تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثاني: المهانية - بالموحدة -: فهم بنو عبد الوهاب بن المهنا الأكبر ([36])، تولى العديد منهم القضاء بالمدينة ([37]) ومنهم بنو نميلة قضاة المدينة عقب نميلة بن محمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب ([38]) ومنهم خطباء المدينة وقضاتها أيضاً آل سنان عقب سنان بن عبد الوهاب بن نميلة ([39]) وذكر لنا ابن شدقم المتوفى سنة 1033 هـ أنه لم يبق في زمنه منهم أحد حيث انقطع ذكرهم ([40]).

الثالث: الوحاحدة: وهم بنو عبد الواحد بن مالك بن الحسين بن المهنا الأكبر ([41]) وكانت مساكنهم بالمدينة بسويقة في القرن الثامن الهجري ([42]) ويتفرعون إلى فرعين ([43]).

الفرع الأول المناصير: عقب منصور بن عبد الله بن عبد الواحد وهم ثلاثة فروع آل منيف، والحمضات، وآل أبي القاسم.

الفرع الثاني: الحمزات: عقب حمزة بن علي بن عبد الواحد، وهم أربعة فروع العرمان، والثلا، وآل معرعر، وآل شدقم.

ومساكن الواحاحدة، بالمدينة، ومنهم مجموعة بتفهنة بناحية قويسنا بمصر، حيث أوقفت عليهم من قبل الصالح طلائع بن رزيك ([44])، ومن مشاهير فرعهم اليوم: الشداقمة: عقب شدقم بن ضامن بن محمد بن عرمة بن مكيثة بن توبه بن حمزة ([45]) وكانت فيهم نقابة أشراف المدينة حوالي قرنين من الزمن ([46])، ومساكنهم المدنية المنورة حتى العصر الحاضر ([47]).

المهانية: عقب مهنا الأعرج بن الحسين بن مهنا الأكبر ([48]) مساكنهم بالمدينة النبوية، وكانت فيهم أمارة المدينة قروناً عديدةً، ([49]) ويتفرعون الى ثلاثة ([50]) فروع أساسية، وهم: التمارة، والجمامزة، والشيحية.

الفرع الأول التمارة: عقب عبد الله بن المهنا الأعرج ([51]) كما كان يقال لهم الملاعبة، نسبة لجدهم ملاعب بن عبد الله بن المهنا الاعرج ([52]) كما كان يقال لهم (السمارة) نسبة لجد لهم يسمى سمار بن ملاعب. وكانوا فرعين في المدينة، وهما: آل جبل، والشطب ([53]) واستمرت سكناهم بالمدينة حتى أواخر القرن الحادي عشر الهجري ([54]).

الفرع الثاني: الجمامزة: بنو الشريف جماز (أمير المدينة سنة 600هـ) ابن القاسم بن مهنا الأعرج. ففي القرن السابع الهجري تقريباً، رحل الأشراف الجمامزة من المدينة المنورة واستوطنوا مصر، حيث أوقف عليهم السلطان الملك المؤيد يوسف بن السلطان صلاح الدين الأيوبي نصف أراضي قنا، وجفصة وغيرها ([55])، وذكر لنا نسابة المدينة علي بن الحسن بن شدقم في القرن الحادي عشر الهجري أنه \" ليس من الجمامزة بالمدينة أحد وأنهم بالشام وصعيد مصر\" ([56]).

وقد استقر بهم المقام بمصر بكوم الأشراف بمحافظة الشرقية، ثم رحلوا إلى صعيد مصر حيث استقروا في الأرض الموقوفة عليهم بناحية قنا مع الأشراف بني حسن العنقاوية , ثم تكاثرت ذرية الشريف جماز بنواحي قنا بقرى الأشراف البحرية والأشراف القبلية والأشراف الغربية ([57]) ثم عاد بعض الأشراف الجمامزة إلى المدينة المنورة في أواخر القرن الثاني عشر الهجري ,واستقروا بها حتى العهد الحاضر ([58]).

الفرع الثالث: الشيحية: ويقال لهم: الهواشم، وهم بنو الشريف شيحة بن أمير المدينة 624ـ634هـ ([59]) ابن هاشم بن القاسم بن المهنا الأعرج ([60]) واستمرت إمارتها في عقبه قروناً عديدةً.

ويتفرع الشيحة إلى عدة فروع، وهم: عقب محمد، وحسن، ومنيف، وعيسى، وجماز الذي تفرع عقبه أيضاً إلى عدة فروع، وهم كالتالي:

الشيحية: عقب محمد (جد القواطم) وأخوه حسن بن شيحة ([61]) وهم الذين غلب عليهم لقب (الشيحية)، وكانوا بادية حول المدينة النبوية في القرن الحادي عشر الهجري ([62]).

المنايفة: عقب منيف أمير المدينة سنة 656هـ المتوفى سنة 657هـ ابن شيحة ([63]) وأعقب خمسة أبناء وهم مالك وحديثة ومنيف وحسين وقاسم، ولهم عقب، ذكر لنا ابن فرحون مؤرخ المدينة سنة 777 هـ أن المنايفة منازلهم بجوار المسجد النبوي ([64]) ولم يتبق لهم بقية بها في أوائل القرن الحادي عشر الهجري ([65]) وفي أواخر القرن نفسه عاد بعضهم فسكنها ([66]) وذكر له عقب بالأحساء وبحيدر أباد في باكستان في أوائل القرن الحادي عشر الهجري ([67]).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير