[من المعلوم أن القراءات الصحيحة هي ما توفرت فيها الشروط الثلاثة التالية:]
ـ[المريني]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:34 م]ـ
السلام عليكم,
[من المعلوم أن القراءات الصحيحة هي ما توفرت فيها الشروط الثلاثة التالية:]
1. موافقة المصحف العثماني
2. موافقة قواعد اللغة العربية
3. التواتر
فهل يفهم من هذا أن قراءة بعض الصحابة التي زيد فيها حرف (كقراءة سعد بن وقاص:" ... أخ من أم ... ) , أو جاء فيها بدل الحرف العثماني حرف مرادف له (كقراءة أنس بن مالك:" ... وأصوب قيلا ... ) شاذة؟
أفيدوني, بارك الله فيكم.
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[24 - 01 - 10, 12:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كل قراءة خالفت الشروط الثلاثة السابقة فهي شاذة كما قال العلماء .... وأُحيلك الى ما ذكره محمد حبش في كتابه "القراءات المتواترة" حول ما سألت عنه:-
"وقد يشكل هنا ما اشتهر من أن بعض مصاحف الصحابة الخاصة فيها زيادات ليست في المصاحف التي بين أيدينا، ويزول ذلك الإشكال حين تعلم أن هذه المصاحف إنما كتبها أولئك الأصحاب لأنفسهم، وكانوا يزيدون فيها ما هو من باب التفسير والإيضاح، كما زاد مثلا عبد الله بن مسعود في مصحفه: (وهو أبوهم) بعد قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} فزيادته تلك هي زيادة إيضاح وتفسير، ولم بجد في ذلك حرجاً لأنه إنما كتب المصحف لنفسه، وهو يعلم أن هذه الإشارات والملاحظات ليس من نص القرآن.
ثم لما جمع عثمان الناس على المصحف الإمام أدرك الأصحاب ضرورة إتلاف مصاحفهم لما فيها من زيادات تفسيرية قد تصبح في أيدي من لا يميزون فيزيدون في كتاب الله ما ليس فيه.
وهكذا فقد استغنى الأصحاب بالمصحف الإمام بعد أن اجتمعت كلمتهم على تجريد كتاب الله مما ليس فيه."
ـ[المريني]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:45 ص]ـ
بارك الله فيك, يا أخي الكريم أبا علي.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم,
[من المعلوم أن القراءات الصحيحة هي ما توفرت فيها الشروط الثلاثة التالية:]
1. موافقة المصحف العثماني
2. موافقة قواعد اللغة العربية
3. التواتر
فهل يفهم من هذا أن قراءة بعض الصحابة التي زيد فيها حرف (كقراءة سعد بن وقاص:" ... أخ من أم ... ) , أو جاء فيها بدل الحرف العثماني حرف مرادف له (كقراءة أنس بن مالك:" ... وأصوب قيلا ... ) شاذة؟
أفيدوني, بارك الله فيكم.
الشرط الثاني يبدو أنه لا حاجة له، وقد نُقٍدَ من قبل.
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[17 - 02 - 10, 11:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كل قراءة خالفت الشروط الثلاثة السابقة فهي شاذة كما قال العلماء .... وأُحيلك الى ما ذكره محمد حبش في كتابه "القراءات المتواترة" حول ما سألت عنه:-
"وقد يشكل هنا ما اشتهر من أن بعض مصاحف الصحابة الخاصة فيها زيادات ليست في المصاحف التي بين أيدينا، ويزول ذلك الإشكال حين تعلم أن هذه المصاحف إنما كتبها أولئك الأصحاب لأنفسهم، وكانوا يزيدون فيها ما هو من باب التفسير والإيضاح، كما زاد مثلا عبد الله بن مسعود في مصحفه: (وهو أبوهم) بعد قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} فزيادته تلك هي زيادة إيضاح وتفسير، ولم بجد في ذلك حرجاً لأنه إنما كتب المصحف لنفسه، وهو يعلم أن هذه الإشارات والملاحظات ليس من نص القرآن.
ثم لما جمع عثمان الناس على المصحف الإمام أدرك الأصحاب ضرورة إتلاف مصاحفهم لما فيها من زيادات تفسيرية قد تصبح في أيدي من لا يميزون فيزيدون في كتاب الله ما ليس فيه.
وهكذا فقد استغنى الأصحاب بالمصحف الإمام بعد أن اجتمعت كلمتهم على تجريد كتاب الله مما ليس فيه."
كون هذه الزيادات قد وضعوها تفسيرا يحتاج إلى دليل من كلامهم؛ لأن الأصل فيما وضعوه في مصاحفهم وقرؤوا به أنه من القرآن عندهم، فمن قال إنهم لا يعتقدون أنه من القرآن فيلزمه الدليل.
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كون هذه الزيادات قد وضعوها تفسيرا يحتاج إلى دليل من كلامهم؛ لأن الأصل فيما وضعوه في مصاحفهم وقرؤوا به أنه من القرآن عندهم، فمن قال إنهم لا يعتقدون أنه من القرآن فيلزمه الدليل.
لعل هذا مما فسر به محمد حبش وجود مثل هذه الروايات في مصاحف الصحابة (على انها من قبيل التفسير) ..
¥