):

... " التشديد علامة الإدغام، ويسمى التشديد التضعيف أيضا، وذكر سيبويه أن علامة التضعيف الشين. والتشديد ينتج من إدغام المتماثلين، ومن إدغام المتقاربين أيضا، ومن التشديد ما هو من أصل الصيغة مثل ما جاء على (فَعَّل) من الأفعال، ومنه ما هو ناتج من المماثلة بين الأصوات مثل: الشَّمس والسَّلام، ومثل ذلك أيضا: شدَّ ومدَّ فأصلهما شدَدَ ومدَدَ.

... ويبدو أن التفريق بين الإدغام والتضعيف أمر لا يستند إلى حقائق صوتية واضحة، وقد ذهب إلى ذلك أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين، فإنه فرَّق بين الإدغام الحاصل بين الأصوات المتقاربة والمتجانسة، الذي يصدق عنده إطلاق مصطلح الإدغام عليه، وبين الإدغام الحاصل بين الأصوات المتماثلة الذي يرى أن يسمى بالتضعيف، وذلك حيث قال: (فأما ما قيل: إنه إدغام المثلين، فهو ليس في رأينا إدغاما، ولكنه تضعيف محض، مثل: قد دخل، فالدال الأولى لقيت دالا مثلها، ونطق الصوتان صوتا واحدا مشددا، دون أدنى تغيير).

... والاتجاه العام في كتب التراث الصوتي العربي القديمة والحديثة عدم الأخذ بمثل هذا التفريق الذي يمكن أن يكون مقبولا إذا خصصنا مصطلح الإدغام بالدراسة الصوتية، والتضعيف بالدراسة الصرفية، سواء كان ذلك ناتجا عن صوتين متماثلين أو متجانسين أو متقاربين. " ا. هـ[ص 228].

... والقضية كما ذكرت لك آنفا؛ هي اصطلاحية لا غير، أي إن الخلاف في الاصلاح لا في حقيقة الصوت نفسه. ولا عليك إن فرقت بينهما وأخذت باصطلاح المتأخرين من علماء التلاوة. ولا يعني عدم عدهم لها من باب الإدغام أنها ليست كذلك، بل فرقوا بينها - ربما - لتسهيل تمييز ما كان في كلمتين وما كان في كلمة. ولا خلل في جعلها من باب الإدغام. وأظن البحث يحتاج مزيد تحر تاريخي، للوقوف على أول تفريق بينهما اصطلاحا لديهم. واعذرني إن قصرت في البحث والنقل، فهذا مبلغ ما لدي. والله أعلم.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[18 - 11 - 08, 01:53 ص]ـ

ولا نزال بانتظار مشايخنا من أهل التجويد، فأخوك ليس منهم، بل ولا من أهل العلم أصلا، علمنا الله وإياكم وزادنا علما، ووفقنا لكل خير .. اللهم آمين.

ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[21 - 11 - 08, 09:30 م]ـ

جزيت خيرا أخي الغالي على ما قدمت و أطمح بالمزيد من مشايخنا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير